الجيش اليمني يشن غارات على مفجري أنابيب النفط وهادي يؤكد أن  الوضع صعب
آخر تحديث GMT18:46:53
 لبنان اليوم -
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان
أخر الأخبار

زيارة مرتقبة لرئيس المخابرات التركية إلى صنعاء لمناقشة تهريب الأسلحة

الجيش اليمني يشن غارات على مفجري أنابيب النفط وهادي يؤكد أن " الوضع صعب"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الجيش اليمني يشن غارات على مفجري أنابيب النفط وهادي يؤكد أن " الوضع صعب"

عناصر من الجيش اليمني

صنعاء ـ علي ربيع شنّ سلاح الجو اليمني، الثلاثاء، غارات جوية على أهداف مفترضة لمسلحين قبليين في محافظة مأرب (شرق صنعاء)، تتهمهم السلطات بتفجير أنابيب تصدير النفط، في حين أيدت محكمة الاستئناف المتخصصة في قضايا الإرهاب في العاصمة أحكامًا بالسجن على عناصر من تنظيم "القاعدة"، تزامنًا مع تأكيد الرئيس عبدربه منصور هادي، "أن الوضع في بلاده لا يزال صعبًا" رغم مرور نحو عام من توليه رئاسة السلطة الانتقالية في اليمن، بينما كشفت مصادر أمنية يمنية لـ"العرب اليوم"، عن زيارة مرتقبة لرئيس المخابرات التركية إلى اليمن للبحث في تداعيات شحنات الأسلحة المهربة من بلاده إلى اليمن.
وأكدت مصادر قبلية، في محافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء لـ"العرب اليوم"، أن "الطيران الحربي اليمني أقدم صباح الثلاثاء، على شن غارات جوية استهدفت مناطق قبلية في وادي عبيدة شرق مدينة مأرب، يتمركز فيها مسلحون تتهمهم السلطات بتفجير أنابيب تصدير النفط الخام المستخرج من حقول صافر والمتجه إلى ميناء التصدير في"رأس عيسى على البحر الأحمر، وأن الطيران استهدف منطقة (آل عجي كلفوت) في منطقة الدماشقة الواقعة في مديرية وادي عبيدة في محافظة مأرب، مما أدى إلى تهدم عدد من المنازل"، لكنها لم تؤكد حتى لحظة كتابة الخبر وقوع أي إصابات أو قتلى، مشيرةً إلى أن القصف كان يستهدف منزل شخص يلقب بـ"الكلفوت"، الذي أقدم قبل يومين على تفجير أنبوب النفط الرئيسي في منطقة وادي عبيدة، بالإضافة إلى أنه يتهم بقيامه بعمليات تفجير سابقة واعتداءات على خطوط الطاقة.
وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية، في وقت سابق، أن "منفذ عملية تفجير أنبوب النفط الأحد الماضي، يُدعى محمد حسن كلفوت من أهالي مديرية الوادي، وأنه يعد من أرباب السوابق في الجرائم التخريبية التي استهدفت الكهرباء وأنبوب النفط"، مشيرة إلى أنها قامت بالتنسيق مع المنطقة العسكرية الوسطى في الجيش اليمني لضبط المتهم.
كما أيدت شعبة استئناف المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب في العاصمة اليمنية، الثلاثاء، أحكامًا ابتدائية بالسجن من سنة إلى خمس سنوات، بحق سبعة مدانين بالإرهاب من عناصر تنظيم "القاعدة" في اليمن، في حين خففت المحكمة عقوبة الحبس لمدانين اثنين، كما قضت بالبراءة وبالاكتفاء بمدة الحبس بحق 15 آخرين، بعد أن وجهت النيابة اليمنية للمدانين تهمة الاشتراك في "عصابات مسلحة ومنظمة تابعة لتنظيم (القاعدة)، للقيام بأعمال إجرامية تستهدف مهاجمة القوات المسلحة والأمن والمنشآت والمعدات العسكرية والممتلكات العمومية ونهبها واحتلالها، ومهاجمة السفارات والأجانب والقيام بأعمال تفجير والتخريب والإتلاف وسلوك العنف وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر"، بحسب ماورد في عريضة الاتهام المقدمة للمحكمة.

وقد كشفت مصادر أمنية يمنية لـ"العرب اليوم"، عن زيارة مرتقبة لرئيس المخابرات التركية إلى اليمن، يناقش خلالها مع المسؤولين اليمنيين، تداعيات شحنات الأسلحة المهربة الآتية من تركيا إلى اليمن، بعد أن أعلنت السلطات اليمنية عن توقيفها خلال الأشهر الأخيرة، في ميناء عدن جنوب البلاد وفي محافظة الحديدة غربا).
وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، خلال لقاء جمعه، الثلاثاء، مع قيادت أحد التكتلات الجنوبية في اليمن، أن الوضع في بلاده "لايزال صعبًا ومعقدًا" رغم مرور نحو عام من توليه مسؤولية السلطة الانتقالية في اليمن، خلفاً للرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي أطاحت به الاحتجاجات الشعبية التي خرجت ضد نظامه في مطلع 2011.
وقال هادي، إن "الوضع لا يزال صعبًا ومعقدًا بعد مرحلة التغيير التي شهدها اليمن عقب ثورات الربيع العربي، وتفجير الوضع في صنعاء وتداعياته، حيث لم تحسم الشرعية الدستورية أو الشرعية الثورية الوضع على الميدان، واتفق الجميع حقنًا للدماء على الاتجاه نحو التسوية والوفاق من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، والتي تم إنجاز الكثير منها في هذا الإطار عبر تنفيذ المرحلة الأولى والدخول إلى المرحلة الثانية من خلال مؤتمر الحوار الوطني المزمع انعقاده في 18 آذار/مارس المقبل".
ومن قبيل طمأنة الأطراف الجنوبية وإقناعها للمشاركة في الحوار الوطني الشامل المرتقب، أضاف هادي، أن "المبادرة الخليجية بلبناتها الأولى، لم تشر إلى القضية الجنوبية أو مشكلة صعدة شمال اليمن، ولكن بإدراكنا بأهمية القضية الجنوبية ومشكلة صعدة فقد وضعنا ذلك من خلال الآلية التنفيذية لتصبح عنصرًا مهمًا من قضايا الحوار".
وكانت مدينة عدن (كبرى مدن الجنوب) قد شهدت مساء الإثنين، اشتباكات عنيفة بين محتجين، خرجوا للاحتفال لمناسبة ذكرى 11شباط/فبراير من العام 2011، حيث بداية الاحتجاجات التي خرجت ضد نظام صالح في سياق الموجة التي عمت بلدانًا عربية أخرى، والتي بات يطلق عليها "ثورات الربيع العربي"، مما أدى إلى مقتل رجل وامرأة برصاص الشرطة التي تدخلت لفك الاشتباكات، فيما أُصيب نحو 50 آخرين جراء المواجهات التي نشبت بين نشطاء من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال اليمني وعناصر من شباب حزب الإصلاح "الإسلامي"، الذي يؤمن بضرورة إحداث إصلاحات في الجنوب ضمن الدولة اليمنية الموحدة.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني يشن غارات على مفجري أنابيب النفط وهادي يؤكد أن  الوضع صعب الجيش اليمني يشن غارات على مفجري أنابيب النفط وهادي يؤكد أن  الوضع صعب



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 لبنان اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 لبنان اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 19:02 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

ساؤول يتطلع إلى استعادة أفضل مستوياته مع تشيلسي

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 18:13 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

أسرة "آل هارون" تضم الفنانة مريم البحراوى للفيلم

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon