الحر يستولي على مطار تفتناز وتظاهرات للمعارضة تحت شعار مخيمات الموت
آخر تحديث GMT09:29:31
 لبنان اليوم -

اميركا تؤكد "استحالة منع الكيماوي" واجتماع بريطاني "سري" لبحث ما بعد الأسد

"الحر" يستولي على مطار تفتناز وتظاهرات للمعارضة تحت شعار "مخيمات الموت"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الحر" يستولي على مطار تفتناز وتظاهرات للمعارضة تحت شعار "مخيمات الموت"

 مروحيات الجيش السوري في قاعدة عسكرية قرب تفتناز في محافظة ادلب

 مروحيات الجيش السوري في قاعدة عسكرية قرب تفتناز في محافظة ادلب دمشق ـ وكالات    في خطوة ميدانية لافتة ومؤشرة ، سيطر "الجيش السوري الحر" الخميس، على مطار "تفتناز" العسكري في إدلب، شمال سورية، فيما أفاد ناشطون بمقتل 75 شخصًا في أعمال عنف في العديد من المدن السورية، بينما شن الجيش النظامي غارات جوية على مواقع لقوات المعارضة، كما ألقت مروحيات عسكرية براميل متفجرة على بلدة تفتناز.
وبث ناشطون صورًا على الإنترنت تظهر ما قالوا إنه "حصار لمطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي"، وهذا الحصار يستهدف قطع خطوط الإمداد ويساعد قوات من الجيش السوري على الانشقاق، ما يسهل اقتحام المطار".
الى ذلك ، أفادت "لجان التنسيق المحلية" بمقتل 75 سوريًا منذ صباح الجمعة، فيما انفجرت عبوة ناسفة في دمشق التي تعرضت أحياؤها الجنوبية إلى عمليات قصف من قبل القوات الحكومية، في وقت تظاهرت المعارضة الجمعة تحت شعار "مخيمات الموت".
وفي دمشق ، انفجرت عبوة ناسفة صباح الجمعة  داخل سيارة في شارع الثورة بالقرب من جسر فيكتوريا ، ولم ترد معلومات عن خسائر، وتعرضت أحياء العسالي والحجر الأسود، والتضامن في المدينة إلى قصف من القوات الحكومية، كما طال القصف بلدات ومدن: يلدا، والمعضمية، وداريا، وبيبلا في ريف دمشق.
وفي مدينة حلب(شمال البلاد)، ذكر مصدر عسكري أن "سوق المدينة القديمة المحيط بالجامع الأموي الكبير شهد الخميس اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش السوري ومسلحين بعد محاولة الجيش السوري التقدم إلى سوق الزهراوي".
وقال المصدر، إن "المسلحين حشدوا تعزيزات كبيرة ما أجبر الجيش على التراجع إلى نقطة السبع بحرات في مركز المدينة مساء"، فيما تحدث المصدر، عن "تقدم للجيش" على المحور الرئيسي في حي بستان الباشا (شمال).     
في شأن سوري اخر ، أكد رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمسي، "استحالة منع الرئيس السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة"، مشيرا في مؤتمر صحافي الخميس:"إذا قرر الرئيس السوري بشار الأسد استخدام أسلحة كيماوية ضد المعارضين السوريين فسيكون شبه مستحيل منعه من القيام بذلك"، مؤكدًا أن "هذا الأمر(المنع) سيتطلب مقدارًا من الدقة في المعلومات الاستخباراتية يتيح معرفة ما سوف يحصل حتى قبل أن يقع هذا الأمر".
اما وزير الدفاع ليون بانيتا فشدد من جهته على أن "الولايات المتحدة ستركز على "كيفية تأمين مخزون النظام السوري من هذه الأسلحة في حال سقوط الأسد".
واضاف بانيتا إن "القلق الأكبر اليوم هو معرفة ما يقوم به المجتمع الدولي للتأكد من أنه حين يسقط الأسد، سيتم تنفيذ آليات لنقوم بتأمين هذه المواقع"، موضحا أن الحكومة الأميركية تبحث هذه المسألة مع إسرائيل ودول أخرى في المنطقة، لكنه نفى أن تكون واشنطن بصدد إرسال قوات على الأرض للقيام بهذه المهمة وسط أجواء "معادية".
في التحركات السياسية ، انتهى اجتماع "سري" عقدته بريطانيا في قصر ويلتون بارك" التاريخي بعيدا من الاعلام ، لبحث "مصير سورية بعد رحيل الأسد"، وأكد وزير الخارجية وليام هيغ، أن "تنحي الرئيس السوري لا مفر منه"، مشددًا على أهمية أن "يعد المجتمع الدولي للمرحلة التالية في سورية"،
وعلى الرغم من أن الاجتماع المغلق بدأ الأربعاء إلا أن أحدًا لا يدري شيئاً عن نوعية المناقشات والمداولات التي جرت وراء أبواب موصدة، لكن من المتوقع صدور إعلان أو بيان في وقت لاحق عن النتائج والتوصيات التي قد يدعو إليها الاجتماع الذي نظمته ودعت إليه الخارجية البريطانية، التي أوحت بأهميته من اختيار المكان الذي عقد فيه، وهو "مركز ويلتون بارك"، المعروف بأنه قصر تاريخي تم بناؤه في القرن السادس عشر في ريف بعيد عن لندن 50 كيلومترا في مقاطعة ساسكس في الجنوب البريطاني.
والقصر هو الأشهر عالمياً لعقد مؤتمرات واجتماعات خاصة بمناقشة قضايا دولية مهمة، وأشهر مؤتمر عقد فيه هو الذي اقترحه رئيس الوزراء البريطاني الراحل، ونستون تشرشل، في العام 1946 وناقش بنجاح سبل إرساء السلام والديمقراطية في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
وقد فشلت وسائل الإعلام في التعرف على هوية بعض المشاركين، ممن وصفتهم الخارجية البريطانية بخبراء وجامعيين متخصصين في كيفية إدارة وتجاوز الأزمات، مضيفة أن "البعض الآخر أعضاء في قيادة الائتلاف السوري المعارض". وبحسب ما قال متحدث باسم الخارجية البريطانية، فإن "الهدف من الاجتماع هو "حض المجتمع الدولي على التفكير والإعداد لانتقال سياسي يتولاه السوريون"، مضيفاً "إننا نبذل ما في وسعنا لوضع حد للعنف في سورية والتوصل إلى انتقال سياسي فعلي"
وقد كتب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ على "تويتر"، قائلاً:" إن تنحي الرئيس السوري بشار الأسد لا مفر منه"، وشدد في "تغريدة" ثانية على أهمية أن "يعد المجتمع الدولي للمرحلة التالية في سورية"، لكنه لم يشرح شيئاً عن الاجتماع الذي يشرف عليه مسؤول دائرة الشرق الأوسط وإفريقيا في الخارجية البريطانية  ديفيد كواري، ويرعاه عن كثب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستير بيرت.
وفي الانتظار ، اعتبرت وزارة الخارجية السورية تصريحات المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي الأخيرة التي انتقد فيها خطاب الرئيس بشار الأسد واستبعد دورا له في المرحلة الانتقالية بسوريا تعبر عن "انحيازه السافر" في بيان أصدرته الأربعاء.
وكان الإبراهيمي هاجم الأربعاء خطاب الأسد مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يرى دورا للأسد في حكومة تشرف على مرحلة انتقالية في البلاد.
وفي حين اعتذر المبعوث الدولي عن استخدامه كلمة "طائفية" في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية في وقت سابق لوصف خطاب الأسد الأخير، تمسك بانتقاد الخطاب.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحر يستولي على مطار تفتناز وتظاهرات للمعارضة تحت شعار مخيمات الموت الحر يستولي على مطار تفتناز وتظاهرات للمعارضة تحت شعار مخيمات الموت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon