السوري الحر يكشف وصول شحنة أسلحة نوعية تضم 250 صاروخ كونكورس
آخر تحديث GMT21:58:44
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية الحكومة البريطانية تعلن تسيير عدد محدود من الرحلات الجوية المستأجرة من لبنان لإجلاء رعاياها الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030 إيقاف مهدي بن عطية 6 مباريات بسبب انتقادات حادة لحكم مباراة مارسيليا وليون كتائب القسام تستهداف آليات الجيش الإسرائيلي خلال توغلها في منطقة الفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة جماعة الحوثيون في اليمن يُعلنون استهداف ناقلة نفط بريطانية بزورقٍ مسير في البحر الأحمر حزب الله اللبناني يُعلن مقتل 17 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً في المواجهات التي خاضها مقاتلوه اليوم وزير الصحة اللبناني يُعلن استشهاد أكثر من 40 عامل إسعاف وإطفاء بنيران إسرائيلية خلال الأيام الثلاثة الماضية
أخر الأخبار

5 آلاف مقاتل عراقي لدعم الأسد وسجن سري للمعتقلين في مطار المزة

"السوري الحر" يكشف وصول شحنة أسلحة نوعية تضم 250 صاروخ "كونكورس"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "السوري الحر" يكشف وصول شحنة أسلحة نوعية تضم 250 صاروخ "كونكورس"

عناصر من الجيش الحر

دمشق ـ جورج الشامي أعلن الجيش السوري الحر "المعارض"، عن وصول 250 صاروخ "كونكورس"، أدخلتها دولة إقليمية إلى الأراضي السورية عن طريق تركيا، وفازت بالحصة الأكبر منها حركة "أحرار الشام"، وسط أنباء عن مشاركة نحو 5 آلاف مقاتل عراقي ينتمون إلى 6 ميليشيات شيعية في المعارك الدائرة في سورية لدعم القوات الحكومية، فيما أكدت المعارضة أن مطار المزة العسكري يتضمن سجنًا سريًا يحوي آلاف المعتقلين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات دارت مساء الإثنين بين القوات الحكومية والمعارضة في حي الصاخور في حلب، ترافق مع قصف من قبل الجيش السوري على مناطق في  الحي، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما سقطت قذائف هاون عدة على حي بني زيد، فيما قصفت قوات المعارضة تجمعات للجيش الحكومي بصواريخ محلية الصنع في مبنى البريد في حي الأشرفية وثكنة هنانو ومبنى الدفاع المدني ودوار شيحان وفي جبل شويحنة في ريف حلب، كما قُتل ما لا يقل عن ستة جنود حكوميين وجرح أكثر من 15، إثر انفجار سيارة مفخخة في حاجز للقوات الحكومية في قرية الدويرينة، واندلعت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة وكتائب "غرباء الشام" في حي الشيخ مقصود، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وسقط مقاتل من بلدة دير جمال مساء الإثنين في اشتباكات بين المعارضة والجيش السوري والمسلحين الموالين له من بلدتي نبّل والزهراء، اللتان تقطنهما غالبية من الطائفة الشيعية.
وكشف مصدر قيادي في الجيش السوري الحر "المعارض"، لصحيفة "الشرق الأوسط"، عن أن الدفعة الأولى من الأسلحة النوعية أدخلتها دولة إقليمية إلى سورية في 9 حزيران/يونيو الجاري، عن طريق تركيا، وهي عبارة عن 250 صاروخ "كونكورس"، مشيرًا إلى أن "معظم الألوية التي تسلمتها ذات طابع إسلامي متشدد، وفاز بالحصة الكبيرة حركة (أحرار الشام)".
وأوضح القيادي في "الحر"، الذي يشارك حاليًا في الاجتماعات الخاصة باستقبال شحنات التسليح الجديدة في تركيا، أن كل مخازن تلك الأسلحة في سورية تحت إمرة "أحرار الشام"، وهؤلاء هم من يقومون بالتوزيع، بحسب ما تريد تلك الدولة، وبالاتفاق مع الأميركيين، وأن صواريخ "كونكورس" وحشوات (بي - 10) الجديدة، لم تكن موجودة قبل ذلك، بل دخلت إلى هذه المخازن قبل المؤتمر الإسلامي الأخير الذي انعقد في القاهرة بأربعة أيام، في إشارة إلى "مؤتمر المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي" (مساع)، الذي استضافته القاهرة لدعم القضية السورية في 13 الشهر الجاري.
وأضاف المصدر نفسه، أن "تلك الدولة الإقليمية أدخلت من تركيا في ذلك التاريخ 250 صاروخ (كونكورس) مضاد للدبابات، تم توزيعها على ألويات عدة في دمشق والشمال في إدلب وحلب، وأن 1000 حشوة قاذف (بي - 10) مع قاذفاتها تسلمها (لواء الإسلام) وحده"، موضحًا أنه "جرى توزيع 5 خمسة صواريخ (كونكورس) على المقاتلين في دمشق وريفها، على الشكل التالي:
"لواء الإسلام" 11 صاروخًا، و"جيش المسلمين" في القابون 5 صواريخ، و"ألوية الحبيب المصطفى" 10صواريخ، و"ألوية أحفاد الرسول" 10، و"ألوية الصحابة" 10 صواريخ، وأن باقي الصواريخ حصلت حركة "أحرار الشام" بفصائلها الموزعة في كل سورية على 100 منها، لأن هذه الحركة هي أكبر قوة مقاتلة في سورية، وتتميز بالتشدد والمطالبة بحكم الخلافة، وأن باقي الصواريخ، أي أكثر من 100 صاروخ بقليل، توزعت بين "لواء عاصفة الشمال" في أعزاز وريف حلب الجنوبي، و"لواء التوحيد" في حلب، و"صقور الشام" في إدلب وحلب، و"الفاروق" في حمص وإدلب، وأنه على الرغم من أن كل الكتائب والألوية التي تسلمت هذه الصواريخ في دمشق تابعة للجبهة الجنوبية التابعة بدورها لهيئة الأركان، فإن معظم الكتائب التي تسلمت هذه الدفعة، سواء في دمشق أو خارجها، ذات طابع إسلامي بحت ومعظمها متشدد، كـ"أحرار الشام"، و"صقور الشام"، و"الفاروق"، و"التوحيد"، و"لواء الإسلام"، وأن الدفعة الحالية لم توزع عبر رئاسة الأركان، وأن الحصة التي ستحصل عليها الأركان جاري بحثها"، مشيرًا إلى أن درعا ليست ضمن المعادلة الحالية، بل في دفعات لاحقة.
وأكد ضابط قيادي رفيع المستوى في "الحر"، في حديث له، أن "الاتفاق وضع منذ شهرين على توزيع شحنات السلاح النوعية على أربعة أقسام بالتساوي، وبغض النظر عما يمثل كل فريق من هذه على الأرض"، موضحًا أن هذه الجهات التي ستوزع السلاح الثقيل هي (الأركان، وأحرار الشام، وأحفاد الرسول، ولواء الإسلام)، معتبرًا أن هذا "التوزيع جزء من الاتفاق الذي رضيت به تلك الدولة الإقليمية، لكف يدها مستقبلاً عن التدخل في الشأن السوري".
وأعلنت مصادر عراقية مطلعة، عن مشاركة نحو 5 آلاف مقاتل عراقي ينتمون إلى 6 ميليشيات شيعية في المعارك الدائرة في سورية إلى جانب القوات الحكومية، مشيرة إلى أن "المتطوعين الذين يتم نقلهم إلى سورية، يقاتلون في مناطق السيدة زينب وبلدات في ريف دمشق ومناطق عدة في العاصمة، بالإضافة الى مدينة حلب وحمص".
وقالت المصادر ذاتها، "إن المقاتلين العراقيين الشيعة يتوزعون على كتائب (عصائب أهل الحق)، وكتائب (حزب الله)، و(لواء أبو الفضل العباس)، وكتائب (سيد الشهداء)، وحركة (النجباء)، و(أفواج الإمام العباس)"، موضحة أن تنظيم "أفواج الإمام العباس" شكّل قبل أيام، برعاية القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي الشيخ جلال الدين الصغير، حملة تطوع كبيرة للقتال في سورية إلى جانب القوات الحكومية، تضم متطوعين من أتباع الصغير الذي يشرف على مسجد براثا في بغداد، ونظم تعبئة واسعة خلال الفترة الأخيرة".
وأكدت مصادر سورية مطلعة، لصحيفة "الوطن" السعودية، أن "مطار المزة العسكري الذي استهدف في تفجير ضخم هز ضواحي العاصمة دمشق، يتضمن سجنًا سريًا يحوي آلاف المعتقلين السوريين، ممن تصنفهم حكومة دمشق بأنهم مخربون وإرهابيون، وأن القوات السورية تعمل في مدنٍ عدة على تسليم هويات أعداد كبيرة من المعتقلين السوريين إلى ذويهم، وإبلاغهم بمقتل أبنائهم، من دون إعادة جثث القتلى بعد تصفيتهم، حيث تُصنفهم القوات الحكومية بأنهم قادة حراك عسكري، أو مقاتلون، وحينًا "إرهابيون".
وتوقعت المصادر، "لجوء السلطات السورية إلى تصفية المعتقلين، للتخلص من التكلفة المادية التي يتطلبها الاعتقال، في وقتٍ تشير فيه تقديرات إلى أن دمشق تتحفظ على أكثر من 100 ألف معتقل".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوري الحر يكشف وصول شحنة أسلحة نوعية تضم 250 صاروخ كونكورس السوري الحر يكشف وصول شحنة أسلحة نوعية تضم 250 صاروخ كونكورس



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 لبنان اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 لبنان اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon