المعارضة الإيرانية في المنفى تصف انتخابات الرئاسة بأنها مجرد تمثيلية
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

تناست خلافاتها وتوحّدت ورأت أن استبعاد المرشحين أفقدها مصداقيتها

المعارضة الإيرانية في المنفى تصف انتخابات الرئاسة بأنها "مجرد تمثيلية"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المعارضة الإيرانية في المنفى تصف انتخابات الرئاسة بأنها "مجرد تمثيلية"

الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رافسنجاني المرشح الذي تدعمه المعارضة الإيرانية

طهران ـ مهدي موسوي أكدت مجموعة من شخصيات المعارضة الإيرانية في المنفى على مختلف توجهاتها السياسية أن استبعاد المرشحين يدل دلالة واضحة على أن انتخابات الرئاسة الإيرانية تفتقد إلى الشرعية. وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن شخصيات المعارضة الإيرانية تناست اختلافاتها، وتوحدت من أجل إدانة انتخابات الرئاسة الإيرانية ، التي وصفتها بأنها "مجرد تمثيلية"، كما ترى أن استبعاد المرشحين أفقد الانتخابات شرعيتها.
وينتمي الإيرانيون في المنفى إلى جماعات سياسية مختلفة تضم الجمهوريين واليساريين والمناصرين للملكية والحركة الخضراء، وتجمع هؤلاء في مؤتمر استغرق يومين في أستوكهولم، مع نهاية الأسبوع الماضي، تحت مظلة جماعة واحدة تطلق على نفسها "من أجل الديمقراطية في إيران" لدراسة العملية الانتخابية.
وقام مجلس صيانة الدستور باستبعاد عدد كبير من المرشحين لانتخابات الرئاسة من بينهم الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رافسنجاني الذي تدعمه المعارضة، ولم يسمح المجلس سوى بعدد ثمانية مرشحين فقط.
وصدر بيان في ختام المؤتمر يصف الاقتراع المقبل بأنه "إهانة للإيرانيين" ويقول إنه ينتهك حقهم في انتخابات حرة.
وأضاف البيان "أن سياسات الجمهورية الإسلامية داخليًا وخارجيًا خلقت العديد من الأزمات، ووضعت إيران في موقف محفوف بالمخاطر"، وفي ظل هذه الظروف، كما يقول البيان، فإن "الحكومة الإيرانية سوف تجري انتخابات ليست حرة ولا عادلة، ولا تتفق مع المعايير الدولية".
ويبدو أنه على الرغم من عدم اتفاق تلك المجموعة على مستقبل إيران إلا أنها تتفق على أن الانتخابات الحرة هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية الراهنة في إيران.
وقال البيان "إن مغامرة النظام في السياسة الخارجية ضحت بمصالح إيران القومية على نحو معاكس، كما أنها تخدم وجهات نظر قلة، وتعرض إيران لعزلة غير مسبوقة".
وأشار البيان إلى "أن انتخابات حرة وعادلة هي أكبر سبيل واقعي لتوحيد وجهات النظر المتعارضة، وتمهيد الطريق أمام تحقيق الديمقراطية، وإنقاذ اقتصاد إيران من الدمار والفوضى".
وأكد المشاركون في المؤتمر أنهم لا يمثلون جماعاتهم السياسية، وأنهم حضروا المؤتمر بصفتهم الشخصية، وكان من بينهم أحد مؤسسي الحرس الثوري محسن سازيغارا، والذي اختلف مع السلطات الإيرانية.
ويقول محسن سازيغارا إنهم جميعًا على قناعة بأن الديمقراطية الحقيقية يمكن أن تنقذ إيران، وليس الديمقراطية المصطنعة التي يمارسها النظام.
لكن منتقدي هؤلاء يقولون إن جماعة (من أجل الديموقراطية في إيران) لا تتمتع بنفوذ قوي بسبب وجودها في المنفى، كما أنها لم تنجح في جذب أنصار لها في الداخل على الرغم من قيامها بعقد ثلاثة مؤتمرات مماثلة في السابق.
ويعترف أنصار هذه الجماعة بأنها لم تجنِ ثمارها بعدُ، ولكنها وللمرة الأولى تنجح في جمع شخصيات معارضة بارزة كانت في السابق ترفض التجمع معًا.
وعلقت وسائل إعلام النظام الإيراني على ذلك بقولها "شعار الانتخابات الحرة الذي ترفعه هذه الجماعة ما هو إلا ذريعة تمهد الطريق للتدخل العسكري في إيران".
ووصفها نادي شباب الصحافيين بأنها "جماعة من الإرهابيين، الذين يعتنقون أفكار معادية لإيران والإسلام".
وعُقد مؤتمر ستوكهولم في البرلمان السويدي بدعوة من "الحزب السويدي الديموقراطي"، وتكهن عضو البرلمان السويدي فردريك مالم بألا تشهد إيران تغييرًا عبر صناديق الاقتراع، واصفًا الانتخابات الإيرانية بأنها "ليست حرة"، وبأنها "غير عادلة"، وقال "إن النظام الإيراني لا يؤمن بضرورة احترام المعايير الدولية".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الإيرانية في المنفى تصف انتخابات الرئاسة بأنها مجرد تمثيلية المعارضة الإيرانية في المنفى تصف انتخابات الرئاسة بأنها مجرد تمثيلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon