المعارضة الإيرانية في المنفى تصف انتخابات الرئاسة بأنها مجرد تمثيلية
آخر تحديث GMT22:03:27
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية الحكومة البريطانية تعلن تسيير عدد محدود من الرحلات الجوية المستأجرة من لبنان لإجلاء رعاياها الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030 إيقاف مهدي بن عطية 6 مباريات بسبب انتقادات حادة لحكم مباراة مارسيليا وليون كتائب القسام تستهداف آليات الجيش الإسرائيلي خلال توغلها في منطقة الفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة جماعة الحوثيون في اليمن يُعلنون استهداف ناقلة نفط بريطانية بزورقٍ مسير في البحر الأحمر حزب الله اللبناني يُعلن مقتل 17 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً في المواجهات التي خاضها مقاتلوه اليوم
أخر الأخبار

تناست خلافاتها وتوحّدت ورأت أن استبعاد المرشحين أفقدها مصداقيتها

المعارضة الإيرانية في المنفى تصف انتخابات الرئاسة بأنها "مجرد تمثيلية"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المعارضة الإيرانية في المنفى تصف انتخابات الرئاسة بأنها "مجرد تمثيلية"

الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رافسنجاني المرشح الذي تدعمه المعارضة الإيرانية

طهران ـ مهدي موسوي أكدت مجموعة من شخصيات المعارضة الإيرانية في المنفى على مختلف توجهاتها السياسية أن استبعاد المرشحين يدل دلالة واضحة على أن انتخابات الرئاسة الإيرانية تفتقد إلى الشرعية. وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن شخصيات المعارضة الإيرانية تناست اختلافاتها، وتوحدت من أجل إدانة انتخابات الرئاسة الإيرانية ، التي وصفتها بأنها "مجرد تمثيلية"، كما ترى أن استبعاد المرشحين أفقد الانتخابات شرعيتها.
وينتمي الإيرانيون في المنفى إلى جماعات سياسية مختلفة تضم الجمهوريين واليساريين والمناصرين للملكية والحركة الخضراء، وتجمع هؤلاء في مؤتمر استغرق يومين في أستوكهولم، مع نهاية الأسبوع الماضي، تحت مظلة جماعة واحدة تطلق على نفسها "من أجل الديمقراطية في إيران" لدراسة العملية الانتخابية.
وقام مجلس صيانة الدستور باستبعاد عدد كبير من المرشحين لانتخابات الرئاسة من بينهم الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رافسنجاني الذي تدعمه المعارضة، ولم يسمح المجلس سوى بعدد ثمانية مرشحين فقط.
وصدر بيان في ختام المؤتمر يصف الاقتراع المقبل بأنه "إهانة للإيرانيين" ويقول إنه ينتهك حقهم في انتخابات حرة.
وأضاف البيان "أن سياسات الجمهورية الإسلامية داخليًا وخارجيًا خلقت العديد من الأزمات، ووضعت إيران في موقف محفوف بالمخاطر"، وفي ظل هذه الظروف، كما يقول البيان، فإن "الحكومة الإيرانية سوف تجري انتخابات ليست حرة ولا عادلة، ولا تتفق مع المعايير الدولية".
ويبدو أنه على الرغم من عدم اتفاق تلك المجموعة على مستقبل إيران إلا أنها تتفق على أن الانتخابات الحرة هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية الراهنة في إيران.
وقال البيان "إن مغامرة النظام في السياسة الخارجية ضحت بمصالح إيران القومية على نحو معاكس، كما أنها تخدم وجهات نظر قلة، وتعرض إيران لعزلة غير مسبوقة".
وأشار البيان إلى "أن انتخابات حرة وعادلة هي أكبر سبيل واقعي لتوحيد وجهات النظر المتعارضة، وتمهيد الطريق أمام تحقيق الديمقراطية، وإنقاذ اقتصاد إيران من الدمار والفوضى".
وأكد المشاركون في المؤتمر أنهم لا يمثلون جماعاتهم السياسية، وأنهم حضروا المؤتمر بصفتهم الشخصية، وكان من بينهم أحد مؤسسي الحرس الثوري محسن سازيغارا، والذي اختلف مع السلطات الإيرانية.
ويقول محسن سازيغارا إنهم جميعًا على قناعة بأن الديمقراطية الحقيقية يمكن أن تنقذ إيران، وليس الديمقراطية المصطنعة التي يمارسها النظام.
لكن منتقدي هؤلاء يقولون إن جماعة (من أجل الديموقراطية في إيران) لا تتمتع بنفوذ قوي بسبب وجودها في المنفى، كما أنها لم تنجح في جذب أنصار لها في الداخل على الرغم من قيامها بعقد ثلاثة مؤتمرات مماثلة في السابق.
ويعترف أنصار هذه الجماعة بأنها لم تجنِ ثمارها بعدُ، ولكنها وللمرة الأولى تنجح في جمع شخصيات معارضة بارزة كانت في السابق ترفض التجمع معًا.
وعلقت وسائل إعلام النظام الإيراني على ذلك بقولها "شعار الانتخابات الحرة الذي ترفعه هذه الجماعة ما هو إلا ذريعة تمهد الطريق للتدخل العسكري في إيران".
ووصفها نادي شباب الصحافيين بأنها "جماعة من الإرهابيين، الذين يعتنقون أفكار معادية لإيران والإسلام".
وعُقد مؤتمر ستوكهولم في البرلمان السويدي بدعوة من "الحزب السويدي الديموقراطي"، وتكهن عضو البرلمان السويدي فردريك مالم بألا تشهد إيران تغييرًا عبر صناديق الاقتراع، واصفًا الانتخابات الإيرانية بأنها "ليست حرة"، وبأنها "غير عادلة"، وقال "إن النظام الإيراني لا يؤمن بضرورة احترام المعايير الدولية".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الإيرانية في المنفى تصف انتخابات الرئاسة بأنها مجرد تمثيلية المعارضة الإيرانية في المنفى تصف انتخابات الرئاسة بأنها مجرد تمثيلية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 لبنان اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 لبنان اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon