بعض دول الخليج كانت تسعى لتطبيق اتفاقية على محمد مرسي
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

مصادر عسكرية مصرية لـ"العرب اليوم":

بعض دول الخليج كانت تسعى لتطبيق اتفاقية على محمد مرسي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بعض دول الخليج كانت تسعى لتطبيق اتفاقية على محمد مرسي

الرئيسي المعزول محمد مرسي

القاهرة ـ محمد الدوي قالت مصادر عسكرية لـ"العرب اليوم"، إنه لا توجد أي صفقات "خروج آمن"، لأي من قيادات الإخوان المتورطة في أعمال العنف، ولن تسمح القوات المسلحة بأي صفقات في الظلام، من شأنها الخروج عن ثورة 30 حزيران/يونيو أو القبول بضغوط غربية. وأضافت المصادر، أن القوات المسلحة لن تسمح بنفي محمد مرسي للخارج، والإفلات من المحاكمة القضائية، لأن نفيه للخارج يعني أن هناك مؤامرة قد تحدث، كما أن مصر بها قضاء سيحكم في التهم الموجهة إليه، وإما يبرئه أو يدينه، ولفتت المصادر إلى أن دولة خليجية، بمساعدة دول غربية وأميركا تسعى لتطبيق اتفاقية دول الخليج، التي حدثت مع علي عبد الله صالح في اليمن، على محمد مرسي، لكن المؤسسة العسكرية رفضت ذلك، وتقف عقبة أمام أي صفقات، وترفض فكرة الخروج الآمن للرئيس السابق وقيادات إخوانية، واعتبر قيادات المؤسسة العسكرية ذلك خيانة للشعب.
وأكدت المصادر أن المبادرات التي تطرح لإنهاء الأزمة مرفوضة، إذا لم يتخل أصحابها عن فكرة الخروج الآمن وعودة مرسي، مثل مبادرة محمد سليم العوا التي رفضتها المؤسسة العسكرية من قبل.
وأوضحت المصادر أن المؤسسة العسكرية لا تعقد صفقات على حساب الشعب، وليس في مقدورها الخروج عن الإرادة الشعبية، ولن تسمح بأن يفرض أحد على هذه الإرادة أي صفقات مشبوهة، وأضافت أن الشعب فوض القوات المسلحة، وهذا التفويض لم ولن يضيع، وتأبى المؤسسة العسكرية خيانة الأمانة ولن تقوم بذلك، فالشعب فوض الجيش، والجيش قبل التفويض ويؤدى مهامه، لكنه يدرس كافة الأوضاع، وهناك أمور تخص الأمن القومي المصري يجب مراعاتها، قبل تنفيذ أي عمل، والدليل على ذلك العمليات في سيناء التي تجرى وفق خطة وضعتها قيادات المؤسسة العسكرية وتسير بنجاح لتطهير سيناء بالكامل والقضاء على الإرهاب هناك. وقالت المصادر إن الجيش لن يصبر كثيرا على ما يفعله الإخوان، وتهديد الأمن القومي المصري، وترويع المواطنين الآمنين والمساس بالمؤسسات والمنشآت الرسمية أو الممتلكات الخاصة.
وأكدت المصادر أن محمد مرسي لن يرجع مرة أخرى للحكم، والجيش لن يتراجع عن خارطة الطريق، وكل ما تتناوله وسائل الإعلام الغربية هو محاولة لتشويه صورة المؤسسة العسكرية والتشكيك في قياداتها، لتهتز ثقة الشارع المصري في قيادات القوات المسلحة، ولدينا معلومات بذلك. وأضافت أن الجيش لن يسمح بالعودة للوراء مهما كان الثمن، ولن يخذل شعبه، ولن يكرر أخطاء الفترة الانتقالية السابقة، والحديث عن الصفقات المشبوهة ليس فى قاموس المؤسسة العسكرية.
وعما يتردد بشأن صمت المؤسسة العسكرية على اعتصامي "رابعة والنهضة"، قالت المصادر إن هذا الصبر بناء على اعتبارات أمنية وتقارير سيادية، والحرص على حقن دماء المصريين، والقوات المسلحة صبرها قد ينفد وتدرس كافة الأوضاع بجانب التقارير السيادية التي تُرفع للقيادات عن وجود أسلحة بالاعتصامات، إضافة إلى حرص المؤسسة العسكرية على سكان رابعة العدوية وميدان النهضة.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض دول الخليج كانت تسعى لتطبيق اتفاقية على محمد مرسي بعض دول الخليج كانت تسعى لتطبيق اتفاقية على محمد مرسي



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 16:40 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يهز إقليم توكات شمال تركيا

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 05:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

الترجي التونسي يوثق مسيرة "قلب الأسد" في ذكرى وفاته

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon