تجدد قصف أحياء في دمشق وريفها واشتباكات عنيفة في حماة

دمشق ـ جورج الشامي    تجدد القصف على أحياء دمشق وريفها، فيما شهدت حمص وحلب أيضاً قصفاً عنيفاً منذ ساعات الصباح الأولى، وفي حماة اشتعلت مواجهات بين قوات الأسد والجيش الحر على جبهات متفرقة، وتمكن "الحر" من السيطرة على حواجز عدة في المدنية، في حين قامت كتيبة مقاتلة بإعدام ثلاثة شبان في ساحة عامة في مدينة الرقة بتهمة التعامل مع القوات الحكومية، فيما قالت لجان التنسيق المحلية أن عدد القتلى في سورية الأربعاء ارتفع حتى الآن إلى 39.
  وشهدت دمشق حسب شبكة شام تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على حي جوبر كما شنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات في حي ركن الدين، وفي الريف قصف من الطيران الحربي وبالمدفعية على مدن داريا ومعضمية الشام وعربين وبلدة حزة وقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات العبادة ودوما وزملكا والزبداني وعلى مناطق عدة في الغوطة الشرقية واشتباكات عنيفة في مدينة داريا وعلى طريق المتحلق الجنوبي من جهة زملكا.
   وفي حمص قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على بساتين حي الوعر، وقصف من الطيران الحربي على بلدة الدار الكبيرة وعلى قرى عدة في ريف حمص الشرقي وقصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو.
   أما في حماة اقتحمت قوات الأسد أحياء طريق حلب وحي مشاع وادي الجوز ومخيم العائدين وشنت حملة دهم للمنازل واعتقالات بالتزامن مع استمرار القصف بالمدفعية الثقيلة على مناطق عدة داخل حي طريق حلب، وقصف من الطيران الحربي على قرى طيبة الاسم وخفسين في ريف حماة الشرقي وعلى بلدات عدة في سهل الغاب وقصف بالمدفعية الثقيلة على بلدات المغير وكفرنبودة، كما تمكن الجيش الحر من تدمير حاجز الجلمة في ريف حماة الشمالي بالكامل، كما استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون والمدفعية كتيبة زور السوس في ريف حماه الجنوبي واشتباكات عنيفة في محيط العديد من حواجز قوات النظام في ريف حماة الشمالي.
   فيما اشتعلت مواجهات بين القوات الحكومية والجيش الحر في حماة, وعلى جبهات متفرقة. وقالت لجان التنسيق المحلية في حماة إن الجيش الحر استهدف ستة حواجز أمنية تابعة لقوات الأسد في ريف حماة الشمالي، بينما قامت قوات الأسد بإعدامات ميدانية وحرق للمنازل بعد اقتحامها حي طريق حلب في مدينة حماة.
   وذكرت شبكة شام أن الجيش الحر تمكن من تدمير حاجز الجلمة في ريف حماة الشمالي بالكامل كما استهدف بقذائف الهاون والمدفعية كتيبة زور السوس في ريف حماة الجنوبي, بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط العديد من حواجز قوات النظام في ريف حماة الشمالي. وأشارت شبكة شام إلى سقوط عدد من الجرحى جراء قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على قرية الحواش في سهل الغاب بريف حماة.
   من جهته أفاد المركز السوري الوطني للإعلام بقصف الطيران الحربي في حلب على حي الشيخ سعيد واشتباكات عنيفة في حي الأشرفية بين الجيش الحر وقوات الأسد، وقصف من الطيران الحربي على بلدة الخفسة في ريف حلب الشرقي وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على مدينة السفيرة.
   فيما شهدت درعا قصفاً من الطيران الحربي على بلدة طفس وقصفاً بالمدفعية الثقيلة على بلدة تل شهاب واشتباكات عنيفة في محيط اللواء 34 ومحيط قسم الأمن العسكري في بلدة المسمية وسط قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة يستهدف محيط اللواء 34 كما شنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات في مدينة نوى.
   وفي المحافظات الشمالية قالت شبكة شام إن قصفاً بالمدفعية الثقيلة شهدته معظم أحياء دير الزور وسط اشتباكات عنيفة في أحياء الصناعة والموظفين بين الجيش الحر وقوات الأسد، وقصف الطيران الحربي مدينة موحسن. وفي إدلب قصف الطيران المروحي قرية الناجية في جسر الشغور وقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات كورين ومعرة مصرين وقرية أرنبة في جبل الزاوية وعلى قرى الريف الغربي لمعرة النعمان، وفي الرقة قصف من الطيران الحربي على مدينة الرقة استهدف قلب المدينة بجانب المجمع الحكومي وحي البياطرة، واستهدف الجيش الحر مطار الطبقة العسكري بقذائف الهاون بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط المطار بين الجيش الحر وقوات الأسد.
   وفي اللاذقية وحسب الشبكة قصف الطيران الحربي بلدات ربيعة والغنيمية ووادي الشيحان وعلى قرية الكرت بجبل الأكراد وقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مصيف سلمى والقرى المحيطة بها.
   فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن كتيبة مقاتلة أعدمت ليل الثلاثاء ثلاثة شبان في ساحة عامة في مدينة الرقة بتهمة التعامل مع القوات الحكومية وإطلاق صواريخ  وفجر الأربعاء دارت اشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة قرب مطار الطبقة العسكري.
   فيما أعلنت لجان التنسيق المحلية أن عدد القتلى في سورية الأربعاء ارتفع حتى الآن إلى 39 بينهم أربع سيدات وخمسة أطفال: أربعة عشر في دمشق وريفها, تسعة في حلب, ستة في حماة, خمسة في دير الزور, ثلاثة في حمص, وقتيل في كل من اللاذقية والحسكة.