تونس جدَّدت خلال الاجتماع الوزاري المغاربي دعوتها إلى استضافة القمَّة المغاربيَّة المقبلة
آخر تحديث GMT06:54:45
 لبنان اليوم -

بوعيدة أول وزيرة مغربيَّة تحمل وتلد خلال فترة توليها منصبها الوزاري

تونس جدَّدت خلال الاجتماع الوزاري المغاربي دعوتها إلى استضافة القمَّة المغاربيَّة المقبلة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تونس جدَّدت خلال الاجتماع الوزاري المغاربي دعوتها إلى استضافة القمَّة المغاربيَّة المقبلة

تونس جدَّدت دعوتها إلى استضافة القمَّة المغاربيَّة المقبلة
تونس ـ فاطمة سعداوي

جددت تونس دعوتها إلى احتضان قمة مغاربية في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وذلك خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية اتحاد المغرب العربي الذي عقد أمس الجمعة في الرباط.
ورحب وزراء خارجية الدول المغاربية بالاقتراح التونسي الذي كان قد طرحه الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي قبل أكثر من عامين، وعلقوا عليه آمالا كبيرة من أجل إخراج الاتحاد من وضعية الجمود التي يعرفها.
وقال وزير خارجية ليبيا الذي تتولى بلاده حالياً رئاسة الاتحاد، بأن طرابلس ترحب بالدعوة التي تقدمت بها تونس من أجل استضافة قمة قادة الدول المغاربية لأنها كانت سباقة إلى ذلك، وذلك في رد ضمني على اقتراح مماثل كان المغرب قد عبر عنه خلال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول المغاربية الذي عقد في طرابلس في فبراير / شباط الماضي.
من جهته أكد صلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربي أن المملكة ليس لديها أي مشكلة في أنها دعت إلى عقد هذه القمة على أرضها، وقال: ما دام إخواننا في تونس قاموا بهذه المبادرة فالمغرب يدعمها لأن هدفنا كان هو أن تعقد القمة وتعطي انطلاقة جديدة للاتحاد، وتساهم في انفراج عمل آلياته، حتى يقوم بدوره ويتجاوز الصعوبات التي يعاني منها، وأضاف مزوار أن بلاده تحيي المبادرة وتدعمها، وجرى التعبير عن ذلك بشكل صريح لأن هدفنا ليس أن تعقد القمة عندنا، بل استغلال ذكرى مرور 25 عاما على إقامة الاتحاد لعقدها، وسنصل إلى ذلك عبر مقترح إخواننا التونسيين.
وقال مزوار، خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس، بأنَّ جعل الاتحاد عنصرا فاعلا في الساحة الدولية والإقليمية لن يتحقق من دون تبني رؤية جديدة لمؤسساته وآليات عمله، تأخذ بعين الاعتبار التحولات الاجتماعية والفكرية والسياسية التي تعرفها شعوب ودول الاتحاد، وكذا القطع مع المنطق الماضوي الذي طبع تعامله مع مختلف الأزمات، بشكل جعل الاتحاد متخلفا عن مواكبة تحولات محيطة ما دام غير قادر على استيعابها، لا سيما أن كل منظمة لا تساير سياقها التاريخي مصيرها الجمود ثم الموت.
وأشار مزوار إلى أن تأسيس تنظيم إقليمي جديد يواكب روح العصر وتطلعات الشعوب لن يتحقق من دون امتلاك الرغبة القوية من أجل البناء واستشراف المستقبل، وتجاوز الخلافات والصراعات الهامشية التي تعرقل كل جهود بناء الصرح المغاربي وتسمم أجواء الثقة فيما بيننا.
وكان مزوار قد أشار في بداية الجلسة الافتتاحية إلى غياب مباركة بوعيدة الوزيرة في وزارة الخارجية التي كان يفترض أن تجلس بجانبه خلال الاجتماع، وكشف أن سبب غيابها هو أنها ذهبت للولادة، وعد الحدث بادرة خير، وتمنى أن يشكل ذلك ولادة جديدة للاتحاد المغرب العربي، وتمنى لها أن تضع مولودها الأول في أحسن الظروف.
تجدر الإشارة إلى أن بوعيدة (39 عاما) هي أول وزيرة مغربية تحمل وتلد خلال فترة توليها منصبها الوزاري.

 

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس جدَّدت خلال الاجتماع الوزاري المغاربي دعوتها إلى استضافة القمَّة المغاربيَّة المقبلة تونس جدَّدت خلال الاجتماع الوزاري المغاربي دعوتها إلى استضافة القمَّة المغاربيَّة المقبلة



GMT 08:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon