جدل سياسي بشأن مشاركة مدني مرزاق في مشاورات تعديل الدُّستور الجزائري
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

عبَّر عن استعداده للموافقة على مشروع بوتفليقة لتعزيز المصالحة الوطنيَّة

جدل سياسي بشأن مشاركة مدني مرزاق في مشاورات تعديل الدُّستور الجزائري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جدل سياسي بشأن مشاركة مدني مرزاق في مشاورات تعديل الدُّستور الجزائري

الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر - سميرة عوام

أثار ملف مشاركة القائد العام السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ في الجزائر، مدني مرزاق، في مشاورات تعديل الدستور، والذي تم استشارته من طرف رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة، حفيظة الأحزاب السياسية غير الإسلامية، وكذلك الشخصيات الوطنية، والتي تفاجأت بقبول الرجل الأول في الفيس دعوة أحمد أويحي؛ لمناقشة تلك المشاورات مع إبداء رأيه في الدستور التوافقي، والذي تشتغل عليه الدولة لإنجاحه وتطبيق فحوى المواد التي سيرتكز عليها خلال حزيران/يونيو المقبل.
وأبدى أكبر رجل في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، مدني مرزاق، "استعداده التام لمباركة المشاورات، والتقرب إلى الرئيس بوتفليقة، لمناقشة ملفات عدة، منها؛ مسعى قاضي البلاد بشأن تعزيز مبدأ المصالحة الوطنية، والتي ضمنت، حسب بوتفليقة، استقرار البلاد، وإعطاء فرصة للجماعات الإرهابية، للدخول عبر باب التوبة، بعد ترك العمل المُسلَّح في الجبال، وعليه فإن استقدام مداني مرزاق، هو خطوة أولى بالنسبة للنظام الجزائري، لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية، واستتباب الأمن والاستقرار الداخلي للجزائر، بعيدًا عن العمليات الإرهابية، التي استهدفت في وقت مضى القواعد الأمنية، والعسكرية في الجزائر.
وفي سياق متصل، اعترف في وقت سابق، القائد العام للجيش الإسلامي للإنقاذ، مدني مرزاق، أنه "غير نادم على مقتل جنود النظام، خلال العمل المُسلَّح في التسعينات، معتبرًا إياه بـ"الحرب العادلة".
وفي يتعلق بمساعي السلم الجارية، أوضح قائلًا، "يجب مساعدة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة على تحقيق هذا الهدف".
وتحدث مزراق، من موقع قوة، وصاحب حق، في ما فعل بين 1993 حين حمل السلاح، و1997 حين أوقف الحرب، واليوم في موقع أكثر قوة، لأنه ببساطة يقف في صف الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، الصف الأقوى حاليًا في الجزائر، ويرفض أن يصنف في خانة "التائبين"، وهو التعبير الذي يطلقه الجزائريون على الإرهابيين، الذين أوقفوا العمل المُسلَّح، وعادوا إلى المجتمع.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل سياسي بشأن مشاركة مدني مرزاق في مشاورات تعديل الدُّستور الجزائري جدل سياسي بشأن مشاركة مدني مرزاق في مشاورات تعديل الدُّستور الجزائري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon