سقوط 136 قتيلاً الأحد واستمرار الاشتباكات في محيط مطار منغ في حلب
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

المعارضة تشعل دمشق بالتفجيرات وتفتح "جبهات الشمال "

سقوط 136 قتيلاً الأحد واستمرار الاشتباكات في محيط مطار "منغ" في حلب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سقوط 136 قتيلاً الأحد واستمرار الاشتباكات في محيط مطار "منغ" في حلب

عناصر من الجيش الحر

دمشق ـ جورج الشامي ذكرت لجان التنسيق المحلية أن 136 شخصًا قتلوا في مختلف أنحاء سورية، الأحد، فيما صعّد "الجيش السوري الحر" هجماته على مواقع النظام بفتح "جبهات" جديدة في شمال البلاد وشمالها الشرقي بالتزامن مع استهداف مقار أمنية في دمشق، التي تعرضت أطرافها إلى غارات جوية. وذلك غداة إعلان الاجتماع الوزاري الخاص بسورية في الدوحة تقديم الدعم العسكري للمعارضة لـ "استعادة التوازن" على الأرض، في وقت قال فيه ناشطون إن القوات الحكومية قصفت حيي الشيخ مقصود والحيدرية، في مدينة حلب، في حين هزت تفجيرات انتحارية متزامنة مناطق عدة من العاصمة السورية دمشق، الأحد، فقد فجر شخصان نفسيهما قرب مقر الأمن الجنائي في منطقة باب مصلى، بينما وقع هجوم انتحاري آخر في قسم شرطة ركن الدين خلف أفران ابن العميد،  كما ذكروا أن "الجيش الحر" دمر أكبر حاجز للمخابرات الجوية على مدخل حلب الجنوبي، بواسطة سيارة مفخخة.
وفي ريف إدلب، قصف الجيش السوري بلدة الجانودية انطلاقًا من حاجز مشفى مدينة جسر الشغور. واندلعت اشتباكات بين الجيشين السوري و"الحر" قرب بلدة إنخل في ريف درعا، جنوب سورية.
أما في ريف دمشق، فقد قصفت القوات الحكومية الأحياء الغربية من بلدة السبينة، وفقًا لناشطين معارضين.
وشن الجيش السوري قصفًا على بلدة النعيمة في ريف درعا جنوب سورية.
ويأتي ذلك بعد إعلان المعارضة المسلحة سيطرتها على مواقع عسكرية في البلدة، من بينها مواقع محصنة ضد الأسلحة الكيميائية.
وقال ناشطون، إن "الجيش الحر" قتل، الأحد، أكثر من 15 جنديًا من القوات الحكومية من عناصر اللواء 93 المتمركز في ريف الرقة الشمالي، شمال وسط سورية.
وحاصر مقاتلو "الجيش الحر" اللواء 93 في بلدة عين عيسى (50 كم شمال مدينة الرقة) بعد معركة استمرت ساعات عدة في محاولة للسيطرة على اللواء بعد حصار دام أسابيع.
وقالت مصادر مقربة من "الجيش الحر": إن "مقاتلي الحر تمكنوا من الوصول إلى أسوار اللواء بعد معركة استمرت ساعات عدة قتل خلالها أكثر من 15 عنصرًا من القوات الحكومية و"الشبيحة" وعناصر من "حزب الله" اللبناني، كما أصيب أكثر من 25 بجروح، وتم تدمير عدد من المباني داخل اللواء".
وتحاصر قوات المعارضة اللواء 93 منذ أشهر عدة، وهو واحد من ثلاثة قطع عسكرية ما زالت تتبع للنظام السوري في محافظة الرقة، إلى جانب الفرقة العسكرية 17 في المدينة ومطار الطبقة العسكري.
وسيطر مقاتلو المعارضة على مدينة الرقة بشكل كامل بداية شهر آذار/ مارس الماضي، وهي أول محافظة تسيطر عليها المعارضة السورية، وتلفي القبض على محافظها.
وشدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على وجوب أن يستعيد "الجيش الحر" السيطرة على المناطق الخاضعة للمتشددين الإسلاميين، رافضًا حسم الأمور في الميدان لمصلحة نظام بشار الأسد وعناصر متطرفة.
وكشف مصدر رفيع لـ "الحياة"، بعد لقاء هولاند وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، انه تم الاتفاق على أن تجري مساندة المعارضة العسكرية عبر قائد قوات "الجيش الحر" اللواء سليم إدريس، وضرورة ضمان أن الأسلحة "
لن تقع في ايدي الجهاديين المتطرفين".
واستيقظ، الأحد، أهالي دمشق على أصوات تفجيرات في حي ركن الدين القريب من حيي القابون وبرزة شمالاً اللذين يتعرضان لتصعيد في القصف في الأيام الأخيرة، وفي حي باب مصلى وسط العاصمة.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الهجوم الأول في ركن الدين استهدف مركزًا للشرطة وأن الهجوم الثاني استهدف مقر الأمن الجنائي في باب مصلى، وأعلن بعد ظهر الأحد، عن حصول انفجار ثالث في جنوب العاصمة.
وأوضح "المرصد" ان التفجير استهدف "حي المزة - 86" الذي تسكنه غالبية من الطائفة العلوية، ونتج من انفجار عبوة ناسفة بسيارة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن مواطنين اثنين وسقوط عدد من الجرحى".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن وزارة الداخلية قولها ان "ثلاثة انتحاريين أقدموا على تفجير أنفسهم أثناء محاولتهم دخول مبنى قسم الشرطة في ركن الدين، حيث اشتبكت معهم عناصر القسم وتصدت لهم، وأن ثلاثة آخرين أقدموا على محاولة الدخول إلى فرع الأمن الجنائي في دمشق لتفجير أنفسهم، حيث تصدى لهم عناصر الفرع، وتمكنوا من قتلهم، وتفجير الأحزمة الناسفة التي كانوا يحملونها قبل وصولهم إلى المبنى".
وزادت أن الحصيلة الأولية لهذه التفجيرات كانت "خمسة قتلى وتسعة جرحى من المدنيين والعسكريين"، مشيرة إلى أن هذه الأعمال "لن تثنيها (الحكومة) عن عملها وستعمل جاهدة لقطع دابر الإرهاب".
وفي الشريط المحاذي لحدود تركيا، صعّدت المعارضة عملياتها العسكرية، بعد شنها هجمات في شمال غربي البلاد.
وقُتل، الأحد، 12 عنصرًا من القوات النظامية على الأقل في تفجير سيارة مفخخة قام به عناصر من "حركة أحرار الشام" على حاجز العود في المدخل الجنوبي لمدينة حلب من جهة بلدة خان العسل قرب "الأكاديمية العسكرية". كما فجر مقاتلون معارضون مقر القيادة في داخل مطار "منغ" العسكري بعربة مفخخة، حيث قتل ضابط رفيع المستوى، وردت قوات النظام بشن غارات جوية على محيط المطار.
وفي مدينة حلب، سيطرت الكتائب المقاتلة على حي العقبة وأجزاء من حي العواميد.
وتحدثت مصادر المعارضة عن "تقدم" في أحياء في المدينة بينها حي الراشدين ضمن عملية "معركة القادسية" التي استهدفت "تحرير" أحياء في حلب، في وقت اقتحم الجيش النظامي بلدة المزرعة الواقعة في ريف السفيرة شرق حلب إلى الشمال من بلدة خناصر، حيث "وردت أنباء وفق نشطاء عن ارتكاب القوات النظامية مجزرة بقتل الأهالي وحرق جثثهم"، وفق "المرصد". وشنت غارات على قرية البرناص في شمال غربي البلاد، ما أدى إلى اشتعال النيران.
ومع استمرار "الجيش الحر" في حصار مقر الفرقة 17 في ريف الرقة في شمال شرقي البلاد، فتح مقاتلو المعارضة جبهة جديدة بشن هجوم على مقر اللواء 93 في بلدة عين عيسى التي تشكل واحدًا من ثلاثة مراكز لقوات النظام في محافظة الرقة التي سيطرت المعارضة عليها في آذار/ مارس الماضي. ورد النظام بغارات شنتها طائرات حربية على محيط اللواء 93.
في المقابل، تواصل قوات النظام مدعومة من عناصر "حزب الله" عملياتها في وسط البلاد. وحذر "الائتلاف الوطني السوري" المعارض من ارتكاب "مجزرة" في مدينة تلكلخ في ريف حمص قرب حدود لبنان، داعيًا المجتمع الدولي الى "حماية المدنيين". وحذر نشطاء من ان يتكرر في مدينة تلكلخ ما حصل في مدينة القصير التي سيطرت عليها قوات النظام و"حزب الله" قبل فترة.
وفي هذا المجال، جدد الرئيس هولاند في مؤتمر صحافي عقده في ختام زيارته الدوحة وقبل التوجه الى عمان انتقاده مشاركة "حزب الله" في الحرب في سورية. وقال ان "مشاركة من حزب الله في (حرب) سورية يمكن أن تزيد من هشاشة الوضع، وأحيي رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان الذي يحافظ على سياسة النأي بالنفس وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لسورية".
وقال مصدر رفيع لـ "الحياة" إن الجانبين الفرنسي والقطري تطرقا إلى ضرورة منع تكرار عملية من نوع ما حصل في مدينة القصير "لا في حلب ولا في ريف دمشق". وقال المصدر: "رغم أن (تجربة) القصير كانت كارثة، فإنها وحدت المعارضة السورية وأقنعتها بالتعاون والتنسيق مع اللواء إدريس".
وزاد المصدر أنه تم الاتفاق في اللقاء على أن يجري دعم المعارضة العسكرية عبر اللواء إدريس وأن "يكون القناة الأساسية لإيصال المساعدات العسكرية إلى الثوار السوريين وضرورة ضمان أنها لن تقع في أيدي الجهاديين المتطرفين".
وتابع المصدر أن دور إدريس بات "أساسيًا".
وانتقد "الائتلاف" في بيان عدم دعوته الى اجتماع الدوحة. وأضاف ان القرارات المهمة التي اتخذت كانت ستنقذ "الآلاف من السوريين لو أنها جاءت في الوقت المناسب"، لكنه رحب بالدعم الذي وعدت بتقديمه وبالقرارات المتعلقة بذلك.
ودعا إلى "المزيد من هذه القرارات الحاسمة كي تساهم في حسم الصراع بسرعة".
وجدد "الائتلاف" تأكيده انه "منحاز للحلول السياسية التي تحقن الدماء طالما أنها تقوم على أساس إسقاط نظام الاستبداد ونقل السلطة الى الشعب السوري، وتضمن عدم وجود أي دور لبشار الأسد وعصابته الحاكمة في مستقبل سورية".
وفي مسلسل الانفجارات وقع حادث ثالث، حيث انفجرت سيارة مفخخة بعد ظهر الأحد في حي المزة 86، ذي الغالبية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وجرح 15 آخرين.
وقال التليفزيون الحكومي السوري إن تفجيرًا انتحاريًا وقع، الأحد، في العاصمة دمشق في منطقة ركن الدين ما أدى لوقوع ضحايا. وأكدت مصادر أن التفجير أسفر عن 5 قتلى وأكثر من 20 جريحًا.
يذكر أن هذا الانفجار ليس الأول من نوعه في هذه المنطقة، إذ انفجرت سيارة مفخخة منتصف شهر أيار/ مايو، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وجرح 7 آخرين.
وتشهد منطقة ركن الدين، المعروفة بكثافة سكانها من الأكراد، اشتباكات متقطعة بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية.
وأكدت مصادر سورية، وقوع عدد من الإصابات في تفجيرين انتحاريين استهدفا مقر الأمن الجنائي في ساحة باب المصلي في دمشق.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط 136 قتيلاً الأحد واستمرار الاشتباكات في محيط مطار منغ في حلب سقوط 136 قتيلاً الأحد واستمرار الاشتباكات في محيط مطار منغ في حلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon