سقوط 16 قتيلاً تحت التعذيب في سجون دمشق والحر يسيطر على حواجز درعا
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

قصف عنيف على حمص والقاهرة تنفي تسليم السفارة السورية إلى المعارضة

سقوط 16 قتيلاً تحت التعذيب في سجون دمشق و"الحر" يسيطر على حواجز درعا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سقوط 16 قتيلاً تحت التعذيب في سجون دمشق و"الحر" يسيطر على حواجز درعا

استمرار احداث العنف في سورية

دمشق ـ جورج الشامي أكدت مصادر المعارضة السورية، مقتل 16 شخصًا من مدينة حرستا في ريف دمشق قضوا تحت التعذيب في سجون دمشق، في حين تقصف القوات الحكومية بعنف أحياءً عدة في حمص، فيما سيطر الجيش الحر "المعارض" على آخر الحواجز الحكومية في درعا، تزامنًا مع نفي القاهرة نيتها تسليم مقر السفارة السورية لديها إلى الائتلاف المعارض.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فجر الجمعة، أن 16 شخصًا من مدينة حرستا في ريف دمشق قضوا تحت التعذيب في سجون الجيش الحكومي في دمشق، ونقلت جثثهم إلى أحد مستشفيات العاصمة لتسليمها إلى ذويهم، كما دارت اشتباكات على المحور الغربي لمدينة المعضمية عند منتصف ليل الخميس الجمعة، رافقها قصف حكومي على مناطق في المدينة، فيما وجه أحد أطباء مستشفى ميداني في إحدى ضواحي العاصمة، نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، للتحرك العاجل لإنقاذ أرواح من وصفهم بـ "الآلاف من أبناء مدينة معضمية الشام في ريف دمشق الذين لن يصمدوا حتى رمضان المقبل"، ونقل المرصد عن الطبيب، الذي رفض كشف اسمه خشية الملاحقة الأمنية، قوله إن المئات من العائلات في المعضمية لا يجدون غذاءهم من الخبز أو الخضار أو الفواكه، إضافة إلى فقدان كامل الدواء منذ 3 أشهر.
وأضاف المرصد، "أدت المواجهات بين القوات الحكومية وعناصر المعارضة في بلدة البحارية في الغوطة الشرقية إلى مقتل عنصرين مسلحين، كما تعرضت مدينة دوما للقصف من جانب الجيش الذي أطلق عددًا من القذائف على المدينة، وفي دمشق، دارت مواجهات بين الجيش والمعارضة في حي القابون وأطراف مخيم اليرموك، وقتل معارض متأثرًا بجراح أُصيب بها جراء القصف من قبل القوات النظامية على مدينة داريا، ودارت اشتباكات على طريق مطار دمشق الدولي بالقرب من بلدة بيت سحم، رافقها قصف من قبل القوات السورية على المنطقة، كما تعرضت أطراف بلدة عين ترما للقصف عند منتصف الليل، وكذلك تعرضت منطقة المادنية في حي القدم للقصف، كما قتل مقاتلان من الكتائب المعارضة خلال اشتباكات عند أطراف حي القابون، ويتزامن ذلك، مع انقطاع متعمد من قبل الحكومة بشكل تام للتيار الكهربائي والمياه والمشتقات البترولية والاتصالات منذ نحو 8 أشهر، وغالبية المتضررين من الحصار هم من النساء والأطفال والجرحى، حيث يقدر عددهم بنحو 6 آلاف طفل وامرأة، بالإضافة إلى إلى أكثر من 850 جريحًا بحاجة إلى استكمال المعالجة، في حين تجددت الاشتباكات بين الجيش السوري والمعارضة في بعض أحياء مدينة حلب، كما تعرضت بلدة حريتان في ريف المدينة للقصف من قبل سلاح الجو، وفي حمص، يستمر القصف على الأحياء القديمة، وتجري أعنف المعارك على جبهة حي باب هود ووادي السايح، حيث تحاول القوات الحكومية اقتحام الحيين، وفقًا لأحد سكان المنطقة حسن أبو الزين، الذي قال إن القوات الحكومية تستخدم إسطوانات مملوءة بالمتفجرات، وتعتمد سياسة الأرض المحروقة، ويوجد مقاومة شرسة من الجيش الحر، فيما يتعرض سهل الغاب في ريف حماة إلى قصف مدفعي للقوات الحكومية، وقامت قوات الأمن بحرق منازل للمدنيين في قرية الرملة.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سورية، "إن سبعة أشخاص معظمهم من النساء قُتلوا في قصف من قبل القوات الحكومية على بلدة الكرك الشرقي في درعا، بعد أن أعلن الجيش السوري الحر "المعارض" سيطرته على آخر حاجز حكومي فيها هو حاجز البنايات، وذلك بعد هجومين انتحاريين بعربة مدرعة وسيارة على الحاجز، وأظهرت صور خاصة لقناة "الجزيرة" لحظة تفجير الحاجز، يأتي ذلك في وقت تشهد فيه معضمية الشام في ريف دمشق أوضاعًا إنسانية صعبة للغاية.
وفي دير الزور، قال الناطق باسم الجبهة الشرقية لهيئة الأركان عمر أبو ليلى لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن انفجارًا ضخمًا سمع صوته داخل مطار دير الزور العسكري، وأن الجيش الحر منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة يمطر كتيبة الصواريخ ومطار دير الزور العسكري بكل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، فيما أرجع الناطق باسم الجبهة الشرقية سبب التأخر في السيطرة على المطار إلى أنه "لم يتم حتى الآن استلام أي دفعات من الأسلحة أو الذخيرة سوى الشيء اليسير الذي لا يكفي لكتيبة واحدة".
وأكد مصدر في وزارة الخارجية المصرية، أنه لا نية لدى القاهرة لتسليم مقر السفارة السورية إلى الائتلاف المعارض، الذي لديه مقر بالفعل، مشيرًا إلى أن فكرة تسليم مقر السفارة غلى الائتلاف "غير مطروحة من الأساس"، وأنه تجري حاليًا اتصالات لتنظيم العلاقات القنصلية بين الجانبين، حفاظًا على مصالح المصريين في سورية ومصالح السوريين في مصر.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط 16 قتيلاً تحت التعذيب في سجون دمشق والحر يسيطر على حواجز درعا سقوط 16 قتيلاً تحت التعذيب في سجون دمشق والحر يسيطر على حواجز درعا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon