أحد المواطنيين يدلي بصوته في الانتخابات
عمان ـ أسامة الرنتيسي
فتحت الصناديق الانتخابية لانتخابات مجلس النواب الاردني السابع عشر، منذ الساعة السابعة بتوقيت المحلي، حيث بلغ عدد المقترعين لانتخابات مجلس النواب السابع عشر حتى الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح الاربعاء 295 ألفا و903 مقترعين ومقترعات في جميع مراكز الاقتراع في المملكة،
وبنسبة اقتراع 13.025 % من إجمالي الناخبين وعددهم 182, 272 ,2 اردنيا واردنية ممن يحق لهم الانتخاب والمسجلين في السجلات النهائية للدوائر الانتخابية في المملكة.
وبلغ عدد المقترعين من الذكور 174 ألفاً، فيما بلغ عدد الاناث المقترعات 121.6 ألف.
وأكد رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب عبدالاله الخطيب أن الساعات الاولى لفتح مراكز الاقتراع شهدت ادلاء 125 الف مواطن بأصواتهم.
وأوضح الخطيب في مؤتمر صحافي في المركز الثقافي الملكي صباح الاربعاء أن اعلى نسبة تصويت كانت في محافظة الكرك (130 كم جنوب العاصمة).
وقال الخطيب إن الهيئة راهنت على المواطن الاردني والساعات التي مرت اثبتت هذا الرهان حيث لم يحصل اي مشكلة لغاية الان.
وقال: بدأت عملية الانتخاب في الساعة السابعة وهناك مراكز لم تكن جاهزة في الساعة السابعة ولكن الان الامور منتظمة.
وأشار إلى أن خبراء محايدين زاروا بعض المراكز واثنوا على جهد الهيئة وان الامور تسير بشكل منتظم.
ولفت إلى اعتماد اجراءات جديدة وتقبلها المواطن لانها تهدف الى حماية حقه بالانتخاب هي ان المواطن يحصل على ورقتي اقتراع للقائمة والدائرة , لم نبلغ عن حوادث والامور تسير بشكل منتظم .
وقال: لم تكن هناك الالات لصناعة البطاقات, حتى لم زورت البطاقة يتم اكتشافها من المنظومة المتكاملة في الهيئة .
كما ادلى رئيس الوزراء الاردني د.عبد الله النسور بصوته صباح الأربعاء في مدرسة البشيري الاساسية بمنطقة السرو بالسلط (20 كم غرب العاصمة).
وأكد النسور في تصريحات للصحافيين عقب تصويته أن الدولة الاردنية كانت صادقة بما وعدت من نزاهة الانتخابات حيث ان هذه الانتخابات فارقة ومختلفة عن الانتخابات الماضية، مضيفا ان هذا هو العهد الذي قطعناه وهذا هو الوعد الذي انجزناه.
وقال ان المرحلة المقبلة ينبغي ان تكون مختلفة وان المجلس النيابي المقبل والحكومة يجب ان تكون مختلفة، مشيرا الى ان الانجازات الماضية عظيمة لا يمكن انكارها ولكن هناك تراكمات وبعض السلبيات والاخطاء يجب ان نضعها نصب اعيننا للانتهاء منها.
وقال رئيس الوزراء ان على مجلس النواب والحكومة القادمة ان يتعاونان وان لا يتفارقان وان يتفقان ولا يختلفان " يختلفان بالراي ولكن لا يتخالفان ولا يتفارقان ولا يتصارعان" لان الثمن يدفعه الشعب الذي يريد سلطة تشريعية قوية وحازمة وصادقة ويريد سلطة تنفيذية بنفس المستوى والاداء.
واكد ان ما ننجزه اليوم هو انتخابات نزيهة مئة بالمئة، موضحا ان الحكومة بكافة اجهزتها واولها الهيئة المستقلة للانتخابات انجزت الوعد الكبير ليس في اجراء الانتخابات وانما في اجراء انتخابات نزيهة على مستوى الدولة.
وبشأن المال السياسي اكد رئيس الوزراء ان الدولة بذلت جهدها ان لا تترك للفساد مجالا وحاولت بكل ما اوتيت من قوة ان تكبح هذا الفساد.
وشدد ان الانتخابات القادمة ستشهد مسرحا جديدا مختلفا بحيث لا ينشغل الناس بنزاهة الانتخابات او الشكوى من انحياز الحكومات لان هذا سيكون امرا حسمته انتخابات 2013 .
وبحسب القانون طلب من رئيس الحكومة عبد الله النسور يوم الثلاثاء تقديم استقالته خلال الفترة التي تسبق افتتاح الجلسة الجديدة للبرلمان السابع عشر خلافاً لتوقعات كانت تتحدث عن سيناريو لتشكيله حكومة مقبلة بالتشاور مع النواب.
ومن المرجح ان يقدم النسور استقالته خلال الساعات الـ48 المقبلة تمهيداً لتشكيل حكومة جديدة ورئيسها بالتشاور مع مجلس النواب السابع عشر الذي سيتم انتخابه الأربعاء 23-1-2013
وسيلتئم مجلس النواب في دورة غير عادية عقب الانتخابات بايام قليلة يرجح ان تكون في الاسبوع الأول ومن المتوقع ان يلقي العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني خطبة العرش التي تم الاستعداد لها وتحمل مضامين لافتة فيما يتعلق بالحكومات البرلمانية ومستوحاة من تجربة 56 التي تشكلت فيها اول حكومة برلمانية في الاردن برئاسة سلمان النابلسي زعيم الحزب الوطني الاشتراكي آنذاك.
وعلى جانب المعارضة، قال نائب المراقب العام للاخوان المسلمين زكي بني ارشيد ان مجلس النواب المقبل خال من الدسم السياسي.
واوضح بني ارشيد بعد مرور 4 ساعات على سير العملية الانتخابية " من المبكر ان نقول ان الانتخابات نزيهة في رده على تصريح لرئيس الورزاء الاردني عبد الله النسور .
وتابع "ان التصريحات التي تتعلق بالنزاهة هي ملازمة لكل عملية انتخابية يقال عنها نزيهة ويكشتف في نهاية الامر انها غير ذلك
وقال ليس هناك اي جديد عل ىسير العملية الانتخابية وما نشهده هو برود انتخابي هناك حديث عن مشاكل ونحن بانتظار ما يستجد عنه الانتخابات ونامل ان هنالك انجازا خارق للعادة.
أرسل تعليقك