عزام الأحمد ينفي نية حكومة التوافق المرتقبة الاعتراف بإسرائيل إطلاقًا أو التفاوض معها
آخر تحديث GMT10:27:05
 لبنان اليوم -

فتح رحبت ببيان الاتحاد الأوروبي واعتبرت المصالحة دعامة قوية لطرح حل الدولتين

عزام الأحمد ينفي نية حكومة التوافق المرتقبة الاعتراف بإسرائيل إطلاقًا أو التفاوض معها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عزام الأحمد ينفي نية حكومة التوافق المرتقبة الاعتراف بإسرائيل إطلاقًا أو التفاوض معها

الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المجلس التشريعي عزيز دويك
غزة – محمد حبيب

أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفدًا من قيادات حركة "حماس" في الضفة الغربية برئاسة رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك مساء الإثنين أنه سيرسل مسؤول ملف المصالحة في حركة "فتح" عزام الأحمد إلى غزة قريبا لاستكمال مشاورات تشكيل حكومة التوافق.
واجتمع عباس مع الوفد الذي ضم إلى جانب دويك، النواب حسن يوسف وعمر عبد الرازق ومحمد طوطح، والوزيرين السابقين في الحكومة العاشرة ناصر الدين الشاعر وسمير أبو عيشة، في مقره في مدينة رام الله.
وقال دويك إن الوفد قدم إلى عباس التهنئة على إعلان تنفيذ اتفاق المصالحة في 23 من نيسان/ الماضي، وأكد دعمه بكل الجهد المستطاع وضرورة المضي في ترجمته على الأرض.
وأضاف "أكدنا للرئيس عباس أننا حراس على تنفيذ المصالحة وطلبنا منه الإسراع في تشكيل حكومة التوافق وفق ما تم الاتفاق عليه باعتبار أن هذه الخطوة ستكون هامة جدا لتحقيق المصالحة ويمكن البناء عليها ".
وذكر دويك أن عباس أبلغ الوفد أن سيرسل الأحمد قريبا إلى غزة لاستكمال مشاورات تشكيل حكومة التوافق التي ستتولى حل كل ملفات المصالحة بما في ذلك المعتقلين السياسيين وضمان الحريات العامة.
وأعرب دويك أنه بات أكثر تفاؤلا بقرب تحقيق المصالحة بعد اللقاء مع الرئيس عباس، خصوصا أن الوفد تناول معه بشكل جاد الملفات الداخلية العالقة كلها بما يضمن وصول جهود المصالحة إلى بر الأمان.
بدوره أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد أن مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني "تجري حالياً بشكل هادىء، وسيتم الانتهاء منها قبل انقضاء فترة الخمسة أسابيع المحددة لها"، وفق اتفاق المصالحة مع حركة "حماس".
وأوضح الأحمد، في تصريح صحافي الإثنين إن "مهام الحكومة المشكلة وصلاحياتها محددة وفق القانون الأساسي الفلسطيني، إضافة إلى الأعباء الإضافية الاستثنائية، مثل معالجة آثار الانقسام، كالمصالحة المجتمعية، والإعداد للانتخابات، وإعادة إعمار غزة".
وأكد أن "لا علاقة للحكومة المشكلة بالاعتراف بإسرائيل أو التفاوض، أسوة بالحكومات السابقة التي لم تتدخل في ذلك قط، بينما يمنع اتفاق "أوسلو" انخراط الحكومة في مضمار العلاقات الخارجية".
وأوضح أن "الملف الأمني تمت معالجته في اتفاقية الوفاق الوطني العام 2009 والتي جرى توقيعها في آيار/مايو 2011 في القاهرة، فيما يتعلق بتوحيد الأجهزة الأمنية والعمل فيها وعددها وفق قانون الخدمة المدنية في قوى الأمن الفلسطينية" لسنة 2005".
وبالنسبة للأحمد، فإن حديث "حماس" عن عمل ومفهوم الأجهزة الأمنية وإخراج سلاح المقاومة من إطارها، لا يستقيم مع ما جرى الاتفاق عليه سابقاً.
وأشار إلى أن "الاهتمام منصب الآن على الحكومة، وبعد الانتهاء من تشكيلها سيتم عقد لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير".
فيما رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ببيان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي صدر في بروكسل الإثنين، وطالب الأطراف، كافة بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب أية أعمال أحادية الجانب من شأنها زيادة تقويض جهود السلام وإمكانية تطبيق حل الدولتين، كاستمرار التوسع الاستيطاني.
وقال المتحدث باسم حركة "فتح" في أوروبا جمال نزال، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، ‘إن الموقف الأوروبي الداعم لرئيسنا بصفته رئيس منظمة التحرير الفلسطينية المخول بالتفاوض باسم الشعب الفلسطيني -كما جاء في بيان الاتحاد- هو مرتكز مفصلي لسياسة دولية ترسخ المصالحة الفلسطينية كخيار سيادي لقيادتنا وحق من حقوق شعبنا".
وأضاف"بات مطلوبا من الاحتلال اليوم أن يعي مقتضيات الترحيب الأوروبي بالمصالحة الفلسطينية على أساس خطاب الرئيس محمود عباس في  4 أيار 2011،  كما استحضره وزراء الاتحاد، كما نطالب إسرائيل لهذه المناسبة بسحب شروطها التعجيزية على حكومة الوفاق الوطني المرتقبة’.
واعتبر نزال أن تحذير الاتحاد الأوروبي من خطوات أحادية وتخصيصه بالذكر التوسع الاستيطاني يبرز معالم جبهة دولية تجرّم الاستيطان وتنبذ إفرازاته المقيتة.
وجددت حركة "فتح"،  في البيان، تأكيدها أن المصالحة الفلسطينية دعامة قوية لطرح حل الدولتين الذي يدفع إليه رئيس دولة فلسطين مسنودا بقاعدة شعبية وسياسية عابرة للفصائل والأطياف الفلسطينية.
وقال نزال" وعلى هذا الأساس فإن رفض إسرائيل للمصالحة الوطنية الفلسطينية يعبر حقيقة عن رفضها حل الدولتين ورفضها للسلام".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد ينفي نية حكومة التوافق المرتقبة الاعتراف بإسرائيل إطلاقًا أو التفاوض معها عزام الأحمد ينفي نية حكومة التوافق المرتقبة الاعتراف بإسرائيل إطلاقًا أو التفاوض معها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon