موسكو تحمِّل مموِّلي المعارضة السوريَّة مسؤولية تأخُّر عمليَّة سحب الأسلحة الكيميائيَّة
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

عشية جلسة لمجلس الأمن لمناقشة مشروع قرار فرنسي في ظل "الفيتو" الروسي

موسكو تحمِّل مموِّلي المعارضة السوريَّة مسؤولية تأخُّر عمليَّة سحب الأسلحة الكيميائيَّة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - موسكو تحمِّل مموِّلي المعارضة السوريَّة مسؤولية تأخُّر عمليَّة سحب الأسلحة الكيميائيَّة

مجلس الأمن الدولي
نيويورك - رياض أحمد

فيما يعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الثلاثاء جلسة لمناقشة مشروع قرار فرنسي يقضي بإحالة الجرائم ضد الانسانية التي ينفذها الحكم السوري بحق شعبه، أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، أن الحكومة السورية أتمت تسليم الشحنة الثالثة عشرة من المواد الكيميائية الى ميناء اللاذقية. وقالت في بيان إن "المواد نقلت الاثنين من الميناء الى السفن، بعد عملية الشحن التي أجريت في ١٠ نيسان/ابريل. وبذلك ترتفع نسبة المواد الكيميائية التي نقلت من سوريا إلى أكثر من ٦٥ في المئة، منها ٥٧ في المئة من المواد ذات الأولوية القصوى".
ونقل الناطق بإسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو أن "عمليات نقل هذه المواد ضرورية ومشجعة"، مشيداً بالتزام سوريا "الوفاء بتعهداتها". لكنه أضاف أنه "ينبغي زيادة كميات الشحنات ووتيرتها بصورة كبيرة للوفاء بالجدول الزمني المحدد".
وسئل عن عدم وفاء سوريا بموعد ١٣ نيسان لإزالة الأسلحة الكيميائية باستثناء تلك الموجودة في "مناطق لا يمكن الوصول اليها"، أجاب أن "المهمة المشتركة قلقة لأن سوريا فوتت موعد ١٣ نيسان"، آملاً في انجاز الهدف في ٢٧ الجاري.
وفي موسكو أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قلق موسكو من الأنباء التي تحدثت عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، داعياً الى إجراء تحقيق فوري في هذه المزاعم. وقال إن موسكو تحمّل جزءاً كبيراً من المسؤولية "ممولي المعارضة المتطرّفة في سوريا" التي لم تتوقف عن محاولات إحباط عملية نزع السلاح الكيميائي، وذلك من أجل إيجاد ذريعة جديدة للمطالبة بتدخل عسكري خارجي. وأضاف أن المعارضة "تسعى الى امتلاك السلاح الكيميائي ومكوناته لارتكاب أعمال إرهابية".
وفي لوكسمبور، حذر وزراء الخارجية للاتحاد الاوروبي من "مهزلة ديموقراطية" ستشكلها الانتخابات المقررة هذا الصيف في سوريا اذا لم تجر إلا في المناطق التي يسيطر عليها النظام
.واليوم الثلاثاء يناقش مجلس الأمن الدولي مشروع قرار فرنسي، يدعو لمحاسبة الرئيس السوري بشار الأسد كـ"مجرم حرب" على انتهاكات ترقى إلى مستوى "الجرائم ضد الإنسانية" وإحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك استجابة للطلب الذي قدمته قبل يومين المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي.
وفيما لا تتوقّع المعارضة أي جديد على صعيد مجلس الأمن في ضوء التمسّك الروسي بـ"الفيتو" الذي يحول دون اتخاذ قرار قوي، يرى الائتلاف الوطني السوري المعارض أنّ "المجتمع الدولي كان يفترض أن يقوم بهذا التحرك قبل ذلك، لا سيّما في ظل تمادي النظام بجرائمه وصولا إلى استخدام السلاح الكيماوي إضافة إلى العمل على تمديد شرعيته في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وسيخصص اجتماع مجلس الأمن، الذي دعت إليه فرنسا، لمناقشة أعمال التعذيب والإعدام في سجون النظام السوري، ولا سيّما ما اصطلح على تسميته بتقرير "سيزار" الذي وثّق آلاف حالات المعتقلين في السجون السورية، وعدته الحكومة السورية «مسيّسا».
وكانت فرنسا قد دعمت مشروع قرار إحالة جرائم النظام السوري إلى محكمة الجنايات الدولية، بتقرير "سيزار" الذي تضمن 55 ألف صورة لـ11 ألف معتقل، تثبت جرائم النظام وأساليب تعذيبه في سجونه السرية في سوريا، وقد أظهر جثثا ملطخة بالدماء عليها آثار تعذيب وتجويع لأشخاص كانوا قيد الاعتقال، كما ظهرت على جثث أخرى علامات الشنق والخنق بأسلاك معدنية، أو صعق بالكهرباء.
ويتزامن موعد جلسة الأمن مع بدء، أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني المعارض على رأس وفد من الائتلاف زيارة رسمية إلى الصين اليوم، بحسب مصادر من الائتلاف. وقال هادي البحرة، سكرتير الهيئة السياسية في الائتلاف، إن الهدف من الزيارة هو فتح قنوات التواصل مع الصينيين ومحاولة إحداث تمايز بين الموقفين الروسي والصيني.
وأشار البحرة إلى أن الهدف أيضا أن يعرف الصينيون طبيعة الأوضاع في سوريا وحقيقتها، وتطلعات الشعب السوري لتغيير مواقف الصين، والتي ظهرت بوادرها بتصويتها لصالح القرار 2139. وذلك بعد استخدام بكين لحق الرفض "الفيتو" في ثلاث مناسبات سابقة أمام مجلس الأمن لمنع صدور قرار يدين نظام الأسد.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تحمِّل مموِّلي المعارضة السوريَّة مسؤولية تأخُّر عمليَّة سحب الأسلحة الكيميائيَّة موسكو تحمِّل مموِّلي المعارضة السوريَّة مسؤولية تأخُّر عمليَّة سحب الأسلحة الكيميائيَّة



GMT 08:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon