آثار الدمار في أحد أحياء حمص نتيحة القصف المستمر
دمشق ـ جورج الشامي، وكالات
حصدت الاشتباكات العنيفة في معظم المحاور السورية عشرات الضحايا، الإثنين، في وقت افادت شبكة اخبار الشام عن انفجار وقع في العاصمة دمشق استهدف بناء تابعا لقوات أمنية حكومية في معضمية الشام ، وسط تأكيد لجان التنسيق مقتل 132 شخصا، الأحد، في المناطق السورية الساخنة.
في هذه الاثناء استمر حصار القوات الحكومية لبلدة بيت سحم بريف دمشق لليوم 55 على التوالي بالتزامن مع قصف بالمدفعية وقذائف الهاون يستهدف الأحياء السكنية مع انقطاع تام للتيار الكهربائي والماء والاتصالات ونقص شديد بالمستلزمات الطبية والغذائية حسب ناشطين معارضين.
وقصف الطيران الحربي بلدتي حمورية وعربين في ريف دمشق بالقنابل الفراغية كما قتل في منطقة اللطامنة في ريف حماة الشمالي شخص واحد وجرح العشرات جراء إلقاء الحوامات براميل متفجرة عليها.
من جهتها الوكالة السورية للأنباء سانا تحدثت عن تنفيذ "وحدات من الجيش عمليات نوعية عدة في مزارع دوما وحرستا وحجيرة والذيابية وعقربا بريف دمشق أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير أوكارهم وأدواتهم الإجرامية".
وأضافت الوكالة أنه تم التصدي "لمجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على قلعة بصرى الشام في ريف درعا وأوقعت جميع أفرادها بين قتيل ومصاب
وفي تحرك المعارضة ، أرجأ الائتلاف الوطني السوري عملية تشكيل حكومة موقتة إلى ما بعد الحصول على ضمانات بدعهما والاعتراف بها، وذلك بعد دراسة اقتراحات ومداولات تقرر بعدها تشكيل لجنة لإجراء المشاورات مع قوى الثورة والمعارضة والجيش الحر والدول الصديقة والشقيقة، لاستكشاف الآراء حول تشكيل الحكومة الموقتة، وتعد اللجنة تقريرها خلال عشرة أيام وتقدمه للهيئة العامة لمناقشته واتخاذ القرار المناسب، وتتكون اللجنة من ستة أشخاص؛ هم جورج صبرة، ومعاذ الخطيب، وأحمد سيد يوسف، وبرهان غليون، وأحمد عاصي الجربا، ومصطفي الصباغ.
وقال وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس إن زعماء المعارضة السورية سيلتقون في باريس الشهر الجاري، وجدد فابيوس مطالبته برحيل الأسد في وقتٍ تستمر فيه اجتماعاتُ المعارضة السورية في اسطنبول لاختيار حكومة المنفى.
في المقابل ، انتقد الرئيس السابق للمجلس الوطني الدكتور برهان غليون القرار الأخير للإئتلاف الوطني المعارض لقوى الثورة والمعارضة السورية، وقال: كنت أعتقد أنني حققت انجازا كبيرا عندما اقترحت مادة عدم السماح بمشاركة أي عضو من أعضاء الإئتلاف الوطني بالمشاركة في أي حكومة قبل نهاية المرحلة الانتقالية. لكن هذا الانجاز لم يدم طويلا فهاهو الائتلاف يصوت بالأغلبية على إلغاء هذه المادة من أجل تمكين الأعضاء من المشاركة المحتملة في الحكومة الموقتة المرشحة للتشكيل إذا ضمنت الدول الصديقة الاعتراف بها والتعامل معها كحكومة فعلية وقدمت لها الدعم اللازم لتلبية حاجات السكان وتنظيم إدارة المناطق المحررة أو الخاضعة لسيطرة المعارضة.
طهران بدورها دخلت على خط التطورات الإثنين ، فاعتبرت على لسان المرشح المحتمل للمنافسة على منصب الرئاسة الإيرانية المقبل علي أكبر ولايتي ، بأن الرئيس السوري بشار الأسد خط أحمر.
أرسل تعليقك