وزراء خارجية دول مجموعة أصدقاء سورية يجتمعون اليوم في لندن لبحث المستجدات
آخر تحديث GMT10:27:05
 لبنان اليوم -

في ظل خلافات واضحة حول الدعم العسكري والسياسي للمعارضة والضغط على النظام

وزراء خارجية دول "مجموعة أصدقاء سورية" يجتمعون اليوم في لندن لبحث المستجدات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزراء خارجية دول "مجموعة أصدقاء سورية" يجتمعون اليوم في لندن لبحث المستجدات

وزراء خارجية دول "مجموعة أصدقاء سورية"
لندن - حسَّان إبراهيم

تستضيف العاصمة البريطانية لندن اليوم الخميس، اجتماعاً لوزراء خارجية مجموعة "أصدقاء سورية" يخصص لبحث سبل ردم الفجوة بين الدول الـ11 من جهة وأيضاً بين هذه الدول و"الائتلاف الوطني السوري" المعارض إزاء معظم العناصر المطروحة على أجندة المؤتمر الوزاري واختلاف أولويات الدول الغربية والإقليمية.
وكان وفد المعارضة برئاسة أحمد الجربا وصل إلى العاصمة البريطانية أمس الاربعاء للمشاركة في الاجتماع بعد زيارة طويلة ومهمة إلى واشنطن، تضمنت لقاء رمزياً مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. ومن غير المتوقع أن يشارك في اجتماع لندن رئيس أركان "الجيش الحر" عبد الإله البشير الذي كان ضمن وفد "الائتلاف" في واشنطن.
وكشف مسؤول غربي أن اختلافاً كان قائماً بين الدول الـ11 إزاء انعقاد اجتماع "مجموعة لندن - 11" ذلك أن "عدداً من الدول الإقليمية لم يكن متحمساً لمؤتمر جديد يتضمن بياناً بلغة قوية ويُنفذ في وقت يحقق النظام مكاسب عسكرية على الأرض بدعم روسيا وإيران"، لافتاً إلى أنه بعد الأزمة بين روسيا وأميركا بسبب أوكرانيا وفشل مفاوضات جنيف وإجراء الانتخابات الرئاسية عُقد اجتماع أميركي بريطاني فرنسي في لندن قبل أيام، انتهى إلى سلسلة من "الخطوات التصعيدية" لدعم المعارضة السياسية والعسكرية و "زيادة الضغط" على النظام، بينها عقد اجتماع لـ "أصدقاء سورية" بهدف تنسيق المواقف بين الدول الـ11 والاتفاق على "استراتيجية موحدة وملموسة".
وكان كبار الموظفين في "مجموعة لندن - 11" عقدوا امس في لندن اجتماعاً تحضيراً للقاء الوزراء اليوم الخميس الذي سيحضره وزراء خارجية أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر والسعودية والأردن وتركيا والإمارات، مقابل تمثيل مصر على مستوى نائب الوزير. وأوضح المسؤول أن اجتماع كبار الموظفين بحث مسودة البيان الختامي، مشيراً إلى وجود "خلافات" على معظم العناصر التي تتناول محورين: الدعم العسكري والسياسي للمعارضة وآليات الضغط على النظام. ويعقد وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ مؤتمرا صحافياً بعد ظهر الخميس لاعلان نتائج الاجتماع.
وكشف المسؤول الغربي عن أن "الخلافات تتناول حجم الدعم العسكري للمعارضة والكتائب التي يمكن أن تتسلم السلاح، إضافة إلى الفرق بين النظرة الغربية والإقليمية للكتائب الإسلامية وتعريف المنظمات الإرهابية والفرق بين الكتائب الإسلامية المعتدلة والجهادية، إضافة إلى طبيعة دعم المعارضة السياسية بين مطالبة بعض الدول رفع مستوى اعتراف واشنطن بالائتلاف ومكاتبه واكتفاء أميركا باعتبار المكاتب بعثات خارجية".
واضاف أن بعض الدول طالب باعتماد الدول الـ11 جوازات سفر صادرة من "الائتلاف"، في حين تركز دول غربية على مسار ديبلوماسي تصعيدي تضمن تحريك فرنسا بدعم أميركي وبريطاني إحالة الملف السوري في مجلس الأمن على محكمة الجنايات الدولية وتوسيع قائمة المسؤولين السوريين المشمولين بقائمة العقوبات والسعي إلى محاولة إضافية في إصدار قرار دولي يتعلق بالمساعدات الإنسانية بعد عدم حصول تحسين منذ صدور القرار 2139 قبل شهرين.
وفي ما يتعلق بالدعم العسكري، قال المسؤول إن واشنطن أصبحت "أقل رفضاً" لدعم المعارضة المسلحة، ذلك أنها وافقت على تسليم "شحنات محددة" من صواريخ "تاو" الأميركية المضادة للدروع إلى كتائب معارضة معتدلة، خصوصاً حركة "حزم" شرط أن يقوم مقاتلو الحركة بتصوير كل صاروخ وإعادة الفوارغ بعد إطلاقها. وقال المسؤول إن بعض مضادات الطائرات "بات موجوداً داخل الأراضي السورية، وينتظر موافقة أميركية وتدريب بعض المقاتلين وإضافة وسائل تقنية للتأكد من عدم وقوعها في أيدي متطرفين".
وقال وزير الخارجية البريطاني في بيان الاربعاء: انه "على رغم تعطل عملية "جنيف 2" حالياً، فإن التوصل إلى عملية انتقال سياسية في سورية عبر التفاوض هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتخفيف الأزمة الإنسانية في سورية. يجب على النظام السوري ومن يدعمونه معاودة الانخراط بالعملية السياسية، وإبداء جديتهم بالتوصل إلى تسوية سياسية بالاتفاق المشترك بين الطرفين السوريين". وأوضح المسؤول الغربي أن الدول الغربية ربطت الموافقة على استئناف مفاوضات جنيف بالحصول على "موافقة مسبقة" من روسيا وإيران على انخراط النظام بمفاوضات لتشكيل هيئة حكم انتقالية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء خارجية دول مجموعة أصدقاء سورية يجتمعون اليوم في لندن لبحث المستجدات وزراء خارجية دول مجموعة أصدقاء سورية يجتمعون اليوم في لندن لبحث المستجدات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon