قيادات جهادية مصرية تدعو إلى قتال الدول التي تساند الأسد
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

اتهمت "حزب الله" والشيعة بدعم الطائفة العلوية مقابل السُنّة

قيادات "جهادية" مصرية تدعو إلى قتال الدول التي تساند الأسد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قيادات "جهادية" مصرية تدعو إلى قتال الدول التي تساند الأسد

محمد الظواهري قيادي في "الجهادية"

القاهرة ـ أكرم علي دعا عدد من القيادات "الجهادية" المصرية إلى شن معارك داخل البلدان والجهات الداعمة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال بيان مشرتك صادر عن عدد من قيادات الحركات الجهادية في مصر، من بينهم محمد الظواهري، "إن ما يجري في منطقة القصير السورية الهدف منه تقسيم المنطقة إلى دويلات نصيرية (الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد)، ورافضية (الشيعة الإثنى عشرية) ويهودية ودرزية (طائفة دينية يقول أتباعها إنهم مسلمون) تحاصر أهل السنة".
ويأتي البيان ردًا على خطاب زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصرالله، السبت، أقر خلاله بخوض عناصر الحزب قتالاً في سورية، إلى جانب القوات السورية الحكومية في مواجهة من وصفهم بـ"التكفيريين".
واتهمت القيادات الجهادية، في بيانهم الذي تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، "حزب الله" وإيران والشيعة الإثنى عشرية، بأنهم "دخلوا هذه الحرب ليس لهدف دعم الطائفة النصيرية العلوية، باعتبارها جزءًا منهم، ولكن لأمرين هما: تقسيم المنطقة إلى دويلات تتبع في عمومها الشيعة الإثنى عشرية في إيران وجنوب لبنان، والحقد الدفين على أهل السنة، وأن كل من يدعم بشار في القصير يتعين قتالهم، لأنهم من العدو الصائل الذي لا يندفع إلا بالقتل".
وأضاف البيان، "ندعو أهل السنة في البلاد التي يحكمها الشيعة عمومًا والمجاهدون منهم بخاصة، إلى استهداف هذه البلاد ونقل المعركة داخل بلادهم، ليعلموا أن فعلهم هذا عقابه أليم، حيث إنهم جماعة مترابطة يساند بعضها بعضا، ولم يتبرأ أحد من فعل الباقين".
وتعهد حسن نصر الله، بتحقيق "النصر" في الصراع المسلح الدائر في سورية بين حليفه الرئيس بشار الأسد والمعارضة السورية التي تسعى للإطاحة بحكمه، في حين انتقد زعيم "حزب الله" في خطاب متلفز، السبت، "من قال إنهم ينتمون إلى تنظيم "القاعدة" وتنظيمات تكفيرية.
وخلص نصر الله إلى أن "سيطرة هذه الجماعات على سورية أو على محافظات سورية محددة، وبخاصة تلك المحاذية للبنان هي خطر كبير على لبنان وعلى كل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين"، مؤكدًا أن "جماعته لا يمكن أن تتخذ صف المعارضة السورية التي يرى أنها مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل"، فيما دافع نصر الله عن قيادة الأسد، قائلاً "إنها على طول الخط كانت تقبل بالجلوس إلى طاولة الحوار والتوصل إلى تسوية سياسية، وكانت تقبل بإجراء إصلاحات جوهرية في الحكومة، ولكن المعارضة إلى اليوم لا تزال ترفض الحوار".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات جهادية مصرية تدعو إلى قتال الدول التي تساند الأسد قيادات جهادية مصرية تدعو إلى قتال الدول التي تساند الأسد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon