الجيش يرد محذرًا ومعلومات العرب اليوم أفادت بتكفين 14 قتيلاً لبنانيًا في سورية
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

رشقات بالرصاص على خطوط التماس في طرابلس رغم دعوات الهدوء

الجيش يرد محذرًا ومعلومات "العرب اليوم" أفادت بتكفين 14 قتيلاً لبنانيًا في سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الجيش يرد محذرًا ومعلومات "العرب اليوم" أفادت بتكفين 14 قتيلاً لبنانيًا في سورية

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي خلال اجتماعه مع الوزراء

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي خلال اجتماعه مع الوزراء بيروت ـ جورج شاهين بينما دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أهالي طرابلس، الثلاثاء إلى الهدوء وعدم الإنجرار وراء المحاولات الهادفة إلى تأجيج الصراع في المدينة، والتنبه للشائعات ومحاولات تأجيج مشاعر الغضب والحزن لإدخال طرابلس مجددًا في دائرة العنف شهدت أحياء المدينة وخطوط التماس رشقات قنص محدودة وانفجارات لقنابل يدوية متقطعة أسفرت عن إصابة مواطن واحد، كما شهدت محاور سوق القمح والمنكوبين في محور التبانة - بعل محسن ، اشتباكات عنيفة نسبيًا بعد الخامسة والنصف مساءً، فيما أفادت معلومات حصل عليها "العرب اليوم" أن تم في سورية جثمان 14 قتيلًا لبنانيًا.
وسًمعت أصوات القذائف الصاروخية والرشقات النارية بشكل مكثف لبعض الوقت رغم التدابير العسكرية المشددة التي اتخذتها وحدات الجيش في المدينة.
وقالت مصادر أمنية ليلًا أنَّ هذه الإشتباكات وأعمال القنص أسفرت عن سقوط قتيلين واحد في بعل محسن، وآخر في التبانة، ونقل إلى مستشفيات المنطقة عشرة جرحى من بينهم عنصر من قوى الأمن الداخلي أصيب إصابة طفيفة. وفي وقت لاحق من ليل الثلاثاء – الأربعاء افيد  أنَّ أحد الجرحى، الذين أصيبوا برصاص القنص في منطقة التبانة بعد ظهر الثلاثاء ويدعى خالد سالم مصطفى، توفي متأثرًا بجروحه ما رفع عدد القتلى إلى ثلاثة.
وشهدت منطقتا التبانة وجبل محسن، قرابة منتصف الليل، توترًا تخللته طلقات نارية وسمع دوي انفجارات. وعملت عناصر الجيش على الرد على مصادر النيران.
وليل الثلاثاء – الأربعاء صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان الآتي: "بعد ظهر اليوم شهدت منطقة باب التبانة - جبل محسن في مدينة طرابلس عمليات قنص متبادلة بين مسلحين، ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات في صفوف المواطنين. وقد ردت وحدات الجيش على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، كما قامت ولا تزال بتسيير دوريات راجلة ومؤللة وأقامت حواجز تفتيش ودهم أماكن إطلاق النار وتعزيز انتشارها في الأحياء المتوترة.
إنَّ قيادة الجيش تحذر المسلحين من التمادي في العبث بأمن المدينة واستقرارها، وتؤكد أنَّها سترد بحزم على مصادر إطلاق النار من أي جهة كانت، وهي تدعو المواطنين إلى التجاوب الكامل مع الإجراءات الأمنية التي تتخذها قوى الجيش حفاظا على أمنهم وسلامتهم".
وتحدثت مصادر واسعة الإطلاع في طرابلس عن أنَّ البحث في نقل جثث اللبنانيين من سورية إلى لبنان لن تبدأ قبل يوم الخميس المقبل حيث يبدا العد العكسي للعملية.
وترافقت هذه الإشتباكات مع اتصالات ونداءآت توجهت بها القيادات الطرابلسية الروحية والسياسية لتجنب ردات الفعل والحفاظ على هدؤ مطلوب بالحاح في المنطقة إلى حين وصول جثامين القتلى إلى لبنان وسط تشكيك بالوعود السورية وهو ما قد يؤدي إلى تأزيم الوضع في المدينة.
وقالت مصادر المعلومات التي تلقاها أهالي القتلى الطرابلسيين والتي وصلت  لـ" العرب اليوم" أنَّ القوات السورية والهلال الأحمر السوري أنجزت  تكفين 14 جثة تم نقلها إلى مستشفيات سورية، بعدما تم فصلها عن ثلاث جثث لسوريين قتلوا في العملية نفسها، ولم تتوفر أية معلومات إضافية حول مصير الجرحى الآخرينن وما إذا كان هناك جرحى وسط شائعات تحدثت عن قتل الأسرى منهم.
وحتى ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء لم تحدد أية مواعيد رسمية من الجانب السوري المعنية ولا السفارة السورية في بيروت التي تحدثت عن ضغوط دولية رافقت طلب رئيس الحكومة تدخل الصليب الأحمر الدولي وموقف وزير الخارجية اللبناني الذي أحرج القيادة السورية بطلبه العلني منها وهو أمر لم يحصل من قبل.
ورفضت المصادر الحديث عن أي مفاوضات على المستوى العسكري بين البلدين باعتبار أنَّ الإتصالات بين القيادتين العسكرية في البلدين باتت في حدودها الأدنى من التنسيق الميداني.
وفي بيان له قبل منتصف ليل الثلاثاء أصدر الحزب العربي الديمقراطي الموالي لسورية، والذي يسيطر على منطقة بعل محسن السورية استنكر فيه  بشدة ما يحصل في مدينة طرابلس الأبية من عمليات قنص وإطلاق رصاص وقذائف على مناطق جبل محسن منذ يوم أمس"، وأشار إلى "انَّ الموتورين الذين قاموا بتعبئة النفوس المريضة بالقبلية المذهبية هم وراء ما حصل سواء كان لجهة إرسال شبان للقتال في سورية أو التعدي على مناطقنا الآمنة، وطبعا دماء الشهداء والجرحى لا يتحملها سوى الذن بثوا نار الفتنة أمثال تيار المستقبل ونوابه وعلى رأسهم المدعو عقاب صقر، الذين أوغلوا في تدخلهم بالشؤون السورية، وهذا ما حذرنا منه مرارًا وتكرارًا كحزب".
وطالب الحزب، قيادة الجيش اللبناني بالتدخل وإعادة الأمور إلى حالتها الطبيعية إذ لا بديل عن جيش الوطن، وقدِّر الحزب مبادرة وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور من أجل إعادة جثامين الذين قتلوا في مكمن تل كلخ في سورية إلى ذويهم، وهؤلاء هم ضحايا يتحمل مسؤوليتهم عقاب صقر ومن يشد على يديه.
وناشد الحزب القيادة السورية دعمًا مبادرة الوزير منصور أن تنظر إلى هذا الموضوع من الزاوية الانسانية.
كان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد ترأس الثلاثاء اجتماعًا لمجلس الوزراء في السرايا، وأدلى  في نهايتها وزير الاعلام وليد الداعوق ببيان رسمي قال فيه "شهدت نهاية الأسبوع الفائت حادثة مؤسفة تمثلت في مقتل وفقدان عدد من المواطنين اللبنانيين في سورية في ظروف لا تزال حتى الآن غامضة. إنَّ الحكومة اللبنانية لن توفر أي جهد من أجل كشف مصير هؤلاء المواطنين اللبنانيين، وقد اتصلت (الرئيس ميقاتي) بممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان جورج مونتاني، وطلبت منه تدخل الصليب الأحمر الدولي لدى السلطات المعنية في سورية لاسترجاع جثث من قتلوا، والحصول على معلومات عن مصير الآخرين".
كما قام وزير الخارجية بالاتصال بالسفير السوري طالبًا استعادة جثث هؤلاء اللبنانيين. إنَّنا نجدد دعوتنا إلى جميع اللبنانيين لإبعاد وطننا وأنفسنا عن التدخل في الأحداث في سورية كي لا ندفع أثمان صراع لا قدرة لنا عليه، ونؤكد أنَّ الحكومة مستمرة في قرارها بالنأي بالنفس لحماية لبنان واللبنانيين من تداعيات  الصراع في سورية.
وقال دولة الرئيس : إنَّني أدعو أهلنا في طرابلس إلى الهدوء وعدم الانجرار وراء المحاولات الهادفة إلى تأجيج الصراع في المدينة والتنبه للشائعات ومحاولات تأجيج مشاعر الغضب والحزن لإدخال طرابلس مجددًا في دائرة العنف. إنَّ الجيش اللبناني والقوى الأمنية اتخذت كل الاجراءات المناسبة لضبط الأمن ومنع أي محاولات لزرع الفتن بين أبناء طرابلس .
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش يرد محذرًا ومعلومات العرب اليوم أفادت بتكفين 14 قتيلاً لبنانيًا في سورية الجيش يرد محذرًا ومعلومات العرب اليوم أفادت بتكفين 14 قتيلاً لبنانيًا في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon