هولاند سخر من الانتخابات الرئاسيَّة التي سيجريها الحكم السوري وجدَّد دعمه للمعارضة
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

التقى الجربا عشية جلسة لمجلس الأمن لمناقشة مشروع فرنسي لاحالة الملف على الجنائية

هولاند سخر من الانتخابات الرئاسيَّة التي سيجريها الحكم السوري وجدَّد دعمه للمعارضة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هولاند سخر من الانتخابات الرئاسيَّة التي سيجريها الحكم السوري وجدَّد دعمه للمعارضة

هولاند سخر من الانتخابات الرئاسيَّة التي سيجريها الحكم السوري
باريس - هدى زيدان

جدَّد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "دعم فرنسا الكامل والتام للائتلاف السوري"، واعتبره "الممثل الشرعي المخول الحديث باسم الشعب السوري". وأعلن هولاند "أن سفارة سوريا ستوضع في تصرف الائتلاف ليكون تمثيله كاملا وفاعلا في العمل والاتصالات".وقال الرئيس الفرنسي بعد استقباله أمس الثلاثاء رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد الجربا في قصر الاليزيه ، "إن الوضع في سوريا هو مصدر قلق كبير للأسرة الدولية"، معترفا بأن "أوضاعا اخرى طارئة في الأشهر الاخيرة صرفت انتباه المراقبين عنه". وأضاف: "سبق لنا ان نددنا باستخدام أسلحة كيميائية وتم التوصل الى اتفاق ولكن رصدت مجددا اثار أسلحة كيميائية وأننا سنستخدم كل الوسائل القانونية لإدانة النظام مجدداً والعمل على تطبيق العقوبات". ولفت الى ان "النظام يستخدم كل الوسائل وتساعده قوى خارجية، وهذا سبب إضافي لدعم الائتلاف الوطني للمعارضة". ودعا "الى المحافظة على وحدة الاراضي السورية بعد سقوط النظام من خلال نظام ديموقراطي يصون الحريات".
وعن الانتخابات الرئاسية في سوريا، قال: "لو لم تكن الأمور مفجعة لكنا ضحكنا منها". وتساءل: "كيف يمكن تنظيم انتخابات في ظل وجود الملايين من المشردين وفي المناطق التي هي خارج سلطة النظام... لا أهمية لهذه الانتخابات الزائفة التي لن ينتج منها اي نتيجة سوى المعروف سلفا اي استمرار سلطة بشار الاسد".
واشار هولاند الى مشروع القرار في مجلس الامن الذي قدمته فرنسا لإحالة الوضع السوري على المحكمة الجنائية الدولية.
أما الجربا فصرح بأنه "بحث مع الرئيس الفرنسي في ما بعد جنيف ٢ ولنرى الى اين ذاهبة الأمور لنضع رؤيتنا أمامه ونتشاور مع صديق كبير". وقال: "يجب ان يقول الحلفاء في الغرب والمجتمع الدولي لبشار الاسد، كفى إمعانا في قتل السوريين وكفى إذلالا لهذا الشعب .
وأضاف: نحن في صدد اتخاذ إجراءات مع الحلفاء لإيقاف هذه المهزلة ولدعم القوى المعتدلة على الارض بشكل حقيقي وليكون هناك توازن وسلاح نوعي لوقف البراميل التي جعلت ايام السوريين جحيماً". وأضاف ان "دخول الإرهاب الى سوريا زاد المسألة السورية تعقيداً، نحن نحارب هذا الإرهاب ونحارب ارهاب الاسد ونحارب ارهاب حزب الله ومرتزقة العراق المدعومين من الحرس الثوري الايراني من ضمن إمكانات محدودة". الى أن قال: "نطالب وطالبنا الولايات المتحدة وخلال اجتماع لندن للجنة المصغرة لأصدقاء الشعب السوري وفي الاليزيه، بالدعم لان هذا وقته لدعم الذراع العسكرية في مواجهة جميع المتطرفين الإرهابيين وعلى رأسهم بشار الاسد".
من جهة ثانية وفي نيويورك، لوح ديبلوماسيون غربيون باللجوء الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة من أجل الضغط لإنشاء محكمة دولية خاصة بسوريا في حال استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" لمنع مجلس الأمن من اصدار قرار أعدته فرنسا يحيل الوضع في هذا البلد على المحكمة الجنائية الدولية.
وأعلن احد هؤلاء الدبلوماسيين أن التصويت على مشروع القرار الفرنسي الذي تتبناه نحو 60 دولة سيحصل غداً الخميس "على رغم مجاهرة موسكو بأنها ستستخدم حق النقض لإسقاطه". وقال إن اللجوء الى الجمعية العمومية "سيحصل بناء على سابقة انشاء الغرف الإستثنائية في محاكم كمبوديا". غير أن مسؤولاً دولياً شكك في هذا التوجه، قائلاً إن "هذه التجربة ليست الأنجح في المحاكم الدولية الخاصة، وهي تمت بالتوافق بين الأمم المتحدة".
وكانت وكالة "انترفاكس" الروسية المستقلة نقلت عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ان موسكو ستستخدم حق الفيتو ضد مشروع قرار احالة سوريا على المحكمة الجنائية الدولية. وقال :"المسودة التي قدمت الى مجلس الامن غير مقبولة لدينا ولن نؤيدها. اذا طرحت للتصويت سنستخدم حق النقض ضدها".
الى ذلك، كشف ديبلوماسي آخر أن أوستراليا واللوكسمبور والأردن "تستعد لتقديم مشروع قرار في شأن الوضع الإنساني في سوريا عقب التقرير الذي سيصدره الأمين العام للأمم المتحدة غداً في شأن تطبيق القرار 2139"، موضحاً أنه "بناء على تقويم الأمين العام سيجري اعداد مشروع القرار". وأشار الى اجتماع انعقد الأسبوع الماضي لمناقشة مشروع القرار الذي أعدته روسيا، معتبراً أنه "يفتقر الى الكثير من العناصر الأساسية الواردة أصلاً في القرار 2139. لا يمكننا تجاهلها والعودة الى الوراء". ورفض تكرار "تجربة حمص القائمة على التجويع والتركيع"، أو اعتبارها مثالاً يحتذى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند سخر من الانتخابات الرئاسيَّة التي سيجريها الحكم السوري وجدَّد دعمه للمعارضة هولاند سخر من الانتخابات الرئاسيَّة التي سيجريها الحكم السوري وجدَّد دعمه للمعارضة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon