وزارة الداخلية الألمانية تتخوف من استخدام المجرمين للقاصرين لدى وصولهم إلى أوروبـا
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بون تعلن أن حوالي 6000 طفل فقدوا أثناء محاولتهم دخول البلاد العام الماضي

وزارة الداخلية الألمانية تتخوف من استخدام المجرمين للقاصرين لدى وصولهم إلى أوروبـا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزارة الداخلية الألمانية تتخوف من استخدام المجرمين للقاصرين لدى وصولهم إلى أوروبـا

اللاجئون من سورية يصلون إلى مأوى فريدلاند بالقرب غوتنغن وسط ألمانيا
برلين - جورج كرم

أعلنت ألمانيـا عن فقدان ما يقرب من 6000 طفل وقاصر من اللاجئين العام الماضي، وسط تصاعد المخاوف من إستهداف المهربين والمجرمين لآلاف من الشباب اللاجئين الوافدين إلى أوروبـا.

واعترفت وزارة الداخلية الألمانية بأن تقديراتهم قد تكون منخفضة للغاية. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة يوهانس ديرموث، إن السلطات تأخذ الموقف على محمل الجد ولكن الحالات يصعب متابعتها نظراً لعدم جمع البيانات المركزية. وكشفت الوزارة عن أن أغلب الأطفال الذين هم في عداد المفقودين قادمون من سورية و أفغانستان وإريتريا والمغرب والجزائر، من بينهم 550 طفلا دون الرابعة عشرة من العمر.

ويعد المقياس الدقيق للأزمة غير واضح، لأن نظم التسجيل البدائية والمغمورة تعني بأن أوروبا ليس لديها صورة واضحة عن عدد الأطفال الذين يصلون إلى شواطئها أو تتبع مسارهم عن قرب. وربما يكون بعض هؤلاء المفقودين غير مسجلين، بينما البعض الآخر قد يكون عثر على عائلته ولم يخبر المسؤولين المحليين.

ولكنَّ هناك شكوكاً من وقوع آخرين في أيدي المهربين، وتعرض الآلاف للخطر من المجرمين. ويقدر الإتحاد الأوروبي بأن ما لا يقل عن 10,000 طفل من اللاجئين قد إختفوا عقب الوصول إلى قارة أوروبـا حيث من المرجح بأن يكون قد تمت الإستهانة بهم، وفق تحذيرات مسؤول بارز في منظمة "اليونيسف" تزامناً مع اليوم الذي تم فيه الكشف من جانب ألمانيـا عن الأرقام.

وقالت سارة كرو المتحدثة بإسم منظمة "اليونيسف" العالمية على خلفية أزمة الأوروبيين واللاجئين والمهاجرين، إن مختلف البلدان بحاجة  لمعرفة من يتواجد على أرضها وتسخر له كافة سبل الرعاية، مشيرةً إلى أن عدم إحصاء الأطفال الوافدين يعرضهم للخطر.

وبصفة عامة فإن 95,000 طفل ممن لم يرافقوا أشخاصاً بالغين أو إنفصلوا عن عائلاتهم باتوا لاجئين في أوروبا العام الماضي، حيث تتواجد الأغلبية منهم في ألمانيا والسويد بحسب ما أوضحت كرو. فيما تقطعت السبل في اليونان لنحو 2,000 طفل على الأقل ممن لا يرافقون ذويهم أو أشخاصاً بالغين. وبات بعضهم ينام في الشوارع بعدما تم وقف الزحف بإتجاه ألمانيـا الغربية.

وأضافت كرو بأن أولئك الذين لا يرافقون ذويهم أكثر عرضة للوقوع فريسة للمهربين، في ظل عدم إمتلاكهم اللغة المناسبة فضلاً عن عدم حصولهم على المعلومات. ووجهت مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي تحذيراتها في نهاية آذار / مارس للحكومات الأوروبية بأن اللاجئين دون السن القانونية لم تشملهم الحماية، بما يجعلهم في خطر الوقوع ضحية لعصابات عموم أوروبا من المجرمين الذين قد يستغلونهم في أغراض الدعارة أو الرق أو الاتجار في المخدرات أو الأعضاء البشرية.

وكشفت وزارة الداخلية الألمانية عن أن الحكومة ليس لديها أدلة على أن اللاجئين القاصرين يتم استغلالهم في البلاد، ولكن نائبة المدير التنفيذي لليونيسف في المملكة المتحدة وهي ليلي كابراني قالت بأن جزءا من التحدي في معالجة إستغلال الأطفال اللاجئين هو أن السلطات مازالت لم تدرك من يقوم بإستهدافهم. كما أنه لا أحد يعلم مكان وجود الآلاف من هؤلاء الأطفال المفقودين أو ماذا يحدث لهم.

وزارة الداخلية الألمانية تتخوف من استخدام المجرمين للقاصرين لدى وصولهم إلى أوروبـا

وأشارت كابراني الى أن طرق التهريب القائمة قد أدت بالضحايا إلى صناعة الجنس، والإتجار بالمخدرات والإستعباد المنزلي. إلا أن حجم أزمة اللاجئين قد تتحول إلى الشبكات الإجرامية، مضيفةً بأن مسؤولية معالجة الإتجار ينبغي أن تكون مشتركة بين جميع الدول الأوروبية، لأنه حتى مع عدم إستقبال بعض البلدان لأعداد كبيرة من اللاجئين، فإنها قد تكون مقصداً للأطفال المحاصرين من قبل العصابات الإجرامية في أماكن أخرى.

وعلى الرغم من عدم رؤية وصول الآلاف والآلاف من اللاجئين إلى المملكة المتحدة، فإنه مما لا شك فيه بأن هناك مشكلة مع الأطفال الذين يتم الاتجار بهم في المملكة المتحدة بحسب ما تقول كابراني.وشددت كرو على أن هناك مخاوف أيضاً من إمكانية أن يصبح هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للموت في البحر إذا كان الإغلاق الفعال للطريق عبر بحر إيجه من تركيا إلى اليونان يعني تحولات الإتجار إلى طرق أكثر خطورة، مثل من ليبيا إلى إيطاليا.

وقالت كرو إنه مع دخول الإتفاق ما بين الإتحاد الأوروبي وتركيا حيز التنفيذ، فقد يبدأ المهاجرون في سلك طرق أخرى كثر خطورة، لافتةً إلى أن الكثير من الأطفال غرقوا في بحر إيجه خلال فصل الصيف، في الوقت الذي يعد فيه وسط البحر الأبيض المتوسط أكثر خطورة، لأنه بحر أكبر.

وكانت الأرقام الإحصائية في ألمانيا قد ظهرت في أعقاب عثور راني حجازي التي تعمل في الصليب الأحمر علي صبي يبلغ من العمر 10 أعوام من أفغانستان بعد أشهرٍ من عمليات البحث، مع الترتيب لكي يجتمع بعائلته وأشقائه بعدما تفرق شملهم خلال الرحلة من تركيـا إلى اليونان، وإتجهت بقية أفراد العائلة إلى ألمانيـا وإعتقدوا أن الصبي غرق في البحر.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الداخلية الألمانية تتخوف من استخدام المجرمين للقاصرين لدى وصولهم إلى أوروبـا وزارة الداخلية الألمانية تتخوف من استخدام المجرمين للقاصرين لدى وصولهم إلى أوروبـا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon