وزير داخلية الجزائر يعلن أنَّ الإرهابيين الذين هاجموا قاعدة الحياة تسللوا من ليبيا
آخر تحديث GMT11:14:45
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

مقتل 34 رهينة و15 من الخاطفين وفرار 30 وهولاند يؤكد وجود فرنسيين

وزير داخلية الجزائر يعلن أنَّ "الإرهابيين" الذين هاجموا قاعدة الحياة تسللوا من ليبيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير داخلية الجزائر يعلن أنَّ "الإرهابيين" الذين هاجموا قاعدة الحياة تسللوا من ليبيا

منشأة الغاز حيث يحتجز الرهائن

 الجزائر ، باريس ـ حسين بو صالح، وكالات كشف وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية مساء الخميس، أنَّ المجموعة المسلحة التي هاجمت قاعدة الحياة النفطية بعين أمناس بولاية إليزي أقصى جنوب شرق الصحراء الجزائرية، تسللت عبر الحدود الليبية، نافيًا في تصريح لجريدة ليبرتي الأنباء التي أفادت أن كتيبة "الموقعون بالدماء" دخلت عبر الحدود المالية . من جهة أخرى، كشفت السفارة التركية في الجزائر أن 3 مواطنين أتراك يعملون في المنشأة النفطية في أمناس، لكنَّهم ليسوا ضمن الرهائن الذين تحتجزهم كتيبة "الموقعون بالدماء".
وفي اتصال هاتفي مع مراسل الأناضول، قال بلال يلماظ المكلف بالاتصال في السفارة التركية في الجزائر "حسب معلوماتنا هناك ثلاثة من مواطنينا يعملون في قاعدة عين أمناس، لكن المؤكد أنَّهم ليسوا ضمن الرهائن الأجانب الذين يوجدون في قبضة المجموعة المسلحة".
وأضاف موضحًا "حسب اتصالاتنا تأكدنا أنَّ هناك رعية تركي يعمل لصالح مؤسسة فرنسية تتعامل مع شركة بريتيش بتروليون قد غادر القاعدة ضمن العمال الذين فروا وهو الآن في حماية مصالح الدرك الجزائرية في مكان آمن".
وتابع "أما بالنسبة للرعيتين الأخريين، فما تأكدنا منه حتى الآن هو أنَّهما ليسا في قبضة الجماعة المسلحة وقد يكونا فرا من المكان مع بداية الهجوم، لكنَّنا نجهل مكان تواجدهما".
 وعلى صعيد التعاطي الدولي مع الأزمة، أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الخميس، وجود مواطنين فرنسيين بين الرهائن المخطوفين في منشأة نفطية في الجزائر، وقال هولاند، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البرتغالي، بيدرو باسوس كويلو، إن "الوضع مربك في المنشأة النفطية، ويتطوّر في كل دقيقة"، مشيراً إلى أنه "لهذا السبب كل ما أقوله قد يبدو قديماً"، وأضاف "أفكّر بحياة رعايانا.. لدينا رعايا هناك في تلك المنشأة، وإنَّني بدءأ من هذه اللحظة، لن أقول أي شيء قد يعرّض حياتهم للخطر"، وأعرب هولاند عن "ثقتي التامة بالسلطات الجزائرية لإيجاد أفضل الحلول لأزمة الرهائن".
في غضون ذلك أعلن متحدث باسم خاطفي الرهائن الغربيين عن مقتل نحو 34 رهينة و15 من خاطفيهم، بعد قصف الجيش الجزائري لمكان احتجازهم.
وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتيبة الملثّمين" التي يقودها خالد أبو العبّاس الملقّب بـ"مختار بلمختار"، والمعروف بـ"الأعور"، والمرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب العربي أعلنت الأربعاء مسؤوليتها عن الهجوم على منشأة النفطية في منطقة عين أمناس في الجزائر واحتجاز رهائن عبر  "كتيبة الموقّعين بالدم" التابعة لها، وقالت إنَّها تمكّنت من احتجاز 41 رهينة غربياً من 9 إلى 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أميركيين.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية في وقت سابق من الخميس، إن 30 عاملاً جزائرياً تمكنوا من الفرار، من قبضة المجموعة الخاطفة، بعد فرار عدد غير محدد من الجزائريين أمس، فيما قالت الحكومة الفرنسية، إنها لم تحصل بعد على تأكيد حول وجود فرنسيين في صفوف الرهائن المحتجزين بمنشأة نفطية في عين أمناس جنوب الجزائر.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية، عن المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، نجاة فالو بلقاسم، قولها "لم نحصل على تأكيد حول وجود فرنسيين" في صفوف الرهائن في الجزائر، غير أن قناة (فرانس 24) عرضت حديثاً هاتفياً مع أحد الرهائن الفرنسيين المحتجزين في الجزائر، قال فيه إن الخاطفين المدججين بالسلاح أجبروا بعض الرهائن على ارتداء أحزمة ناسفة، وهددوا بتفجير المكان في حال تدخل السلطات الجزائرية.
وحدد الرهينة، جنسيات المختطفين الآخرين المحتجَزين إلى جانبه، مشيراً إلى وجود رهائن بريطانيين، ويابانيين، وفليبينيين، وماليزيين.
وقال "لقد هاجموا موقعَين في الوقت عينه"، في إشارة منه إلى حقل الغاز وموقع إقامة العاملين، وأضاف إنهم "دخلوا حقل الغاز، وبعد أن طلع الصبح، جمعوا كل الموجودين بداخله"،وأشارت القناة إلى أنها تعجز عن تحديد ما إذا كان الرهينة الذي تحدثت معه عبر الهاتف قد تكلم مكرهاً أو لا.
وأعلن أحد خاطفي الرهائن الغربيين في الجزائر مقتل نحو 34 رهينة و15 من خاطفيهم، بعد قصف الجيش الجزائري لمكان احتجازهم. وقال المتحدث باسم الخاطفين إنهم يحتفظون ببقية الرهائن وسيفجرونهم إذا ما اقترب الجيش الجزائري منهم، مؤكدا مقتل قائد المجموعة الخاطفة، ويدعى أبو البراء.
وقصفت مروحيات جزائرية مقر احتجاز  عشرات الرهائن بواسطة مسلحين متشددين في منشأة للغاز جنوبي الجزائر، عقب فرار 20 رهينة أجنبة.
وأوضح مسؤول جزائري إن 20 من الرهائن الغربيين فروا من المنشأة، ومن بينهم أميركيين وفرنسيين، وذلك من ضمن 41  أجنبيا كانت الجماعة احتجزتهم الأربعاء.
وأكدت مصادر إعلامية  إنَّ 30 عاملًا جزائريًا فروا أيضًا من المنشأة بعدما حاصرها الجيش صباح الخميس، وتبادل إطلاق النارمع الخاطفين قبل الإعلان عن فرار العشرات من الرهائن.
وسط هذه الاجواء ، أكدت الحكومة الجزائرية، الخميس، أنها "لا تتفاوض مع الإرهابيين من عناصر كتيبة "الموقعون بالدماء"، الذين يحتجزون رهائن أجانب وأنها اتخذت الإجراءات كافة لتأمين المنطقة"، فيما هدد الخاطفون بقتل جميع الرهائن المحتجزين لديهم إذا ما حاول الجيش الجزائري اقتحام مكان الاحتجاز وتخليص الرهائن، خصوصا بعد أن أكد أحد الرهائن لقناة "فرانس 24" الفرنسية، أن "عناصر الكتيبة قد أجبرت عددًا من الرهائن على ارتداء أحزمة ناسفة".
وقالت مصادر مطلعة، إن "المسلحين أضافوا مطلبًا جديدًا إلى المطالب المعلنة الأربعاء، والمتمثلة في توقيف العمليات العسكرية على مواقع الجماعات الإسلامية شمال مالي، وتوفير 20 مركبة رباعية الدفع، وتأمين ممر حتى دخول الأراضي المالية في مقابل تسريح الرعايا الأجانب الملغمين والمحتجزين لدى عناصر "الأعور"، ويتمثل المطلب الجديد في إطلاق السلطات الجزائرية عددا من عناصر التنظيم المسجونين في الجزائر العاصمة، والمحكوم عليهم بتهم المتاجرة بالأسلحة ينحدرون من منطقة الدبداب ولاية إليزي".
وأكدت كتيبة "الموقعون بالدماء"، الخميس، أنَّها "تحوز أسلحة متطورة وبإمكانها مواجهة قوات الجيش الجزائري، وأن الجيش حاول تنفيذ عملية لتحرير الرهائن إلا أنَّ عناصر الكوماندوس التابعة للمسلحين تمكنت من صدّ الهجوم، فيما قامت المجموعة المسلحة بتوزيع المحتجزين الأجانب إلى ثلاثة مجموعات متفرقة".
دوليًا، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، إدانتها الشديدة للعملية الإرهابية التي استهدفت "قاعدة الحياة" النفطية، وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، "إننا نراقب الوضع عن كثب، ويوجد بين الرهائن أميركيون"، من دون تقديم تفاصيل أخرى، فيما أكدت مشاورات هيلاري كلينتون والوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال والسفير الأميركي في الجزائر لبحث تطورات الوضع.
وأكدت اليابان، أن "أولوياتها هي سلامة وأمن المحتجزين"، من دون أن يكشف الأمين العام للحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا عن عددهم، فيما أكدت مصادر جزائرية أن "5 يابانيين من ضمن حوالي 20 رهينة أجنبية تحت سيطرة المجموعة المسلحة"، فيما قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن أحد الرعايا البريطانيين لقى حتفه في عملية الهجوم التي استهدفت قاعدة الحياة النفطية، إضافة إلى وجود بريطانيين محتجزين لدى المجموعة الإرهابية، فيما يترأس رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، الخميس، اجتماعًا طارئًا مع لجنة "كوبرا" للطوارئ لمناقشة تطورات الهجوم.
من جهته، أكد نائب رئيس الوزراء الإيرلندي إيمون جليمور، أن "أحد مواطنيه تعرض للاختطاف في العملية الإرهابية ذاتها"، فيما أعلن رئيس الوزراء النرويجي ينس شتولتنبرغ، في مؤتمر صحافي، عُقد الأربعاء، أن "31 موظفًا نرويجيًا من شركة (ستاتويل) محتجزون رهائن في الجزائر، وإنه من المعتقد أن الموظفين الثلاثة عشر محتجزون داخل المنشأة"، في حين قال وزير الخارجية أسبين بارث إيدي في المؤتمر نفسه "طلبنا من السلطات الجزائرية أن تضع حياة وصحة الرهائن فوق كل شئ".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير داخلية الجزائر يعلن أنَّ الإرهابيين الذين هاجموا قاعدة الحياة تسللوا من ليبيا وزير داخلية الجزائر يعلن أنَّ الإرهابيين الذين هاجموا قاعدة الحياة تسللوا من ليبيا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon