فريق سورية الجانب الذي يُعطي الأمل للاجئين في مدينة كوفنتري
آخر تحديث GMT19:56:55
 لبنان اليوم -

انضمّ للدخول في دورة ألعاب "CWC" تحت نفس الاسم

"فريق سورية" الجانب الذي يُعطي الأمل للاجئين في مدينة كوفنتري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "فريق سورية" الجانب الذي يُعطي الأمل للاجئين في مدينة كوفنتري

فريق سورية
كوفنتري ـ عادل سلامه

عبَّر "مصطفى" عن حاله بكلمات لا تتطابق مع سلوك الرجل المبتسم والحلو الذي يبدو عليه الصلابة والقوة، قائلا: "غادرت بسبب الحرب.. مدينتي كانت خطرة جدا.. خسرت كل شيء.. فقدت منزلي، سيارتي، عملي. بعد الحرب توقفت عن كل شيء لعب كرة القدم، العمل وكل شيء.. لقد فقدت أصدقائي خسرت ما يقرب من 500-600 صديق، أحيانا أفتقدهم لأن الحياة في بلدي صعبة للغاية وخطيرة".

لن تخمن أبدا أنه هرب من حمص في سورية قبل 3 أعوام بلا شيء، بعد أن مر بأهوال لا يمكن تصورها، مما جعله في النهاية يصل إلى المملكة المتحدة، لكن في ليلة باردة، قاد فريقا من زملائه اللاجئين إلى نهائي كأس العالم للمنتخبات، في الملعب الداخلي الجديد في متنزه سانت جورج في بيرتون على ترينت.. قد لا يكون "مصطفى" جيدا بما فيه الكفاية لبرشلونة لكنه لعب كرة القدم في بلده ووصل لمستوى لائق جدا أيضا كان شبه محترف، الفائز باللقب السوري ثماني مرات. عندما جاء إلى المملكة المتحدة قبل 3 أعوام، بدأ الكثير من خلال اللعب في الحديقة مع الأصدقاء، قبل أن يسمع عن مؤسسة الشباب الإيجابية (PYF)، وهي مؤسسة خيرية مقرها في كوفنتري.

قدم الفريق الذي انطلق من PYF عرضا رائعا، ثم سمعوا عن بطولة كأس العالم للمنتخبات، وهي بطولة للفرق في ويست ميدلاندز، لكنها تمثل دولا من جميع أنحاء العالم، ونما الفريق وانضم بعض الفتيان إلى فريق كرة القدم في غضون 3 أيام من وصولهم إلى كوفنتري، قبل أن يسجلوا في مدرسة الكرة، كما يقول كورماك ويلان، المنسق الصحي والرياضي في PYF، والرجل الذي نظم الفريق وأضاف: "إنه لأمر رائع أنهم يعتنون ببعضهم البعض، ويتأقلمون مع بيئة جديدة".

"مصطفى" هو واحد من قصص كثيرة مماثلة في هذا الفريق من اللاجئين، من الفرار عبر القارات هربا من الحالات اليائسة. ويجد البعض طريقهم إلى واحد من مخيمات اللاجئين الشاسعة التي تشبه المدينة في لبنان، دون أدنى فكرة عن مكان وجود عائلاتهم.

ويعاد جمع شملهم مع أحبائهم في تلك المخيمات، لكنّ الكثيرين سيضطرون إلى الاستقرار في المملكة المتحدة وهم لا يعرفون أحدا، دون أي دعم لكنك تجد الدعم من خلال PYF.
حتى الصيف لم يلعب الفريق المكون من 11 لاعبا، لكنهم انضموا للدخول في دورة ألعاب CWC تحت اسم "فريق سورية"، لكن في نهاية المطاف، كانت هناك عشر جنسيات مختلفة تنافسهم.

كانت CWC من بنات أفكار "عبيد حسين"، الذي كان من بين أمور أخرى مسؤول المساواة في شؤون كرة القدم في "برمنغهام" حتى وقت قريب، للتأهل إلى جانب بطولة كأس العالم الأخرى التي تحظى بشهرة أكبر في روسيا هذا العام. أعربت الفرق التي تمثل 19 مجتمعا حول وست ميدلاندز عن اهتمامها ورشحت ثمانية فرق في البطولة.

غالبية لاعبي فريق سورية هي من الشباب (في أواخر مرحلة المراهقة، في أوائل العشرينات)، إلى جانب قلة خبرتهم في كرة القدم الكاملة، مما يعني أنهم بدأوا البطولة كغرباء. لكنهم، فازوا على فريق برمنغهام في البرازيل بهدف في اللحظة الأخيرة، مما يجعل طريقهم غير متوقع إلى النهائي.

مصطفى يبدو متفائلا ويقول: "لا أعرف ما إذا كان بإمكاني العودة إلى بلدي. لا أعرف المستقبل. الحياة في المملكة المتحدة -كل شيء جيد، في التعليم، في الرياضة، أشعر بالأمان هنا. إنها حياة جيدة لي ولأولادي.. هنا بدأت حياة جديدة. أصدقاء جدد. عمل جديد. كرة قدم جديدة. أنا سعيد جدا. لديّ أحلام كبيرة لأحققها".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق سورية الجانب الذي يُعطي الأمل للاجئين في مدينة كوفنتري فريق سورية الجانب الذي يُعطي الأمل للاجئين في مدينة كوفنتري



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 10:34 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 لبنان اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 12:50 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:20 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تحديد نوع الجينز المناسب حسب كل موسم

GMT 20:32 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

خطوات بسيطة للعناية بالشعر الأسود

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:11 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هواوي تعلن رسميا إطلاق لاب توب Huawei MateBook 14

GMT 13:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رحالة رومانية خاضت تجربة العيش مع أسرة سعودية بسبب "كورونا"

GMT 20:23 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مصممات الديكور السعوديات يصنعن نجوميتهن عبر "إنستغرام"

GMT 19:25 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أحدث ألوان طلاء الأظافر لهذا الموسم

GMT 07:24 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دور مفرش السفرة في إضافة الأناقة والرقي في الديكور
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon