المونديال القطري في بؤرة الضوء بعد نجاح النسخة الروسية
آخر تحديث GMT18:41:34
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

عقب إسدال الستار على فعاليات بطولة كأس العالم 2018

المونديال القطري في بؤرة الضوء بعد نجاح النسخة الروسية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المونديال القطري في بؤرة الضوء بعد نجاح النسخة الروسية

المونديال القطري
الدوحة - العرب اليوم

 تحولت الأنظار كلها صوب النسخة التالية التي تستضيفها قطر عام 2022 ، وذلك مع إسدال الستار على فعاليات بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا. 

ومثلما نجحت النسخة المنتهية في تقديم وجه رائع لروسيا أمام العالم من خلال التنظيم الرائع والنجاح الجماهيري للبطولة، يأمل المنظمون في قطر أيضا أن تظهر النسخة التالية أفضل صورة ممكنة لقطر أمام العالم.

ويثق المنظمون في قطر بأن النسخة التالية ستبهر الجميع. وقال ناصر الخاطر الأمين العام المساعد للجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن استعدادات قطر للمونديال : "أعتقد أنها ستكون فرصة فريدة. الحقيقة أنه نوع فريد ومختلف تماما من بطولات كأس العالم. ستجتذب فضول الجميع".

وحصر منظمو المونديال القطري أنشطتهم على هامش المونديال الروسي في أسبوع واحد فقط بدأ في السابع من تموز/يوليو الحالي واختتم مع إسدال الستار على فعاليات المونديال في 15 من الشهر الحالي وذلك في العاصمة الروسية موسكو ومدينة سان بطرسبرج.

وبرر الخاطر هذا قائلا : "كنا نرغب حقا التأكيد على احترامنا لكأس العالم في روسيا. لذا قررنا بدء التجربة في نهاية البطولة".

ورغم هذا، أوفد المنظمون في قطر أكثر من 100 شخص إلى روسيا لمراقبة عملية التنظيم في المونديال للاطلاع على كل الأمور الخاصة بتنظيم حدث كبير مثل المونديال. وأبدوا انبهارهم بالتنظيم الروسي "الذي لا تشوبه شائبة".

وبمجرد انتهاء المباراة النهائية بين المنتخبين الفرنسي والكرواتي أمس الأول الأحد على استاد "لوجنيكي" الشهير بالعاصمة الروسية موسكو، والتي حضرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تحول التركيز تماما صوب النسخة التالية التي تستضيفها قطر في 2022 والتي ستكون أول نسخة من البطولة تقام في منطقة الشرق الأوسط.

وستقام النسخة التالية في الفترة من 21 تشرين ثان/نوفمبر إلى 18 كانون أول/ديسمبر 2022 وهو ما سيؤدي إلى تغيير إجباري في روزنامة كرة القدم العالمية،  
بدلا من الموعد المعتاد لإقامة فعاليات المونديال في فترة الصيف الأوروبي.

وبعدما هدأت عاصفة الجدل التي أثيرت حول عملية منح حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 والادعاءات بوجود عملية فساد تحيط بالتصويت على حق استضافة البطولتين، تحول الحديث إلى مشكلة المقاطعة المفروضة من أربع دول عربية هي السعودية ومصر والبحرين والإمارات ضد قطر.

وأكد الخاطر : "الوضع السياسي لم يؤثر علينا على الاطلاق" لكنه اعترف بأنه ستكون هناك علامات استفهام بشأن مشاركة منتخبات هذه الدول في البطولة حال تأهلت منتخبات هذه الدول للمونديال القطري.

وأشار جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، 

وبدون ذكر اسم المملكة العربية السعودية بشكل صريح، 
إلى أن هذا التوتر بين الجانبين قد يهدأ في حال تمديد حجم البطولة وزيادة عدد المنتخبات من 32 إلى 48 في هذه النسخة لأن هذا يعني على الأرجح ألا تستطيع قطر تنظيم البطولة بمفردها وأن يشمل التنظيم جيرانها.

وقال إنفانتينو : " يمكن جلب بعض الأشخاص للتحدث مع بعضهم البعض ممن لديهم مشاكل في التواصل. ربما يكون من الأسهل مناقشة كرة القدم عن مناقشة المشاكل".

وقال الخاطر إن زيادة عدد المنتخبات في البطولة إلى 48 منتخبا سيكون "ممكنا" مشيرا إلى أن القرار بهذا الشأن سيكون في مطلع 2019 ". 
وحتى الآن، ما زالت الخطة المطروحة هي لاستضافة بطولة تضم 32 منتخبا في ثمانية ملاعب، أربعة منها في العاصمة الدوحة كما لا يبعد أي من الملاعب الأربعة الأخرى أكثر من 35 كيلومترا عن العاصمة.

وتعهدت قطر بتقديم أحدث المنشآت والمرافق، بما في ذلك أنظمة التبريد في الاستادات رغم أن درجات الحرارة في شهري تشرين ثان/نوفمبر وكانون أول/ديسمبر لا تتجاوز 30 درجة مئوية ، أي أقل كثيرا من درجة الحرارة في فصل الصيف والتي تتجاوز 40 درجة مئوية.

وأبدى المدرب الصربي بورا ميلوتينوفيتش تفاؤلا بعدم وجود مشكلات بشأن درجات الحرارة العالية في قطر، وقال ميلوتينوفيتش الذي سبق له تدريب فريق السد القطري "ستكون درجات الحرارة كما تريدون".

وقال ميلوتينوفيتش : "قبل المباراة كانوا يسألونني ... بورا ، أي درجة حرارة تريدها لمباراة الليلة؟".
وأضاف: "قلت لا أهتم كثيرا ، فقالوا لي /إذن تريدها 22 درجة ، حسنا/ ، وحينها قاموا بتشغيل أجهزة تكييف الهواء وبالفعل كانت درجة الحرارة 22 درجة. إنه تجربة رائعة."

وسبق لميلوتينوفيتش /73 عاما/ قيادة خمسة منتخبات مختلفة في بطولات كأس العالم وقد درب إجمالي ثمانية منتخبات، والآن هو عضو في مجموعة الدراسات الفنية بالفيفا.

وأبدى ميلوتينوفيتش تفاؤلا كبيرا بشأن مونديال قطر 2022 ، وقال "أعتقد أنها ستكون كأس عالم الأحلام، لماذا أقول ذلك؟. لأنها دولة صغيرة وفي يوم واحد يمكن أن تنتقل لمشاهدة مباراتين... هذا أمر استثنائي فلن تكونوا بحاجة إلى السفر لمسافات طويلة."

ويأمل منظمو المونديال القطري في تقديم تجربة تشبه "ليالي ألف ليلة وليلة" رغم أن الخاطر أكد، في تصريحاته إلى أربع من وسائل الإعلام الكبيرة منها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن العدد الهائل من المشجعين الذي شاهدوه في المونديال الروسي سيدفع المنظمين في قطر إلى إعادة التفكير في موقع منطقة المشجعين بالدوحة. 
وقال الخاطر : "إنها في الموقع الخاطئ. يجب أن تكون في مكان يسمح فعليا بانسيابية حركة المشجعين".

وعما إذا كانت الدوحة قادرة على التعامل مع مشجعي 48 منتخبا، قال الخاطر : "إذا نظرنا لكأس العالم هنا في روسيا. أتساءل عن وجود المشجعين الأوروبيين. كل المشجعين المتواجدين هنا من أمريكا الجنوبية. في مباراة بيرو وفرنسا، ومن سعة تبلغ 35 ألف مشجع ، كان 29 ألف مشجع من بيرو و2900 مشجع من فرنسا والباقي من روسيا".

وأضاف : "لا أعلم أين مشجعي أوروبا، ولا أعلم ما إذا كان هذا سيتكرر عندما تستضيف قطر المونديال... ولكن التحدي سيكون أكبر بشكل واضح في حالة زيادة عدد المنتخبات إلى 48 منتخبا. لا نعلم حتى الآن كيف سيكون نظام البطولة. ولهذا، لا يمكنني بالفعل أن أقول ما إذا كانت قطر تستطيع التعامل مع هذه الزيادة. قبل اقتراح أي شيء ، نعمل على دراسته. نحتاج فقط إلى معرفة كيفية عمله. وما هو نظام البطولة".

وأوضح أن مطار الدوحة يمثل محورا إقليميا كبيرا ويمكن الوصول إليه بسهولة من كل مكان بالعالم. 
وهناك نقطة جدل أخرى تتعلق بالمنتخب القطري الذي لم يتأهل لنهائيات كأس العالم من قبل وما إذا كان من الممكن أن يواجه المصير الذي تعرض له منتخب جنوب أفريقيا عندما استضافت بلاده مونديال 2010 حيث خرج أصحاب الأرض من الدور الأول (دور المجموعات) .

وقال الخاطر : "إذا وصل منتخبنا لما وصل إليه المنتخب الروسي في النسخة التي استضافتها بلاده ، سيكون نصرا هائلا لنا". 

وبلغ المنتخب الروسي دور الثمانية في النسخة المنقضية على أرضه وهو ما قد يمنح قطر الأمل خلال السنوات الأربع المقبلة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المونديال القطري في بؤرة الضوء بعد نجاح النسخة الروسية المونديال القطري في بؤرة الضوء بعد نجاح النسخة الروسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية
 لبنان اليوم - مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

GMT 06:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 لبنان اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"
 لبنان اليوم - نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"

GMT 07:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 لبنان اليوم - شركة غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان

GMT 01:46 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

هدفان يحفظان ماء وجه الأجانب في الدوري السوداني

GMT 07:34 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لدمج قطع الأثاث الكلاسيكية والمودرن في ديكور المنزل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon