الرياض - محمد صبحي
برغم البداية الأكثر من رائعة للمدير الفني لنادي النصر، الأوروغوياني دانييل كارينيو، فإن ثقة جماهير النصر، بدأت تهتز كثيرًا في مدربهم، خاصة عقب هزيمة الفريق الأولى أمام الأهلي، السبت.
ولعب النصر حتى الآن 8 مباريات في مسابقة الدوري، حقق خلالهما 19 نقطة من 6 انتصارات وتعادل وهزيمة.
بداية هزة الثقة لدى الجماهير لم تكن في تعادل الفريق أمام الفيحاء أو هزيمته في مباراة الأهلي، ولكن البداية كانت مع تصريح أسطورة الفريق السابق، ماجد عبد الله، التي انتقد فيها كارينيو وطالَبَ برحيله، وهي التصريحات التي انقسم معها جمهور "العالمي" ما بين مؤيد ورافض لها.
وجاء تعادل الفريق أمام الفيحاء، ثم هزيمته أمام الأهلي، لتندلع النيران التي ظلت محبوسة تحت الرماد.
وجددت إدارة "العالمي"، ممثلة في رئيسها سعود آل سويلم، ثقتها في المدرب، وأعلنت أن الكرة مكسب وخسارة، ولا يصح إقالة مدرب بسبب هزيمة مباراة.
وتعتبر النقطة الأسوأ في الوقت الجاري، هي الثقة التي اهتزت كثيرًا بين جماهير الفريق والمدرب، والتي لن تستطيع الإدارة معها مقاومة غضب الجماهير، حال تلقي الفريق أي نتيجة سلبية مقبلة.
وتلك النقطة تحديدًا تجعلنا نتساءل، "هل بالفعل باتت أيام كارينيو في النصر معدودة؟"، "هل ستتحمل الجماهير أي نتيجة سلبية مقبلة للمدرب مع الفريق؟".
على جماهير النصر الغفيرة، وضع كامل ثقتها في الإدارة وفي مدربها الحالي كارينيو، لاستعادة الفريق بريقه المعتاد، كما عليها أن تعي جيدًا أن الكرة مكسب وخسارة وأنه لولا ذلك لما كانت متعة كرة القدم.
أرسل تعليقك