فوز السعودية واليابان يُزيد معاناة منتخب الإمارات في التصفيات
آخر تحديث GMT06:49:35
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

مغامرة مهدي في التشكيلة عجّلت بالخسارة أمام أستراليا

فوز السعودية واليابان يُزيد معاناة منتخب الإمارات في التصفيات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فوز السعودية واليابان يُزيد معاناة منتخب الإمارات في التصفيات

منتخب الإمارات
دبي - العرب اليوم

زاد الفوز السعودي على العراق بهدف، واليابان على تايلاند برباعية، وارتفاع رصيدهما إلى 16 نقطة، في ختام الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018، من معاناة منتخبنا الوطني، وتضاءل بصيص الأمل في تحقيق الحلم المونديال بعد الخسارة الموجعة من المنتخب الأسترالي بهدفين دون رد، وتوقف رصيد الأبيض عند النقطة التاسعة مقابل 13 إلى أستراليا، ومعاناة الأبيض لم تكن وليدة مباراة أستراليا وإنما بدأت من انطلاقة التصفيات، دون أن يتم تدارك السلبيات، تواصلت بعد أزمة العاصمة الأردنية عمان والمواجهة غير المبررة بين المدرب واللاعبين، مما أوجد شرخاً في العلاقة بينهما، ومروراً بأزمة مباراة السعودية التي لم يحسن اتحاد الكرة التعادل معها فتراكمت المشكلات دون إيجاد حلول، وكانت الحصيلة الطبيعية كل تلك الضربات التي أوجعت قلوب محبي الفريق وجماهيره.

وبلغة الحسابات هناك بصيص أمل في المنافسة على البطاقة الثالثة والدخول في حسابات الملحق، ولكن كيف نتمسك بالحلم والفريق تلقى 5 خسائر ودخل مرماه 10 أهداف، فريق يواصل نزيف النقاط، ويفقد 6 نقاط على ملعبه من منافسيه، لدرجة أن المنتخب الأسترالي بعثر أوراق منتخبنا مرتين، فريق أصبح بلا أنياب هجومية، ولا شباب صاعد قادر على صنع الفارق، وللحق مهدي لا يتحمل كامل المسؤولية في هذا الخروج المرير، فيشاركه لاعبو الفريق الذين بدا عليهم التشبع الكروي، وعدم الرغبة في مزيد من العطاء، وفي لجنة منتخبات تنازلت عن حقوقها وصلاحياتها، أثرت الاستقالة، وفي اتحاد الكرة الذي لم يتدخل لتدارك السلبيات أولاً بأول فوضع رأسه في الرمال.

ولم يتم التعامل بشكل جيد مع تعدد أحداث وظروف الفريق، نحن أمام منظومة في حاجة ماسة لتدخل أصحاب القرار لإعادتها للطريق الصحيح بعد أن ضلت طريقها في السنوات الأخيرة بشكل واضح، وخرجت عن أهدافها مما جعل الإخفاقات تتوالى سواء على صعيد المنتخبات بكامل أنواعها أو الأندية، على الرغم من الصرف المتزايد، ولكنه ليس صرفاً بالمفهوم المالي إنه هدر حان الوقت لوقف نزيفه طالما لا يوجد عائد له.

نتيجة لقاء استراليا كانت الختام الطبيعي لكل هذه الأحداث، وقبل انطلاقة المباراة، توقع جميع المراقبين والمتابعين للمنتخب الخسارة، حينما علموا بتشكيلة اللعب التي أظهرت مغامرة المدرب مهدي علي، من خلال الدفع بالحارس علي خصيف الذي لا يجيد التعامل مع الكرات العالية، ومشاركة وليد عباس رغم أنه يعاني من حمى وغاب بسببها عن إحدى مرات المران، وعدم التعامل بواقعية مع المباراة من خلال فتح اللعب مما أتاح للهجوم الأسترالي من الضغط على الفريق بسلاح الكرات العرضية والثابتة والرأسية، ومشاركة أحمد خليل رغم أنه غير جاهز فنياً وابتعاده فترة عن الملاعب بسبب الإصابة، ومن غير المعقول أن تتم المجازفة به أمام فريق قوي البنية وسريع الانقضاض.

ورغم أن المدرب الأسترالي كشف خطته في المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة بالتأكيد أنه سيضغط من بداية المباراة بهدف تسجيل هدف مبكر يربك الحسابات الإماراتية، إلا أننا لم نحسن التعامل مع بداية المباراة، فظهرت عشوائية العمل، وبدا الفريق مرتبكاً وتعددت أخطاؤه الدفاعية، وشهدت الدقيقة السابعة الصاعقة التي أربكت مخططات الأبيض، فمن الظهور الأول للهجوم الأسترالي عكست ركنية عالية داخل المنطقة ارتقى لها جاكسون إيرفين ولعبها رأسية قوية ارتدت من المدافع عبد العزيز صنقور وهزت الشباك، فخسر المنتخب قبل أن تمر الدقائق الأولى من عمرها، حاول الأبيض العودة والرد وكانت أفضل الفرص تلك التسديدة المباشرة التي أطلقها عمر عبد الرحمن كرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء تألق الحارس ريان في التصدي لها قبل أن تهز الشباك.

في الشوط الثاني مضى السيناريو وفق اندفاع الإمارات بغية تدارك النتيجة والمرتدات الأسترالية، ولكن غابت الفرص الحقيقية حتى انتصف الشوط وفيها كاد "سوكيروس"، أن ينهي الأمور عندما كاد أن يسجل، حاول منتخبنا صنع اللعب والوصول لمناطق التهديد المباشر، لكن أصحاب الأرض يشددون من ضغطهم الدفاعي، ويقومون بالسيطرة على منطقة خط الوسط، في المقابل كان الهجوم مستأنساً بلا أنياب، فمبخوت تائه وخليل مريض، وانتهت الأمور عندما كرر الأستراليون مشهد الهدف، ركنية ترويسي العالية على القائم القريب ارتقى لها ماثيو ليكي ليزرعها في الشباك دون مضايقة، لتكون النهاية الغير سعيدة وتبخر حلم طال انتظاره.

وتتبقى 3 جولات على نهاية المرحلة النهائية من التصفيات، ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة للنهائيات مباشرة، ويلعب صاحبا المركز الثالث معاً، ويتأهل الفائز منهما لمواجهة صاحب المركز الرابع بتصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي "الكونكاكاف"، على بطاقة إضافية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز السعودية واليابان يُزيد معاناة منتخب الإمارات في التصفيات فوز السعودية واليابان يُزيد معاناة منتخب الإمارات في التصفيات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 لبنان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
 لبنان اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon