يتطلَّع يوفنتوس، لحصد نقطة واحدة فقط، للاحتفاظ رسميًا بلقب الدوري الإيطالي، للمرة السادسة على التوالي، عندما يحل ضيفًا بعد غدٍ الأحد على روما، الذي يتصارع مع نابولي، على التأهل المباشر لمرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل.
ويتربَّع يوفنتوس، قبل 3 مراحل على انتهاء البطولة، على الصدارة بفارق 7 نقاط أمام روما، ويسعى إلى إنجاز مهمته الأولى، في طريقه لتحقيق حلم التتويج بالثلاثية التاريخية، هذا الموسم.
ويخشى ماسيميليانو أليغري، مدرب يوفنتوس، من شبح الإرهاق، الذي ربما يصيب فريقه، الذي تأهل إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال، الثلاثاء الماضي، بتخطي عقبة موناكو، في نصف النهائي.
ويختتم يوفنتوس، موسمه المحلي بمواجهتين سهلتين نسبيًا، حيث يلتقي كروتوني، وبولونيا، قبل مواجهة ريال مدريد، في نهائي دوري الأبطال، في 3 حزيران/يونيو المقبل، في العاصمة الويلزية كارديف، وبينما تلاشت آمال روما، في الفوز بالدوري الإيطالي عمليًا، فإن فريق العاصمة بحاجة للاحتفاظ بفارق النقطة الذي يفصله عن نابولي، صاحب المركز الثالث، لتجنب خوض الدور التمهيدي المؤهل إلى مرحلة المجموعات.
ويفتقد روما، خدمات مهاجمه البوسني المصاب إيدين دجيكو، هداف البطولة، في اللقاء الذي سيقام في الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية، كما تحوم الشكوك أيضًا حول مشاركة نجم خط الوسط رادجا ناينغولان.
وأحرز دجيكو، هدفين خلال فوز روما "4-1" على مضيفه ميلان، المرحلة الماضية، الأحد الماضي، ليرفع رصيده التهديفي في البطولة هذا الموسم، إلى 27 هدفًا، وربما يعود دجيكو، إلى الفريق مجددًا في مباراته الختامية في البطولة، عندما يستضيف جنوى، فيما مازالت الفرصة متاحة لدى ناينغولان للحاق بمباراة الأحد.
توتي يرفض التعليق
ورفض فرانشيسكو توتي، قائد روما الأسطوري، التعليق على ما صرح به مونشي، مدير الكرة الجديد في الفريق عن عزمه الاعتزال نهاية الموسم الحالي، مفضلًا التركيز في مباريات الفريق المتبقية في البطولة.
وأعلن توتي، 40 عامًا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي "كل ما أعرفه هو أن يوفنتوس سيأتي إلى روما يوم الأحد، ولا أفكر حاليًا سوى في تلك المباراة؛ لأننا نقاتل بقوة حتى نهاية المسابقة".
ويأمل أليغري، في تسوية الأمور المحلية، في أقرب وقت ممكن، وقال أليغري: "إن يوفنتوس بحاجة للحصول على نقطة التعادل أمام روما، وإلا سنضطر للفوز على كروتوني من أجل التتويج باللقب".
وأوضح مدرب يوفنتوس: "ينبغي أن نبقى في حالة تأهب، وتركيز تام في جميع الأوقات"، وتبدو خشية أليغري من كروتوني، صاحب المركز الـ18 "الثالث من القاع" في محلها، عقب حصول الفريق، الذي يشارك للمرة الأولى في المسابقة، على 14 نقطة خلال مبارياته الست الأخيرة، أي بزيادة نقطتين، عما حققه يوفنتوس خلال تلك الفترة، في ظل سعي الفريق المنتمي لإقليم كالابريا، لتفادي العودة للدرجة الثانية.
ويلتقي كروتوني، الذي يبتعد عن مراكز الأمان بفارق 4 نقاط فقط، مع أودينيزي بعد غدٍ، الأحد، فيما يحلُّ إمبولي، الرابع من القاع، ضيفًا على كالياري، ويواجه جنوى، الخامس من القاع، باليرمو، الذي تأكد هبوطه، ويطمح نابولي، في تعثر روما، أمام يوفنتوس من أجل الانقضاض على المركز الثاني، حال فوزه بعد غدٍ على مضيفه تورينو، الذي فرض التعادل "1-1" على جاره اللدود، يوفنتوس في المرحلة الماضية.
ويخرج لاتسيو "الرابع" الذي ضمن التأهل إلى الدوري الأوروبي، الموسم المقبل، لملاقاة مضيفه فيورنتينا الثامن، الذي يتأخر بـ3 نقاط، عن المراكز المؤهلة إلى المسابقة القارية، في افتتاح مباريات المرحلة الـ36 غدًا السبت.
ويرغب إنتر، صاحب المركز السابع، الذي يتساوى مع فيورنتينا في نفس الرصيد، في الخروج من النفق المظلم الذي دخله مؤخرًا، عندما يستضيف ساسولو الأحد، وتلقى إنتر، 5 هزائم في مبارياته الست الأخيرة في البطولة، ما دفع إدارة النادي لإقالة المدرب ستيفانو بيولي، وتعيين ستيفانو فيتشي، مدرب فريق الشباب في النادي، خلفًا له خلال المباريات الثلاث المتبقية للفريق.
ويواجه أتالانتا، صاحب المركز الخامس، ضيفه ميلان، الذي يحتلُّ المركز السادس، في ديربي إقليم لومبارديا غدًا الأحد، ويلتقي بولونيا، مع ضيفه بيسكارا، متذيل الترتيب، فيما يستضيف سامبدوريا، فريق كييفو الأحد.
أرسل تعليقك