المنافسة بين ريال مدريد وبرشلونة تمثل صراع الثقافات بين الهوية الإسبانية والكتالونية
آخر تحديث GMT08:20:23
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

على الرغم من أن مباراة الكلاسيكو هي أعظم مواجهة في تاريخ كرة القدم

المنافسة بين ريال مدريد وبرشلونة تمثل صراع الثقافات بين الهوية الإسبانية والكتالونية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المنافسة بين ريال مدريد وبرشلونة تمثل صراع الثقافات بين الهوية الإسبانية والكتالونية

مباراة الكلاسيكو المرتقبة
مدريد - لينا العاصي

تمثل المنافسة بين ريال مدريد وبرشلونة، صراع الثقافات بين الهوية الإسبانية والكتالونية. وعلى الرغم من أن مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة هي أعظم منافسة في تاريخ كرة القدم إلا أن الأحداث التاريخية التي يبلغ عمرها عشرات السنوات ما زالت تظهر في كل مباراة ، حيث يتم تبادل الاتهامات والمطالبة بفك الارتباط عن الحكومة المركزية.

1- تاريخ العداء السياسي بين العاصمة وأقليم كاتالونيا:

إقليم كتالونيا كان في يوم من الأيام يعتبر دولة ذات سيادة ولها لغتها الخاصة وثقافتها وهويتها حتى 11 سبتمبر/ايلول من عام 1714، عندما غزا الملك فيليب الخامس تلك المنطقة، وبعد ذلك بوقت قصير قام بضم عدد آخر من الأراضي المتبقية من شبه الجزيرة الآيبيرية، وبالتالي تكّون البلد الذي نعرفه اليوم باسم إسبانيا.

مدينة برشلونة كانت تعتبر في ثلاثينات القرن الماضي رمزًا للهوية الكتلونية ، قبل أن تنقلب الأمور رأسًا على عقب في عام 1936 عندما قام الجنرال فرانسيسكو فرانكو بانقلاب عسكري ضد الجمهورية الإسبانية الثانية والتي كانت تحت حكم الديمقراطيين والاشتراكيين، وهو ما أدى إلى نشوء الحرب الأهلية الإسبانية.

واندلعت الحرب الأهلية بين الجمهوريين المحسوبين على اقليم كاتالونيا والقوميين المحسوبين على العاصمة مدريد تحت قيادة الجنرال فرانكو الذي قام خلال تلك الفترة باعتقال جوسيب سونال عضو اليسار الجمهوري في اقليم كتالونيا ورئيس نادي برشلونة، حيث جرى اعدامه دون محاكمة بسبب المناداة بالانفصال عن إسبانيا.

2- صراع الصفقات بين الفريقين

فجرت صفقة انتقال ألفيردو دي ستيفانو أزمة جديدة بين برشلونة وريال مدريد في عام 1953 ، خصوصاً بعد الاتهامات الموجهة حتى الآن من جانب النادي الكتالوني إلى فريق العاصمة الإسبانية بسرقة الصفقة التي كان قريباً جداً من اتمامها ، وممارسة ضغوط كبيرة من جانب الجنرال فرانكو على البرسا من أجل انتقاله للفريق الملكي.

وقام دي ستيفانو في عام 1953 بالتوقيع على عقد مع برشلونة ولكن الفيفا رفض تسجيل اللاعب لأن ملكيته لا تعود لنادي ريفر بليت الأرجنتيني وإنما لنادي ديبورتيفو لوس ميلوناريوس الكولومبي ، فيما أقنعه رئيس ريال مدريد سانتياجو برنابيو بالانتقال إلى صفوفه بعد وصوله إلى إسبانيا من أجل التفاوض على انتقاله إلى برشلونة.

واستغل ريال مدريد الثغرة القانونية في توقيع نادي برشلونة مع ألفيردو دي ستيفانو ورفض الاتحاد الإسباني لكرة القدم تسجيل اللاعب في قوائمه ، ليقوم الرئيس سانتياجو برنابيو بالتوقيع معه رسمياً من ناديه ديبورتيفو لوس ميلوناريوس وهو ما فجر عاصفة من ردود الفعل الغاضبة التي وصلت إلى اتهام الريال بالسرقة وقلة الاحترام.

انتقال اللاعبين بين الخصمين الكبيرين هو أسوأ شيء يمكن للمرء أن يتصوره ، تماماً كما حدث مع المهاجم البرتغالي لويس فيجو الذي قرر في صيف عام 2000 الانتقال إلى ريال مدريد ، وذلك بعد أن قام فريق العاصمة الإسبانية بدفع قيمة الشرط الجزائي في عقده ، حتى دون معرفة مسؤولي برشلونة بالصفقة بما في ذلك الرئيس خوان جاسبارت.

وبعد انتقاله إلى ريال مدريد مقابل 61.1 مليون يورو في عام 2000 عن طريق الرئيس فلورنتينو بيريز ، فقد أصبح لويس فيجو الخائن الأكبر في برشلونة ، فيما اسُتقبل بطريقة عدائية عندما عاد إلى ملعب كامب نو لأول مرة بقميص ريال مدريد في 21 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2000 ، حيث كان الضجيج في الملعب يصم الآذان بسبب الغضب العارم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنافسة بين ريال مدريد وبرشلونة تمثل صراع الثقافات بين الهوية الإسبانية والكتالونية المنافسة بين ريال مدريد وبرشلونة تمثل صراع الثقافات بين الهوية الإسبانية والكتالونية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 لبنان اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية

GMT 21:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

الأهلي المصري يعلن شفاء بانون من كورونا

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon