شيخ جزائري يعرض خدماته من أجل رقية محاربي الصحراء لفك النحس عنه في كأس أمم أفريقيا
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

شيخ جزائري يعرض خدماته من أجل رقية "محاربي الصحراء" لفك "النحس" عنه في كأس أمم أفريقيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شيخ جزائري يعرض خدماته من أجل رقية "محاربي الصحراء" لفك "النحس" عنه في كأس أمم أفريقيا

المنتخب الجزائري
الجزائر - لبنان اليوم

أثارت موجة من الجدل والسخرية في الجزائر بعد أن أعلن "ابن الشنفرة" عن رغبته في السفر إلى الكاميرون لمؤازرة "محاربي الصحراء" في كأس الأمم الإفريقية. البعض رحب بتلك الخطوة آملين في أن تنجح في فك "أثر النحس" عن المنتخب بينما اعتبرها آخرون "ضربا من ضروب الخيال والشعوذة". فكيف انطلق هذا الجدل؟ وما رد الاتحاد الجزائري لكرة القدم؟
وعلى مدى الأيام الماضية، وقف الجزائريون حائرين أمام الخسارة المفاجئة لمنتخبهم الوطني في آخر مبارياته في كأس الأمم الإفريقية.
فقد تمكنت غينيا الاستوائية من إيقاف مسيرة المنتخب الجزائري الخالية من الهزائم بعد أن فازت عليه بهدف نظيف ضمن مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات.
وجاءت هزيمة المنتخب الجزائري، صاحب اللقب الإفريقي السابق، أمام غينيا الاستوائية بعد أيام معدودة من تعادله سلبيا مع سيراليون ليتذيل بذلك ترتيب مجموعته.
ساق صحافيون ومدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أسبابا عديدة لتفسير مردود المنتخب الجزائري.
فمنهم من أرجع الأمر إلى عوامل فنية، مثل غياب التوازن داخل الفريق، خاصة بعد تأخر انضمام اللاعبين المحترفين في أوروبا لمنتخباتهم بقرار من "الفيفا".
بينما عزا معلقون آخرون الأسباب إلى عوامل خارجية تتعلق بتوقيت المباريات وأرضية الملاعب "الرديئة" التي خاض فيها المنتخب الجزائري مقابلاته الأخيرة تحت درجة حرارة عالية ونسبة رطوبة مرتفعة".
وتلك الأسباب كانت كافية إلى دفع البعض للاعتقاد بوجود "نوايا سيئة" لعرقلة المنتخب الجزائري فيما سخر آخرون من تلك التخمينات ووصفوها بالواهية.
لكن ثمة من أنحى باللائمة على الحظ وسوء الطالع، وطالب باستدعاء راق شرعي للوقوف إلى جانب المنتخب وتحصينه من "الحسد والعين".
ويبدو أن تلك المطالبات وصلت إلى مسامع مالك قناة الفجر والشيخ الجزائري المعروف باسم "ابن الشنفرة".
فقد سارع الرجل لعرض خدماته في مجال الرقية على المنتخب، مشيرا إلى أن البعض ناشده السفر "من أجل رقية محاربي الصحراء الذين تظهر عليهم أعراض غريبة تشي بتعرضهم للسحر ".
وفي تسجيل مصور تم تداوله بكثافة، أعرب "ابن الشنفرة" عن استعداده للسفر إذا تم تسهيل إجراءات استخراجه للجواز الذي لا يملكه.
وأضاف بأنه "جاهز لدعم المنتخب الوطني أسوة بالراقي الراحل بلحمر"، وفق تعبيره.
ودفعت كثرة الشائعات الاتحاد الجزائري لنفي الأنباء المتداولة بشأن استعانته براق لدعم اللاعبين.
وعبر الاتحاد في بيان نشره يوم الثلاثاء، عن "استنكاره لمثل هذا النوع من الشائعات التي تضر بصورة المنتخب الوطني" مضيفا بأنه "سيتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من يربطون أسمائهم وأنشطتهم بالمنتخب".
وعبر مواقع التواصل، قوبل عرض "ابن الشنفرى" بموجة من التندر.
فقد تسابق مدونون على تركيب ونشر رسوم كاريكاتورية تتخيل وصوله إلى الكاميرون للالتحاق باللاعبين.
ثمة من رأى في الحديث عن "الحسد والعين" مجرد نقاش شعبوي يهدف لتخدير العقول.
كما هاجم مدونون المنصات الإعلامية التي تعمدت، بحسب رأيهم، إثارة موضوع الرقاة لدى مناقشتها لمجريات المباريات.
كذلك تداول البعض تصريحات متلفزة أدلى بها مؤخرا مدرب المنتخب الجزائري السابق رابح سعدان، الذي كشف عن طرده لأحد الرقاة من معسكرات المنتخب قبل سنوات .
وقد جرت تلك التصريحات انتقادات لاذعة على المدرب والقناة، إذ قوبلت بالكثير من التشكيك.
في المقابل، استحسن مدونون فكرة رقية المنتخب، ودافعوا عنها من منطلق ديني صرف.
وانبرى بعضهم في تعديد فوائدها، وأوصوا باستقدام شيخ مضطلع بأمور الدين لمرافقة المنتخب في بعثاته.
غير أن تلك الفكرة أثارت حفيظة آخرين ممن رفضوا إقحام الدين في الرياضة، ودعوا إلى وضع حد لمن وصفوهم بتجار الدين.
كما ندد آخرون "بسعي بعض السياسيين أو الإعلاميين للاستثمار في الأحداث الكروية للتغطية على فشلهم"، وفق قولهم.
ورغم الخسارة غير المتوقعة أمام غينيا الاستوائية ، أطلق مشجعون جزائريون حملة واسعة لمساندة المدرب جمال بلماضي ولاعبي المنتخب.
وأكد هؤلاء على "وقوفهم صفا واحدا وراء بلماضي تكريما لما قدمه لكرة القدم الجزائرية".
وفي الوقت الذي يحمل فيه بعض الإعلاميين الرياضيين المدرب الجزائري مسؤولية الخسارة، يرجعها البعض إلى الضغط النفسي المسلط على اللاعبين نتيجة مطالبتهم بضرورة الدفاع عن اللقب.
وكانت الهزيمة أمام غينيا الاستوائية ثقيلة على بلماضي و"الخضر"، خصوصا أنها الأولى منذ 1188 يوما.
لكن بلماضي حرص على بعث موجات إيجابية لتزيد من تفاؤل جماهير بلاده المتعطشة للظفر بلقب قاري جديد. وقال المدرب خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب مباراة غينيا الإستوائية: "طالما لم أمت فهناك دائما أمل".
ويتحتم على محاربي الصحراء الفوز بفارق هدفين في المباراة الأخيرة لكي يضمنوا التأهل إلى دور الـ16.
وسيواجه "الخضر" الخميس المقبل، منتخب ساحل العاجل متصدر المجموعة بأربع نقاط.

قد يهمك أيضًا:

قطر تفتتح مشوارها في بطولة كأس العرب بالفوز على البحرين بهدف نظيف

المنتخب السعودي يحقق رقمًا تاريخيًا في تصفيات كأس العالم 2022 ولم يتذوق طعم الخسارة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيخ جزائري يعرض خدماته من أجل رقية محاربي الصحراء لفك النحس عنه في كأس أمم أفريقيا شيخ جزائري يعرض خدماته من أجل رقية محاربي الصحراء لفك النحس عنه في كأس أمم أفريقيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon