حالة من الغضب تسود الشارع المغربي بعد هزيمة المنتخب أمام تنزانيا
آخر تحديث GMT07:03:22
 لبنان اليوم -

وزير الرياضة يعتبر الخسارة "مفيدة" للعبة كرة القدم في المملكة

حالة من الغضب تسود الشارع المغربي بعد هزيمة المنتخب أمام تنزانيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حالة من الغضب تسود الشارع المغربي بعد هزيمة المنتخب أمام تنزانيا

هزيمة المنتخب المغربي أمام تنزانيا تتسبب في غضب الشارع المغربي
الرباط ـ رضوان مبشور

سادت حالة من الغضب الشارع المغربي، عقب الهزيمة التاريخية التي تعرض لها أسود الأطلس في العاصمة التنزانية دار السلام، على يد المنتخب التنزاني بثلاثية مدوية، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم في البرازيل 2014. وشهد موقع "يوتوب" عددًا كبيرًا من الفيديوهات، لعدد من المغاربة، استنكروا فيها هزيمة منتخبهم، مستهزئين بـ"الوضعية الراهنة للكرة المغربية"، وكذلك استأثر المغاربة في إحدى الفيديوهات تم تداوله عبر نطاق واسع في المواقع الإلكترونية المغربية، لطفل ذرف الدموع، معبرًا عن سخطه، لما آلت إليه الكرة المغربية بعد هزيمة تنزانيا المخيبة للآمال.
وطالب عدد كبير من زوار الموقع العالمي "فيسبوك،" بتغيير جذري في هيكلة اتحاد الكرة المغربية، موضحين أن "المسؤولية لا يتحملها المدرب رشيد الطاوسي بمفرده، بقدر ما توجد المشكلة في اتحاد الكرة الذي يترأسه مدير المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب علي الفاسي الفهري، الذي لا يمت لكرة القدم بصلة"، على حد تعبيرهم، فيما دعا عدد من رواد الموقع الاجتماعي إلى تدخل ملكي من أجل إصلاح الوضع الراهن الذي يعيشه المنتخب المغربي، في حين طلب البعض تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر اتحاد الكرة، مع مقاطعة مباريات المنتخب المغربي المقبلة.
وقال وزير الشباب والرياضة المغربي، محمد أوزين، "إن هزيمة المنتخب أمام تنزانيا منتظرة وصحية لكرة القدم المغربية، وإن النتائج الصغيرة والانجازات تخفي ضعف المنظومة، وأن الفوز الصغير بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة، وعلينا الاستفادة من هذه النتائج والانخراط في عمل قاعدي من الأساس"، موضحًا أنه "قال تحت قبة البرلمان، في إحدى جلساته السابقة، إنه لا يعد المغاربة بالانجازات، لأنه يعلم يقينًا أنه ينتظره عمل طويل، وما ينتظرنا هو العمل القاعدي، وهو الإصلاح من الأساس في التكوين والتأطير والحرفية، في المدرسة والجامعة والأحياء والقرية، وهذا طريق شاق وطويل لكنه مكافئة، إنه اختيار صعب يتطلب الوقت والصبر، وهذا هو ما بدأناه".
وأكد أوزين، أن "اجتماع اتحاد الكرة، سينعقد في نيسان/أبريل المقبل، وسيكون انطلاقة جديدة، وبدماء جديدة"، داعيًا إلى "ضرورة تعبئة ودعم الجميع، إنجاحًا لورش الإصلاح"، فيما أسف للنتيجة المخيبة للآمال في مباراة منتخب تنزانيا، واعدًا المغاربة بالأفضل.
ووصف مدرب المنتخب المغربي، في فترة التسعينات، عبدالخالق اللوزاني، المستوى الذي ظهر به المنتخب المغربي أمام تنزانيا بـ"الباهت"، مضيفًا أن "الطامة الكبرى هي أن منتخبًا كبيرًا مثل المغرب انهزم أمام منتخب عادي بإمكانات جد متواضعة، وأنه لم يكن يتوقع الهزيمة بتلك الحصة (3 – 1)، وأن المنتخب المغربي ضيع فرصًا عدة في بداية اللقاء، كان من شأنها أن تمنح أسود الأطلس التقدم في النتيجة، وأن لاعبي المغرب ارتكبوا جملة من الأخطاء على مستوى خط الدفاع والهجوم، إذ طبع المحاولات العديدة سوء التنظيم، لا سيما على مستوى الدفاع الذي ترك مساحات كبيرة استفاد منها المنتخب التنزاني، ووصل بسهولة إلى مرمى الحارس نادر المياغري".
واعتبر الدولي السابق عبدالإله صابر، أحد صانعي أمجاد منتخب المغرب في مونديال فرنسا 1998، أن "آفة الفريق المغربي، التي جعلته يعجز عن الفوز بالألقاب، هي وجوده رهن أيدي بعض الناس الوصوليين"، مؤكدًا أنه "ظل يتساءل لسنوات عن السبب الذي جعل منتخب المغرب، رغم نجومه الكبار، يعجز عن الفوز بلقب أفريقي، فوجد أن انشغال البعض من المسؤولين في اتحاد الكرة، بالوصول إلى مصالحهم الشخصية على حساب مصالح المنتخب المغربي، هو سبب الفشل الرئيسي".
وطالب رئيس فريق الوداد الفاسي، عبدالرزاق السبتي، بإقالة جماعية لأعضاء اتحاد الكرة في المغرب، عقب خسارته أمام تنزانيا، موضحًا في تصريحات صحافية، أن "رشيد الطاوسي واللاعبون لا يتحملون المسؤولية في النتيجة التي حققها المنتخب المغربي في دار السلام، وإنما اتحاد الكرة، عن طريق أعضائه الذي أوصلوا الكرة إلى هذه المرحلة"، على حد قوله، فيما دعا إلى محاسبة ومساءلة المسؤولين بشأن "الوضع الكارثي" الذي أصبح عليه المنتخب المغربي، معتبرًا رشيد الطاوسي واللاعبين "مجرد أكباش فداء

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة من الغضب تسود الشارع المغربي بعد هزيمة المنتخب أمام تنزانيا حالة من الغضب تسود الشارع المغربي بعد هزيمة المنتخب أمام تنزانيا



GMT 17:00 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الفيفا تعلن عن إستضافة السعودية لنهائيات كأس العالم 2034

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 لبنان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 لبنان اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 09:25 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 لبنان اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 لبنان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 لبنان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 07:22 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 لبنان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 20:42 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

خلطات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة للعروس

GMT 18:36 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر تسمح باستئناف الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 21:50 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الصربي ألكسندر كولاروف الحالة التاسعة لـ كورونا في إنتر ميلان

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon