دبي ـ هبة فريد
اختتمت الدورة الثانية للحصول على الرخصة "سي"، والتي نظّمها مجلس دبي الرياضي، واتحاد الإمارات لكرة القدم، تحت إشراف الاتحاد الآسيوي، بغية تأهيل مدربي أندية دبي.وتخوّل الرخصة "سي" المدربين العمل لدى الأندية، حسب اشتراطات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وجاء ختام الدورة في حضور مدير إدارة التطوير الرياضي في مجلس دبي الرياضي علي عمر، والمدير الفني لاتحاد الإمارات لكرة القدم عبيد مبارك الشامسي، تحت إشراف المحاضر لدى الاتحاد الآسيوي عبد الله حسن.وتأتي الدورة الثانية للرخصة "سي" استكمالاً للبرنامج التأهيلي الذي ينفذه مجلس دبي الرياضي، واتحاد الإمارات لكرة القدم، بعد أن نظّما، في آذار/مارس الماضي، الدورة الأولى، بمشاركة 23 مدربًا.
وشارك في الدورة الثانية 24 مدربًا من أندية دبي المختلفة، بعد أن حدّد الاتحاد الآسيوي رخصة التدريب "سي" شرطّا للحد الأدنى من المؤهلات المطلوب توافرها في أي مدرب يعمل لدى الأندية المنتسبة للاتحاد.واشتملت الدورة على محاضرات نظرية وتطبيقية، استضافتها أكاديمية نادي "الشباب"، حيث تمَّ تخصيص الفترة الصباحية للمحاضرات، وطبّق المدربون المشاركون في الدورة في الفترة المسائية ما درسوه عمليًا.وتولى تقديم المحاضرات عدد من المتخصصين، حيث تناولت الدورة مجموعة من المحاور في الجوانب الفنية والسلوكيّة، من بينها "أساسيات كرة القدم ومبادئ التعليم والتدريب"، مع التركيز على الاحتياجات الفنية للاعبين الصغار والتغذية الرياضية للاعبين الناشئين، و"علم النفس الرياضي للأطفال"، فضلاً عن محاضرات عن التحكيم، وقانون اللعبة.
وحصل المدربون المشاركون، في نهاية الدورة، على شهادات الرخصة "سي"، بعد إتمامهم البرنامج الموضوع، واجتيازهم للاختبارات.
وأكّد المدربون استفادتهم الكبيرة من الدورة، التي وقفوا خلالها على أحدث طرق التدريب، وآخر المستجدات في عالم كرة القدم.وأوضح مدير إدارة التطوير الرياضي في مجلس دبي علي عمر أنَّ "الدورة تأتي في إطار اهتمام المجلس بالتطوير الرياضي، عبر تأهيل الكوادر العاملة في أندية دبي، والتركيز على النواحي الفنية"، مشيراً إلى أنَّ "المدربين الذين شاركوا في الدورة أبدوا حرصهم على الاستفادة من المحاضرات النظرية والتطبيق العملي، واجتهدوا كثيراً بغية نيل الرخصة، التي تؤهلهم للعمل لدى الأندية".وأضاف "حرصنا على تنظيم الدورة الثانية من الرخصة سي بغية تأهيل عدد إضافي من المدربين العاملين في أندية دبي، تطبيقًا لاشتراطات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي يلزم كل مدرب يرغب في العمل لدى الأندية بالحد الأدنى من المؤهلات، وهو نيل الرخصة التدريبية سي".
وتابع "اعتقد أنَّ الدورة كانت ناجحة بكل المقاييس، وتلقى خلالها المشاركون الكثير من المعارف المهمة، المتعلقة بالعملية التدريبية، وجوانبها المختلفة".من جانبه، أكّد عبيد مبارك الشامسي "استمرار التعاون بين الاتحاد ومجلس دبي الرياضي، بغية تأهيل المدربين"، مشيرًا إلى أنَّ "الدورة السابقة شهدت مشاركة واسعة من المدربين، الذين حرصوا على الاستفادة مما قدمه المحاضرون"، مضيفًا أنَّ "الاتحاد سيواصل جهوده، بغية إعداد أكبر عدد من المدربين، ليكونوا قادرين على القيام بمهامهم في إدارة الشؤون الفنية للأندية".وبيّن أنَّ "تأهيل المدربين، والتركيز على رفع قدرات العاملين في الأجهزة الفنية في أندية دبي، هو هدفنا، وسنواصل عملنا بغية زيادة عدد المدربين المستوفين لشروط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والحاصلين على رخص التدريب المطلوبة".
أرسل تعليقك