مدينة حلب تعد الخاسر الأكبر في الحرب الذي دارت لمدة 4 سنوات
آخر تحديث GMT06:46:30
 لبنان اليوم -

تعرضت معالمها الأثرية للتدمير والحرق والسلب

مدينة حلب تعد الخاسر الأكبر في الحرب الذي دارت لمدة 4 سنوات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مدينة حلب تعد الخاسر الأكبر في الحرب الذي دارت لمدة 4 سنوات

مدينة حلب
دمشق - ميس خليل

تعد مدينة حلب الخاسر الأكبر في الحرب التي تدور  في سورية منذ أربع سنوات، فتعرضت معالمها الأثرية للتدمير والحرق والسلب والنهب ﻻسيمًا في المدينة القديمة.

 وضعت المدينة على ﻻئحة التراث الثقافي المهدد بالخطر جراء الأحداث المؤلمة التي شهدتها والأضرار التي لحقت بمعالمها من مساجد وأسواق وخانات ومبان متنوعة.

وتعيش المدينة القديمة اليوم الجمعة، في مأساة حقيقية إثر سيطرة الفصائل المسلحة  على جزء منها التي حولتها إلى ساحة للمعارك.

وعن هذا الاضرار، أشار مدير الآثار والمتاحف مأمون عبد الكريم إلى أنَّ "الحريق الذي شب في السوق  الأثري في أيلول/سبتمبر 2012، دمر الكثير من المحال، ودمر نمط حياة ودخل الآلاف من سكان المدينة إذ لم يكن السوق مجرد محال إنما هو متحف حي، امتد على مسافة 2كم".

وأضاف، "أنَّه في نيسان/أبريل ٢٠١٣ دمرت مئذنة المسجد الأموي التي بلغ طولها ٣٥ مترًا وتحولت إلى كومة من الأنقاض، سبقها احتراق المسجد والمكتبة التاريخية التي تضم العديد من المخطوطات القديمة".

ونوه، أنَّ "لائحة التدمير طويلة جدًا، إذ عمدت الجماعات المتطرَّفة إلى تفخيخ أنفاق أسفل المباني الأثرية في محيط القلعة، ما أدى إلى تدمير العديد من المباني وآخرها كان في الشهر الماضي، إذ تم تفخيخ نفق بالقرب من السور الشرقي للمسجد الأموي، ما أدى إلى دمار جزء منه وأضرار في بقايا المكتبة الوقفية ومصلى النساء.

وتشير الاحصائات التقديرية الأخيرة، إلى أنَّ "المباني المتضررة في المدينة القديمة تبلغ 130 مبنى، إضافة الى الأحياء السكنية والمحال التجارية، إذ بلغت 193 محلًا داخل المدينة و خارجها، وتبقى الحصيلة الحقيقية للأضرار مبهمة لحين انتهاء الاشتباكات في المدينة القديمة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة حلب تعد الخاسر الأكبر في الحرب الذي دارت لمدة 4 سنوات مدينة حلب تعد الخاسر الأكبر في الحرب الذي دارت لمدة 4 سنوات



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon