معرض أبوظبي الدولي الـ24 للكتاب يدعم مشروع سينما الصندوق الأسود
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

سلّط الضوء على السينما الإماراتيّة ومراحل تطوّرها وعرض 15 فيلماً

معرض أبوظبي الدولي الـ24 للكتاب يدعم مشروع "سينما الصندوق الأسود"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - معرض أبوظبي الدولي الـ24 للكتاب يدعم مشروع "سينما الصندوق الأسود"

معرض أبوظبي الدولي للكتاب
أبوظبي - العرب اليوم

احتفى معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الأخيرة، بالسينما الإماراتية، في مشروع "سينما الصندوق الأسود"، الذي قدّمت خلاله هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة برنامجاً سينمائياً ثقافياً شاملاً، هدفها منه تحريك عجلة السينما الإماراتية إلى الأمام، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من المشهد الثقافي العام، فكل فيلم يبدأ بفكرة تترجم على الورق لتتحول إلى مادة مرئية تجتذب العقول والقلوب.
وأسند مشروع "سينما الصندوق الأسود" للكاتب والمخرج الإماراتي نواف الجناحي، الذي عرف بمساهماته المتعدّدة في مجال السينما، بشقيها العملي والنظري، فله من المشاركات المحليّة والدوليّة الكثير، ولديه القدرة الكافية على اجتذاب زوار المعرض، وتعريفهم بسينما الإمارات.
ويرحب "الصندوق الأسود"، على جدراه الأول بزواره، بعبارة "من هنا بدأت السينما"، ليوضح حكاية سينما بدأت من "المجمع الثقافي" في أبوظبي، حيث انطلقت مسابقة أفلام من الإمارات في العام 2002.
وعلى جداره الثاني، وتحت شعار "قلها معنا سينما"، تدور عجلة "السينما الإماراتية"، التي يرمز لها بدراجة هوائية، تدور مروراً بإمارات الدولة كافة، بغية التعريف بالسينما الإماراتية، أما على الجدار الثالث فيمكن لكل من يرغب في كتابة تعبير بشأن السينما على جدار "اكتبها معنا، سينما"، أن يدوّن ما يشاء.
ويحتفل مدخل "سينما الصندوق الأسود" بـ15 فيلماً إماراتياً قصيراً، تمَّ اختيارها من مؤسسات وجهات وأفراد عدة، ليتبّين لكل زائر أنه مهما اختلفت المصادر فالسينما واحدة، وهي تجمع الثقافة والمتعة والترفيه، مع برامج موازية يقدمها نخبة من السينمائيين، في ورش عمل واكبت مراحل تطوّر السينما الإماراتية، من النقد السينمائي إلى الإخراج، والكتابة، والصورة، والبناء السردي، وورشة "أفلامنا" للتعرف إلى أساسيات التمويل الجماعي.
وأتاح الصندوق إمكان مشاهدة أيّ فيلم من الأفلام المختارة، لأي زائر، بعد شرائه كتاباً عن السينما، بغية التعرف إلى السينما الإماراتية، مع انطلاق العروض السينمائية عند تمام كل ساعة، بينما أتيحت المشاركة في ورش العمل اليومية عند الساعة 7 مساء .
وأوضح الكاتب والمخرج نواف الجناحي، في تصريح صحافي، أنَّ "الصندوق الأسود شهد إقبالاً من شرائح وفئات المجتمع كافة، لاسيما طلاب المدارس، الذين افترشوا الأرض ليستمتعوا بمشاهدة السينما، فمن بين 42 مقعداً متوفراً للزوار وصل عدد طلاب المدارس لما يقارب 80 زائراً في بعض العروض، ففي كل ساعة كان هناك جمهور مختلف، داخل المعرض عموماً، وهذا ما اندرج على زوار الصندوق الأسود".
وبشأن ما إذا كان "الصندوق" قد حقّق الهدف منه في التعريف والترويج للسينما الإماراتية، أشار الجناحي إلى أنّه "أسهم في التعريف بها، على الرغم من الاختلاف النسبي بين الزوار، في مدى معرفتهم بالسينما الإماراتية، فمنهم من جاء قاصداً مشاهدة أفلام بعينها، ومنهم من لم يعرف من قبل السينما الإماراتية، وأبدى رغبته في اكتشافها".
وأشاد الجناحي، في ورشة العمل الأولى، المقدمة في الصندوق الأسود، بسرد بدايات السينما الإماراتية، وواقع تطورها، واصفاً الواقع بأنه "جيد"، متطرقاً إلى أنَّ "مشكلات كثيرة أصبحت قيد الحل، ومنها مشكلات تمويل الفيلم القصير بالدرجة الأولى، ولكن ما زالت إشكالية تمويل الفيلم الطويل قائمة".
وأضاف "لا ننكر أنَّ صناعة الأفلام في الإمارات بدأت تنشط، عبر تصوير الأفلام من خارج الدولة، فأصبحت البيئة ملائمة لمن أراد دخول هذا العالم، وهذا ما يميّز الجدّد عن السابقين، وأقصد هنا العام 2002، حين كانت أعدادنا محدودة في غمرة سكون الساحة، وكنا محركي العجلة الأوائل، التي دارت بأيدينا واتجهت نحو التقدم".
وأشار الجناحي إلى أنَّ "تكليفه بسينما الصندوق الأسود يمثل إضافة له في هذا الجانب، الذي يحرص على العمل فيه، رغبة منه في تقديم شيء مفيد للمجتمع والدولة، ودعم الحراك السينمائي"، كاشفًا عن "ابتكاره فكرة شراء كتاب من المعرض يختص بالشأن السينمائي مع فرصة مشاهدة فيلم يختاره الزائر بين الساعة الثانية والخامسة مساء، التي جاءت للمساهمة في نشر الثقافة السينمائية، إلا أنَّ الإقبال على هذه الفكرة كان ضعيفاً، لأنَّ الثقافة السينمائية بالأساس شبه معدومة في الوطن العربي".
وتابع "من هنا فإن فكرة شراء كتاب عن السينما جاءت لتشجيع الزوار على القراءة عن هذا الفن، حتى في ضوء قلّة الكتب المتخصصة في دور النشر المشاركة في المعرض، إضافة إلى طلب كثير من الزوار أقراصاً مدمجة لأفلام يرغبون بشرائها، دون أن تكون متوافرة لأنها شأن تجاري".
يذكر أنَّ "سينما الصندوق الأسود" عرضت 15 فيلماً إماراتياً، ما بين الروائي والوثائقي والمتحرك القصيرة، وشهد الصندوق يومياً برنامجاً خاصاً بالأطفال عند العرض الأول للصندوق، تضمن أفلام "أبجديات الأبوة"، "أسطورة"، "ثلج"، كما واكبت كل العروض ترجمة إلى اللغة الإنجليزية، وذلك لنشر ثقافة السينما الإماراتية إلى أكبر شريحة ممكنة من زوار المعرض.
ومن بين تلك الأفلام اثنان من أفلام الرسوم المتحركة، وهما "أبجديات الأبوة" لمخرجها حمد العور، و"أسطورة" لمخرجه هاني قيشي، أما الأفلام الروائية فهي "الأركان" لمصطفى زكريا، و"أصغر من السماء" لمحمد حسن أحمد، ولعلي مصطفى فيلم "تحت الشمس"، و"ثلج" لسعيد الظاهري، ولماجد الأنصاري فيلم "الدخيل"، و"الرحلة" لهناء مكي، و"سراب" لمريم فروحي، ولنواف الجناحي فيلم "مرايا الصمت"، و"سبيل" لخالد المحمود، ولسماح القاضي فيلم "غيوم وردية"، ولنزار صفير فيلم "وليد".
وكانت الأفلام الوثائقية لأمل العقروبي "نصف إماراتي"، ولرافد الحارثي وري حداد فيلم "إطعام خمسمئة"، ويعدُّ الكثير من هذه الأفلام حائزاً على جوائز في المهرجانات، أو مشاركة فيها، وهي تشكل في مجملها نقاطاً مضيئة في السينما الإماراتيّة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض أبوظبي الدولي الـ24 للكتاب يدعم مشروع سينما الصندوق الأسود معرض أبوظبي الدولي الـ24 للكتاب يدعم مشروع سينما الصندوق الأسود



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon