مركز الشارقة للإعلام يختتم فعاليّات المجلس الرمضانيّ
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

استضاف ندوة بعنوان "حوار الفريج" لاستعادة الماضي

مركز "الشارقة للإعلام" يختتم فعاليّات المجلس الرمضانيّ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مركز "الشارقة للإعلام" يختتم فعاليّات المجلس الرمضانيّ

جانب من فعاليات ندوة "حوار الفريج"
دبي ـ جمال أبو سمرا

استأنقت الجلسة السابعة والختامية من فعاليات "المجلس الرمضاني" الذي يحييه مركز الشارقة الإعلامي، عن الحوار مع الآخر والتواصل الحضاري حول حياة الأولين، وذاكرة الزمان، في ندوة حوارية بعنوان "حوار الفريج" عكست هوية الشارقة وخصوصيتها الفكرية والتراثية.
وتحدث مدير إدارة التراث والشؤون الثقافية، في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، عن أن الروايات الشفوية والوثائق المكتوبة التي لا تزال حاضرة إلى وقتنا وتشكل جسر التواصل بين الماضي والحاضر لعبت دوراً بارزاً في توثيق تاريخ الدولة على امتداد الزمن، حيث استعان الإماراتيون بالشعر في تسجيل الأحداث التي مرت بها الدولة، كما عمل الرحالة الذين زاروا الإمارات قديماً على كتابة مشاهداتهم لما رأته عيونهم أو سجلته آذانهم من تفاصيل، وإن كان بعضها لم يخل من التحيّز والبُعد عن الموضوعية، باعتبارهم غير مقيمين في المنطقة، ولا يدرون كثيراً من خباياها وشؤونها.
وأضاف خلال حديثه عن وسط الشارقة القديم "احتل مكانة مهمة في ذاكرة الناس، ولا يزال بنفحاته العمرانية وروحه التراثية يخط حكايات الماضي بما فيه من أسواق وساحات وبيوت لا تزال صورها عالقة في ذاكرة الناس، ما وفر توازناً عاطفياً يربط الشخص بروح المكان وعبق الحياة الأولية، لتتمازج في هذه الإمارة خطوط الحضارة والعمارة التقليدية في شكل استثنائي رائع".
وأوضحت الأستاذة في قسم التاريخ في جامعة الإمارات، الدكتورة فاطمة الصايغ، أن تسجيل الأحداث القديمة يبنى على منهجية علمية وأسس معينة لا بد أن يلتزم بها المؤرخ، حيث لا بد من الاعتماد على ذاكرته الشخصية وعلى ذاكرة الآخرين في تسجيل التاريخ، وتاقعت: "من صفات المؤرخ المثالي التحلي بالحيادية والصدق لأن في حال غلب على التوثيق عدم الحيادية تصبح الأحداث غير واقعية، وهذا ينافي مبدأ التسجيل، فالمؤرخ هو شاعر يتأمل الأحداث بشاعرية فقط من دون كتابتها بنفس المشاعر، لأنه سيفقد روح الأحداث والسبيل هو أن ينتهج طريقة المنهج العلمي . كما أننا نعتمد كثيراً على الوثائق الأجنبية لسهولة تبيانها للأحداث وتسلسلها، كونها موثقة بالزمان والوقت، وهو ما يجعل الرجوع إليها أسرع وأسهل".
وأشارت الصايغ إلى أهمية الفرجان والأحياء القديمة والمجالس ودورها في تكوين الهوية المحلية وحضورها في التاريخ الإماراتي، وقالت: "ثقافة الفرجان، تنمي الواقع الثقافي والاجتماعي لأجيال اليوم الذين لم ينشأوا على هذه الثقافة مع الغزو الكبير لشاهقات السحاب والطفرة العمرانية واختلاط السكان من جنسيات كافة، أفقدها معنى التواصل المحلي".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الشارقة للإعلام يختتم فعاليّات المجلس الرمضانيّ مركز الشارقة للإعلام يختتم فعاليّات المجلس الرمضانيّ



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon