طفلة تونسية كفيفة تصدر عشرات الكتب الأدبية المميزة
آخر تحديث GMT06:42:33
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

طفلة تونسية كفيفة تصدر عشرات الكتب الأدبية المميزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طفلة تونسية كفيفة تصدر عشرات الكتب الأدبية المميزة

الطفلة الكفيفة ميساء بن ميم
تونس - لبنان اليوم

تحصلت الطفلة الكفيفة ميساء بن ميم (14 عاما) على جائزة الطفولة لكتابة القصة في المسابقة العربية "الكتابة في زمن كورونا" التي نظمها المنتدى العربي علي الدوعاجي للفكر والأدب عن آخر قصصها الموجهة للأطفال واليافعين بعنوان "الحق المسلوب" وهي القصة العاشرة في قائمة مؤلفاتها.ونشرت ميساء كتاباتها إلكترونيا في انتظار صدور النسخ الورقية بعد أن تكفلت بطبعها ونشرها الجمعية التونسية لحماية أطفال المتوسط التي تبنت موهبتها النادرة.

عضو الجمعية الشاعر عادل الدبابي قال لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه يعتبر ميساء أديبة من طينة الكبار وهي تتقن اللغة العربية ومتمكنة من قواعدها بشكل مدهش، وأضاف أنه لمس منها تحديا للمصاعب وعزما شديدا لتجاوز كل المعوّقات وأنه ينتظر منها روايات وقصصا رائعة، وهي فقط تحتاج للدعم وبعض الإمكانيات.وتدرس ميساء بن ميم بمعهد النور للمكفوفين بمحافظة سوسة الساحلية، التي تحدثت لـ"سكاي نيوز عربية" عن حلمها قائلة: "أريد أن أحصل على البكالوريا آداب بدرجة الامتياز حتى أتمكن من مواصلة تعليمي في المرحلة الجامعية بفرنسا وأريد أن ألّم بالواقع الغربي الأوروبي وأن أكتب عن واقعهم بلغتهم".

وأما عن كيفية اكتشافها عالم القراءة والكتب قالت ميساء "إن الفضل يعود لجدتي التي ربتني منذ الأيام الأولى بعد ولادتي كانت تحكي لي حكايات شعبية وتروي الخرافات بشكل ممتع كما حرص جدي على أن أحفظ آيات وسورا قرآنية".وعندما لاحظ خالها عثمان شغفها الكبير بالقصص بدأ يقرأ لها القصص يقول: "اشتريت لها أول مجموعة قصص للأطفال وهي في الخامسة من عمرها" و"ميساء موهوبة جدا وتتميز بذاكرة قوية وقدرة كبيرة على الحفظ".

كيف أصيبت بفقدان البصر؟

وتحدث عثمان عن مرضها قائلا: "إن ميساء لم تولد كفيفة بل أصيبت في أسبوعها الأول بارتفاع شديد في درجة الحرارة مما أثر على عينها وأصيبت بالعمى وفي شهرها الرابع أجريت لها عملية جراحية تمثلت في زرع قرنية لكنها فشلت".وأسر ّ لنا الخال: "أنا الآن بجانبها أرافقها في كل خطوة وأدعمها بكل ما أوتيت من جهد؛ أقرأ لها الروايات واصطحبها للمشاركة في المسابقات الجهوية والوطنية وأقوم بتحميل روايات وقصص صوتية من اليوتيوب وأحرص على أن أوفر لها كل الكتب التي تطلبها وأدير صفحتها على فيسبوك".

وحدثنا أنه كثيرا ما كان يستفيق في الليل وفي ساعات الفجر على صوت مسمار آلة براي ليجد ميساء منهمكة تكتب فكرة أو نصا ولا تعود للفراش والنوم إلا إذا أتمت تدوينها، مثل الكتاب الموهوبين.وتحظى ميساء بن ميم بتشجيع كل معلميها ودعم أصدقائها فهي تجلب اهتمام الناس من حولها وتشع على محيطها وتملأ الفضاء حيوية وأملا، ورغم صغر سنّها تحفظ قصائد شعراء الجاهلية وتعشق محمود درويش حتى أنها قرأت ما يقارب 500 كتابا لأدباء عرب وعالميين وخاصة لنجيب محفوظ وعباس محمود العقاد ومحمد العروسي المطوي وعلي الدوعاجي وغيرهم.

ألقاب وجوائز

ونالت ميساء العديد من الجوائز أهمّها حصولها على المرتبة الثانية وطنياً في مسابقة الأدباء الصغار عندما كانت في الثامنة من العمر والمرتبة الأولى في مسابقة الحكواتي الصغير.والمرتبة الأولى في المسابقة الوطنية للإبداعات الأدبية للأطفال والناشئة والشباب وهي في الحادية عشر من عمرها.

ونالت عدة ألقاب شرفية عربية على غرار سفيرة الطفولة في الوطن العربي وسفيرة الكلمة في الوطن العربي للاتحاد الدولي للأدباء والشعراء العرب.وقالت ميساء : "لقد وجدت في الكتب كل ما أبحث عنه من معرفة ومتعة وحافز للكتابة لأنني عندما أقرأ رواية تعجبني أتمنى إنتاج نص يعجب الناس وأنا أعشق الأديب طه حسين وأسعى أن أبلغ مرتبة عالية في الأدب أسوة به".

وأضافت أن المؤلف الوحيد الذي قرأته مرتين هو "الأيام" للدكتور طه حسين "لقد شدتني كثيرا فصاحته وأعتقد أنني أشبهه في عدة جوانب في الإعاقة البصرية وقد نشأت في الريف مثله".وتواجه ميساء صعوبات عدة فهي تقيم منذ كانت في السادسة من عمرها بعيدا عن عائلتها في مدرسة داخلية وقد كافحت بشدّة في البداية ثم تأقلمت مع محيطها وتعلمت كيف تعتمد على نفسها في كل ما تحتاجه.

وقد تحدثت بأسف شديد عن ضعف الإقبال على القراءة من قبل الأطفال والشباب وكيف أنهم لا يحسنون توظيف وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت والألعاب الإلكترونية التي تشغل الإنسان عن الكتب، كما انتقدت ميساء تخلي مؤسسات الدولة عن دورها في الإحاطة بأصحاب الهمم.

قد يهمك أيضًا:  

جوخة الحارثي تؤكد أن روايتها "سيدات القمر" تسلط الضوء على تاريخ المجتمع العُماني

   نقّاد وروائيون يكشفون دور الرواية الخليجية في تفكيك الخطاب العنصري

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة تونسية كفيفة تصدر عشرات الكتب الأدبية المميزة طفلة تونسية كفيفة تصدر عشرات الكتب الأدبية المميزة



GMT 22:56 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مصر تسترد 5 آلاف قطعة أثرية من الولايات المتحدة

GMT 22:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

اكتشاف شبكة أنفاق "بلا نهاية" ومدينة تحت الأرض في السودان

GMT 03:27 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون أداة حربية مدهشة استخدمت قبل 5 آلاف عام

GMT 02:57 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

"حروف ومطر" أمسية شعرية في الرابطة الثقافية طرابلس اللبنانية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon