الكاتب حكيم المرزوقي يؤكّد أن التونسيين والليبيين هم الاكثر تجنيدًا للقتال في سورية
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

الحكومة التونسية لم تحاكم أيا من العائدين من جبهات القتال في سورية والعراق

الكاتب حكيم المرزوقي يؤكّد أن التونسيين والليبيين هم الاكثر تجنيدًا للقتال في سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكاتب حكيم المرزوقي يؤكّد أن التونسيين والليبيين هم الاكثر تجنيدًا للقتال في سورية

الكاتب المسرحي التونسي الذي يعيش في سورية حكيم المرزوقي
تونس حياة الغانمي 

كتب الكاتب المسرحي التونسي الذي يعيش في سورية حكيم المرزوقي عن جثث التونسيين التي تنهشها الكلاب في ريف دمشق ولا يريد اي احد دفنها..

وأكد المرزوقي أن "الشباب التونسي يموت في سورية بدافع ما اتفق على تسميته جهاد وتترك جثثه للكلاب او يلقى في القمامة، التونسيون والليبيون هم الاكثر تجنيدا للقتال في سورية، اضافة الى المصريين والسعوديين واللبنانيين وعدد من الجنسيات الأخرى، شباب في عمر الزهور يجندون للجهاد في سورية، تلاميذ وطلبة انقطعوا عن دراستهم والتحقوا بصفوف المجاهدين في ارض الشام، شباب خدعوهم بقولهم ان سورية ارض جهاد وان حوريات العين في انتظار كل من يقتل هناك، مئات التونسيين ان لم نقل الاف  قتلوا على الأراضي السورية".

وأضاف المرزوقي: "أشارت تقارير اعلامية رسمية وغير رسمية الى ان العدد يقدّر بالعشرات من المعتقلين دون اعتبار العشرات من المفقودين الذين يرجح انهم  قتلوا خلال المعارك التي دارت بين الجيش السوري والجماعات المسلحة خاصة وان هناك اعداد كبيرة من القتلى لم يتم التعرف على هوياتهم بسبب التشوهات التي طالتهم وبسبب عدم حملهم لوثائق تثبت هوياتهم".
اتهموا بالارهاب في 2006

وبدأت أولى تسريبات المعتقلين التونسيين في سورية  عندما تقدم  مندوب سورية في الأمم المتحدة بشار الجعفري بمذكرات رسمية لمجلس الأمن تضمنت أسماء المعتقلين، مع وثائق تتعلق بطريقة دخولهم إلى الأراضي السورية وكيفية اعتقالهم، فضلا عن معلومات أخرى ذات صلة، ويتضح من القوائم أن قسما كبيرا من هؤلاء تونسيون ، وقد سبق لهم أن اتهموا بالتطرف في تونس بين 2006 و 2009 وتمتعوا بالعفو التشريعي العام بعد ثورة 14 يناير/كانون الثاني، وحسب اعترافات المتطرفين الحاملين للجنسية التونسية فقد تسللوا إلى سورية عبر الحدود التركية لتنفيذ هجمات متطرفة بالتنسيق بين تنظيم القاعدة وميليشيا ما يسمى الجيش الحر.

ونشر التلفزيون الرسمي السوري اعترافات لشاب تونسي يدعى محمد علي بلحاج أحمد من مواليد عام 1993 يقر خلالها بانضمامه إلى مجموعة مسلحة تضم مقاتلين من تركمانستان وتونس وليبيا والكويت والسعودية وبتدريبهم وإرسالهم إلى سورية، وأضاف: "عملت أنا والكثير من الشباب في فترة الانتخابات التونسية لمصلحة حزب النهضة وكنا نقوم بتوزيع قصاصات تتحدث عن اهتمامات الحزب وكنا نشارك في الحفلات التي كان يقيمها الحزب وبعدها خرجت من تونس عبر معبر رأس جدير متجها إلى سورية. "

جمعيات متورطة 

وتقوم العشرات من الجمعيات المتواجدة على التراب التونسي والتي كوّنها أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين السورية بالتعاون مع أطراف اخوانية تونسية هدفها الظاهر إغاثة ونصرة الشعب السوري أما أهدافها الخفية فتمتد بين جمع التبرعات والهبات المالية لفائدة المسلحين إلى تجنيد الشباب للتوجه إلى سورية من اجل الالتحاق بالجبهة وتقديم الدعم للجيش الحر " وجبهة النصرة وبقية المجموعات الجهادية المقاتلة في سورية و ذلك عن طريق الأراضي التركية .

وكشف أحد المجندين للقتال في سورية أن المنظمة الحقوقية "حرية وإنصاف" تساعد على إرسال مقاتلين عبر وسطاء لـ "الجهاد" في سورية، حيث قال انه تحول الى سورية للقتال بعد مروره في غزة، واكد أن منظمة حرية وإنصاف التي تترأسها المحامية إيمان الطريقي، هي من ساعدت على سفره للقتال.

وأعلن مروان الصادقي أن سفره الى سورية جاء  بترتيب من جمعيات عربية و بتنسيق مع ناشطين تونسيين منها منتمين لمنظمة حرية و إنصاف، دون أن يذكر تفاصيل التنسيق مع ممثل حرية وإنصاف للتحول إلى سورية ودورها في محطتهم الثانية، مكتفيا بالقول إن مجموعته قررت استمرار رحلتها إلى سورية للقتال مع الجيش الحر ضد القوات الحكومية السورية مرورا بتركيا. 

اللافت في الأمر أن الحكومة التونسية لم تحاكم أيا من العائدين من جبهات القتال في سورية رغم أن القانون الجنائي التونسي يعاقب بالسجن كل شخص ينتمي إلى تنظيم متطرف أجنبي في الخارج.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب حكيم المرزوقي يؤكّد أن التونسيين والليبيين هم الاكثر تجنيدًا للقتال في سورية الكاتب حكيم المرزوقي يؤكّد أن التونسيين والليبيين هم الاكثر تجنيدًا للقتال في سورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon