رسامو الشوارع يعودون إلى دمشق ويستعيدون ذكريات الحرب الأليمة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

من خلال مبادرة أطلقها غاليري مصطفى علي

رسامو الشوارع يعودون إلى دمشق ويستعيدون ذكريات الحرب الأليمة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رسامو الشوارع يعودون إلى دمشق ويستعيدون ذكريات الحرب الأليمة

رسامو الشوارع يعودون إلى دمشق
دمشق-لبنان اليوم

ما قبل الحرب في سورية، اعتاد المارة في شوارع العاصمة دمشق، على رؤية رسامين تشكيليين وهم ينتشرون في شوارع المدينة القديمة، فيما آخرون ممن يمتهنون "رسم البورتريه" أو رسم الوجوه (بالحرق على الخشب)، عادة ما كانوا يتوزعون في الأسواق المزدحمة، كسوق (الصالحية) على وجه الخصوص، وخلال سنوات الحرب، غاب هؤلاء جميعا، ليس فقط خوفا من القذائف الصاروخية التي كانت تنهال على المدينة، بل أيضا لأن الفن يتحول إلى حمولة زائدة في مثل تلك الأيام.اليوم، لا يمكن للمرء وهو يسير في حي الشعلان العريق وسط دمشق، إلا أن يلاحق تلك الموسيقى القادمة من أحد أزقته القديمة، ليكتشف بأنها ترافق مجموعة من الفنانين الشبان الذين يحاولون استعادة أحياء مدينتهم من ذكريات الحرب الأليمة، عبر العودة بها إلى حيث كان أسلافهم يجعلون منها لوحة تضج بالحياة والشغف.


للوهلة الأولى، تراودك الأحاسيس بأن السنيين العشرة الماضية كما لو أنها لم تكن، حين ترى مجموعة من الفنانين الشباب المفعمين بالطّاقة والأمل، وهم يدفعون بخطوط الحياة الملونة في زوايا الزقاق مع إيقاع الموسيقى التي كنت قد اعتقدت بأنها لم تكن يوما.قال بيير حماتي، أحد الرسامين المشاركين في هذا الملتقى الذي دعي بـ "فن على الطريق": "إنها تجربة جديدة لنا كفنانين شبا، وهي تُضيف لنا الكثير، موضحًا وهو يرنو إلى تفاعل جمهور المارة مع هذه المبادرة التي أطلقها "غاليري مصطفى علي" بالتعاون مع محافظة دمشق: تمكننا هذه التجربة من إيصال الرسالة التي تحملها أعمالنا الفنية، إضافة إلى نقل الأجواء الذي يعيشها الفنان خلال انجاز عمله، إلى شريحة واسعة من المجتمع، على عكس المعارض التي تكون حبيسة الجداران".ويعبرُ بيير عن تفاجئه بإقبال الناس على الموقع الذي اتخذوه كمرسم في الهواء الطلق، قائلا: "لا يزال السوري قادر على تذوق الفن وجماليته رغم كل الصعوبات التي يعيشها، وهو أمرٌ أعطانا دافعاً كبيراً للاستمرار بالعمل وإنتاج المزيد من الفن وإيصال الرسالة".


لا تقتصر نشاطات الملتقى الذي سيستمر لسبعة أيام. على الرسم والنحت والغرافيتي، ، بل ثمة أنواع أخرى كالعزف الموسيقي والغناء والتمثيل والرقص والحكواتي، ليشكلَ حالةً تفاعليةً بين الفنانين بمختلف اختصاصاتهم، وبين الناس في الشارع.بمهارة واتقانٍ، تُمسك النحاتة سكينة عاجي الأسلاك الحديدية وتقوم بثنيها وترتيبها بطريقة ترتسم معها ملامح إنسانية تحملُ في تفاصيلها قصة آلم أو فرح تنقلها لكل زوار الملتقى.وتشرح سكينة مراحل عملها الفني: "بداية أستخدمُ أسلاك الحديد وأقوم بتشكيل المجسم المطلوب، ثم أبدأ بلف ألياف القنب عليها، كما أستعين بمادة الجبصين لصناعة بعض التفاصيل التي تنقل قصة العمل".وتؤكد سكينة أن الملتقى ساعد الكثير من الزوار على الخروج من الجو العام الكئيب الذي يهيمن على البلاد بفعل الحرب والحصار الاقتصادي على سوريا، بعد معاينة الأعمال الفنية مع الموسيقى الجميلة، وتتابع بالقول: "ضحكات الأطفال الذين مروا على الملتقى وأسئلتهم البسيطة عن الفن والموسيقى، تعبر عن مستقبل واعد، وكانت كافية لنا لنستمر".لا يزال الفن يسحرُ السّوريين ويجذبهم، ويتسللُ مثل الضوء إلى قلوبهم التي أعتمتها نيران ودخان الحرب وعقوبات قسريّة ضيّقت عليهم سبل عيشهم وأبعدت عنهم خلاصهم من كل ما حُضّر لهم على مدى عشر سنوات، ويقفُ السوري اليوم حاملاً في جعبته آلاف السنين من الحضارة والفن والجمال والأبجديات، متذوقاً فناً جميلاً وبسيطاً يلون حياته.
قد يهمك ايضا

"أركوريال" الفرنسية تطرح لوحة نادرة لـ"الشيطان الصغير" بـ150 ألف يورو في مزاد

 

رسالة صاغها بطل "تايتانيك" تُعرَض في المزاد للبيع بمبلغ 65 ألف دولار

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسامو الشوارع يعودون إلى دمشق ويستعيدون ذكريات الحرب الأليمة رسامو الشوارع يعودون إلى دمشق ويستعيدون ذكريات الحرب الأليمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon