مراد القادري يؤكد أنّ تحوّل شعراء إلى الرواية يُسهم في شعْرنة النثر
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

يرى أن تكاثُر الجوائز في الفضاء العربي يبقى "مسألة إيجابية"

مراد القادري يؤكد أنّ تحوّل شعراء إلى الرواية يُسهم في "شعْرنة النثر"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مراد القادري يؤكد أنّ تحوّل شعراء إلى الرواية يُسهم في "شعْرنة النثر"

مراد القادري الشاعر والباحث ورئيس «بيت الشعر في المغرب»
الرباط - العرب اليوم

كشف مراد القادري، الشاعر والباحث ورئيس «بيت الشعر في المغرب»، أن الشعر «في حاجة إلى الكثير من الجهود الفردية والمؤسساتية من أجل أن يُعاد له اعتبارُه ومكانتُه في الساحة الثقافية والاجتماعية والإعلامية». واعتبر القادري أن تكاثُر الجوائز في الفضاء العربي يبقى «مسألة إيجابية»، وأن السؤال الأعمق يتمثل في مدى إسهام هذه الجوائز الممنُوحة، سواء أكانت في قطاع الشعر أم النثر، في الرّفع من مُستوى تلقّي الكِتاب وتعْزيز وضْعية القِراءة العمُومية في بُلداننا العربية.

وقال رئيس بيت الشعر في حواره مع مصادر إعلامية: "انتسبتُ إلى بيت الشّعر بصِفتي شاعراً يكْتبُ بالعامية، وكان ذلك خلال السّنوات الأولى من تأسِيس هذه الهيئة الثقافية والشعرية. وهو الأمر نفسُه الذي حدث مع شاعِرين آخريْن هما أحمد الطيب لعلج، الشّاعر والمسرحي المعرُوف، والذي أسْهم بشكلٍ لافتٍ في إعْلاء شِعرية الأغنية المغربية، والشّاعر أحمد لمسيّح، الذي أنجزتُ عنه أطروحة دكتوراه في موضوع «جمالية الكتابة في القصيدة الزجلية المغربية الحديثة»؛ ما يعني أنّ الوعْي بشِعْرية القصيدة العامية، وكونها ضِلْعاً من أضْلاع المتن الشّعري المغربي، كان حاصلاً مُنذ زمن تأسِيس بيْت الشعر". 

وتابع: "عندما التحقنا بهذه المُؤسسة الثقافية والشّعرية، لم نكنْ أبداً نشْعرُ بأي تمييز. فالشّعر، داخلها، محكُومٌ بوعي مُتقدم: إمّا أنْ يكون أو لا يكون. لا فرقَ في ذلك بين فصِيحِه وعاميه، وبخاصّة أن تجاربنا نحن الثلاثة، ومع اخْتلافِ مُنطلقاتها الجمالية والثقافية والفنيّة اختارت أنْ تنكْتبَ باللّسان الدّارج، وأنْ تطرز مَعانيَه من تلك اللغة التي تُوصفُ بأنها لغة الحُلم والأمّ، غير أنها اختارت، في الآن ذاته، أنْ ننتصر للشّعر، ولا شيءَ غير الشعر، أي أنْ ننتصِر لكتابة غير معْنيّة بالنبُوءة والتحريض، بل بالإدْهاش والحيرة والاصطفاف وراء لغة مُوحِية تتماسُّ مع الدّواخِل".


واستكمل: "تلك لحظة أولى، وهي، في تقْديري المتواضِع، مُهِمة جداً، كَشَفت جَدارة هذه القصيدة وعدمَ إحْساسها بأي مُركّب نقصٍ قد يحُدّ من تواصُلها مع أضلاعها الأخْرى داخل المتن الشّعري المغربي. اللحظة الثانية هي تحمّلي مسؤولية إدارة مؤسسة «بيت الشعر في المغرب»، وهي لحظة دالة جدّاً. يعودُ الفضلُ فيها للصديقات والأصدقاء أعضاء «بيت الشعر في المغرب»، الذين طوّقوني بهذه المسؤولية الجسيمة، وشرّفوني بإدارة بيتهم الذي نعتزّ جميعاً بالانتماء إليه والعيش رمزيّاً تحت سقِيفته".

وأضاف مراد القادري: "وقد يكونُ من معاني ذلك، كما تفضّلتم به في سؤالكم، الاحتفاءُ بشعر العامية المغربي، وتثمينُه وتكريمُ واحداً من وجوهه. كما قد يكونُ من معانيها، من جِهة أخرى، توجِيهُ التحِيّة للجّيل الشّعري الذي أنتمي إليه، والذي يسْتحِقّ، في نظري، أنْ ينال فُرصته ويمتحنَ رؤيتَه في حقل الإدارة الثقافية".

ونفى رئيس بيت الشعر وجود علاقة لموضوع الكتابة الإبداعية بالعامية بالدعوة التي ارتفعت مؤخراً من طرف البعض لاعتمادها في التدريس؛ الأمران منفصلان عن بعضهما بعضاً، وكل واحد منهما محكوم بشروط وسياقات ووعي مختلف. فالتعبير الشعري بالدارجة جزءٌ من الممارسة الثقافية والإبداعية، التي فتحنا أعيننا ووعْينا عليها انطلاقاً من شعر الملحون والمدونات الشعرية الأخرى التي تخترق الغناء الشعبي والصوفي وغيرهما من السجلات الأدبية التي تعتبر جزءاً من ذاكرتنا الشعرية الشفوية.

وأوضح: "بناءً عليه، يكونُ التوسّل بالدارجة اختياراً ثقافياً وفنياً يعزّز مبدأ التنوع الخلاق الذي يسِمُ ثقافتنا المغربية ويجعلها تتغذّى من أكثر من رافدٍ لغوي: عربي، أمازيغي، دارج، حساني،... أمّا التدريس بالدارجة، فشخصيّاً، أنا ضدّ هذه الدعوة، وأرى أنّ التعليم يجب أنْ يؤهّل صاحبه للاندماج في سوق الشغل، وهو ما يستلزم معه أن يتمّ التعليم باللغات التي تسهل هذا الاندماج. إذن، الموضوع الأول محكوم ببعدٍ إبداعي، في حين الموضوع الثاني محكومٌ بشرط مهني وظيفي. ولا يجب أن نخلط بين الموضوعين".

وشدد على أهمية استعادة الروح الشعرية بقوله : "أتصوّر أنّ حاجتنا إلى الشّعر، تتقوّى اليوم أكثر من أي وقت مضى. فأمام الوضْع الكارثي الذي نعِيشُه، والذي يتمّ فيه تغْييبُ الإنسان وتسْييدُ قِيم الاستهلاك والإعْلاء من البشاعة والتفاهة، يكونُ لزاماً على الشّعر ومُؤسّساته الحريصة على استدامة السُؤال النّقدي والجمالي، أنْ تنهضَ بدورِها في تعْزيز شُعلة المقاومة: مُقاومة النّسيان من خلال الفكر والشّعر، وأنْ تعْمل على التخفيف من العُنف بمُختلِف تجلياته ومن التهافتُ على امْتلاك الحقيقة الدينيّة واستثمارها السياسيّ. على الشّعر ومُؤسساته الرّصينة، أكثر من أي وقتٍ سابق، تعْزيز التربية على الفنّ واسْتنهاض الخيال والجمال وترسِيخ منظُومة جديدة يحتلّ فيها السؤال الثقافي المكانة اللازمة في السّياسات العامّة وفي النقاش العموميّ".

واستطرد: "فكلّ استثمار في الثقافة والفنّ من شأنه أن يرتقي بالإنسان كذاتٍ وكمعنى وكوجود. وعموماً، فإنّ «بيت الشعر في المغرب»، وفي ظلّ التحولات التي يعيشها المغرب، والمنطقة العربية والعالم، يُدرك جسامة المسؤولية الشعريّة، وخُصُوصية العمل الذي يُمْكنُ أن يُسْهمَ في ترْسِيخ الحاجة إلى الشّعر وتعْميقِ الوعي بحَيَويّة هذه الحاجة التي لا تُقاسُ بالجماهيري وبالذيوع الإعلاميّ، بل بما يُؤمّنُ للشّعر نَسَبَهُ إلى الشعر".

وحول إحداث «دار الشعر»، في كل من تطوان ومراكش، بعد مذكرة تفاهم بين دائرة الثقافة بحكومة الشارقة ووزارة الثقافة المغربية، قال مراد القادري: "كنتُ دائماً أقول إنّ الشّعر، فنّ العربية الأوّل، يعيشُ وضعاً هشّاً. وأنه في حاجة إلى الكثير من الجهُود الفردية والمؤسساتية من أجل أن يُعاد له اعتبارُه ومكانتُه في السّاحة الثقافية والاجتماعية والإعلامية".

وتابع: "لذلك؛ اعتبرنا، في «بيت الشعر في المغرب»، أنّ إحْداث دارين للشّعر في كلّ من مدينتَي تطوان ومراكش ضِمن اتفاقية التعاون التي أبرمتها وزارة الثقافة والاتصال مع دائرة الثقافة والإعلام بإمارة الشارقة، من شأنها أنْ تُسهِم في هذه العملية. والواقع أنّ الدارين المذكورتين تحت إدارة الصديقين الشاعرين مخلص الصغير وعبد الحق ميفراني، استطاعتا أنْ تتقاطعا، في الكثير من أنشِطتهما ومُبادراتهما، مع الأفُق الذي ترسمُه مؤسّستنا، من حيث صوْن هويّة الشّعر، وبخاصة خِدمة الشّعر المغربي والإيمان بتعدّديته وتنوّع رهاناته الفنية والثقافية والجمالية".

وبسؤاله حول أهمية «جائزة الأركانة العالمية للشعر»، رد رئيس بيت الشعر بقوله: "فعلاً، «جائزة الأركانة العالمية للشعر»، صارت علامة ثقافية وشِعرية مميّزة؛ وذلك لأنّها ومنذُ انطلاقتها سنة 2002، حدّدت لنفْسها سقْفاً عالياً لأفُق اهتمامِها واحتفائِها بالمُنجز الشّعري الأكثر إضاءة في المشهد الشّعري العربي والعالمي. بناءً عليه، ترسّخت هذه الجائزة كآلية مُنْصِتة إلى الشّعـرية العـربية والعالمية، ومُنْصِفة، في الآن ذاته، لكلّ من تعهد رسالة الشّعـر وقيمَه بالمَحبّة وجعل مِنه خُبْزَه اليومي وانحاز إلى الخير والكرامة الإنسانية، وإلى حرّية القصيدة وقيمة الفنّ".

واستكمل: "تكاثُر الجوائز في الفضاء العربي، أراهُ مسألة إيجابية. إذْ ما أحْوجنا إلى من يُكرّم التميز ويثمن المجهُودات التي يقومُ به المثقفُون والأدباء والمبدعون والانتباه إلى حاجتنا الجماعية لصوْتهم وموْقفهم النّقدي والإبداعي المُضِيء والمُلْهم. لذلك؛ لا أرى الاستقطاب الذي تمارسُه الرّواية، وتحوّل بعض الشّعراء إلى كتابتها إلا إسْهاماً من قبيلة الشعراء في إغناء السّجّل الإبداعي وشعْرنة النثر. غير أنّ السؤال الأعمق، في نظري، يظل هو مدى إسهام هذه الجوائز الممنُوحة، سواء أكانت في قطاع الشعر أم النثر، في الرّفع من مُستوى تلقّي الكِتاب وتعْزيز وضْعية القِراءة العمُومية في بُلداننا العربية".

وأوضح أن البادرة التي أقدمت عليها جائزة الملك فيصل العالمية، مشْكُورة، بانْتباهِها إلى ضرُورة تأسيس مُنتدى للجوائز العربية بمدينة الرياض، بادرة غير مسبوقة في فضاءنا العربي. وقد جاءت لتوطّن لبِناتِ التعاون بين مؤسساتٍ ثقافية وأدبية، رسمية ومدنية، معْنية بتـثْمين المجهُودات التي يقومُ به الأدباء والكتاب العرب في مجالات الإبداع الأدبي، وتكْريم مُنجزهم وما يقومون به لإعلاء راية الثقافة العربية. مِن المؤكد أنّ هذا المنتدى، ما زال في بداياته.

وعاد ليقول: "غير أنّ ما يمكن لي أنْ أقوله لك هو أنه منتدى واعد. وسيكونُ مِنصّة علمية وثقافية وفكرية تُعيدُ الاعتبار للعمل الثقافي المشترك، بما يسمحُ بإعادة الأمل لطاقاتنا العربية وقدرتها على الخلق والإبداع، ويوفر لنا جميعاً فرصاً لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب في مجال منح الجوائز وتحسين حكامتها وتأهيلها لتكون آلية للانتصار لكل ما هو جيّد ومميز في حياتنا الثقافية والأدبية والإبداعية. ولا أخفي عليكم، ونحن نستعِدّ لاحتضان الدّورة الثانية من فعاليات هذا المنتدى في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لمناقشة القوانين الداخلية والبدء في تنزيل برامجه ومُقرراته، أنّ الفضل في هذه اللمة العربية الجميلة، يعود للدكتور عبد العزيز السبيّل؛ أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية؛ فقد أبْدع الفكرة وهنْدس لها، وتابع شرُوط تحقّقها بالكثير من العِناية والتضحية".

وترجمت للشاعر مراد القادري إلى الإسبانية روايات «غزيل لبنات» و«طير الله» وإلى الفرنسية «طرامواي»، كما تُرجمت له قصائد إلى الإيطالية والإنجليزية والروسية، وحول ذلك يرى القادري أنه: "يجب الإقرار، منذ البداية، بأنّ الشّعر يخسرُ الكثير من مذاقه وظلاله وهو يعبُر إلى لغاتٍ أخرى. وتتقوّى هذه الخسارات أكثر في شعر العامية، الذي لا يمكن لك أنْ تتلقّاه معزُولاً عن لغته وأنظمتها الصوتية، عن استعاراتِه وموسيقاه، حمولاتِه وذاكرته. رغم كل ذلك، لا يمكنُ للشّاعر إلا أن يسْعد بترجمة شعره إلى لغات أجنبية. إنه ذلك الإحساس الذي تشْعر به وأنت تُعانق الآخر، وتُصافحه بيدِ الشّعر، حتى وأنت تعلم أنّ هذه اليد غير مكتملة الأصابع، وأنّ ذلك السّحر الذي أودعته في قصيدتك والعائد إلى تأثيرات الإيقاع لن يصل إلى المتلقي الأجنبي. مع ذلك، تظل تلك الخيانة مطلوبة؛ لكونها توفر مُحاوَرة ومجاورة الآخر رغم كل النقائص التي قد تعتريها".

وعن تجربة الهايكو التي زاد حضورها في المشهد المغربي، كشف رئيس بيت الشعر بقوله: "أتابعُ من موقِعي كشاعر، ومهتم بالممارسة والمعرفة الشّعريتين السّجال الدائر حول هذا الموضوع. شخصيّاً أرى أنّ ما تُنتجُه البشرية من آدابٍ وفنُون هو مِلكٌ لكلّ الناس. لم نسمعْ، في السّابق، صوتاً يسْتكثرُ على الشعوب ممارسة المسرح رغم كونِ موطنه الأول هو اليونان، ولا السينما التي تدينُ في وجودِها الأوّل للأخوين لوميير من فرنسا. لا وصاية لأحدٍ على أحد عندما يتعلّق الأمر بالإبداع. رهانُ الشعر، في رأيي، أكبرُ من الأنواع سواءٌ تعلق الأمر بالقصيدة العمودية أو التفعيلة أو النثر أو الهايكو".

وقد يهمك ايضًا:

"بيت الشعر" يتوج ثلاث مخطوطات شبابية بجوائز "الكتاب الأول"

اختتام فعاليات "مهرجان بيت الشعر" في الشرقية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراد القادري يؤكد أنّ تحوّل شعراء إلى الرواية يُسهم في شعْرنة النثر مراد القادري يؤكد أنّ تحوّل شعراء إلى الرواية يُسهم في شعْرنة النثر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon