رفض مارسيل خليفة تأدية النشيد الوطني في مهرجانات بعلبك يثير عاصفة من الجدل
آخر تحديث GMT20:52:59
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

اقتلعنا من قرانا وقبعنا في المجهول وأقنع نفسي بوجود ذرة أمل

رفض مارسيل خليفة تأدية النشيد الوطني في مهرجانات بعلبك يثير عاصفة من الجدل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رفض مارسيل خليفة تأدية النشيد الوطني في مهرجانات بعلبك يثير عاصفة من الجدل

الفنان مارسيل خليفة
بيروت- العراق اليوم


تلاشت أصداء الحفل الضخم الذي أحياه الفنان مارسيل خليفة في افتتاح كبعلبك الدولية تحت عنوان "تصبحون على وطن" على وقع الردود الصاخبة على رفضه أداء النشيد الوطني فصار هو الحدث.

ومع أن الفنان اللبناني مارسيل خليفة أحيا ليلة الأحد لأكثر من ساعتين حفلا تغنى فيه بمعاني الوطن الذي ينتظره ويتمناه، باتت الوطنية التي غاص فيها بعد ساعات من المهرجان محط نقد على مواقع التواصل الاجتماعي.

مارسيل خليفة رفض أن يؤدي مع فرقته النشيد الوطني اللبناني على غير عادة، واستعاض عن ذلك بأن خص بعلبك بنشيد خاص.

وعلى وقع الهجوم الذي تعرض له بعد ذلك، قال: "أنا موجود في عمشيت، وجاهز للاستدعاء إن شاؤوا. نعم، كلنا للوطن ولكن فليعيدوا لنا الوطن... بيئتنا دمرت وأولادنا هاجروا، حين يعودون سيكون لنا وطن وسنكون كلنا للوطن". 

وأضاف: "حين بدأ الرصاص، اقتلعنا من قرانا وقبعنا في المجهول، فكتبنا موسيقى وغنينا، أريد أن أقنع نفسي بوجود ذرة أمل".

وأثار موقف مارسيل عواصف من ردود الفعل الصاعقة، بعضها مؤيد وبعضها غاضب، حيث لم يغفر له كثيرون عدم فصله بين نشيد الوطن المعنى والفكرة، وبين الطبقة السياسية التي أمعنت في تهشيم الوطن.

مارسيل بدأ الحديث عن برنامج المهرجانات في بعلبك ومن عنوان الحفل تحديدًا "تصبحون على وطن" والذي اعتبره إيجابيًا وسلبيًا في الوقت عينه، واعتبر أن اختيار العنوان ربما جاء على نية تأسيس وطن أثناء الحفلة بمجموعة من الأغاني.

وأضاف: "نبحث من وقت طويل عن وطن، من الاستقلال لليوم، ونحاول أن نبحث عن وطن... لربما يكون الوطن في أغنية ولكن نبحث عن وطن حقيقي. الأحلام كبيرة والخيبة أكبر من الأحلام".

وأشار إلى أنه يحزن على الشباب الذين يغادرون لبنان كما يحزن على أولاده وأحفاده الذين يكبرون بعيدًا عن عينيه، مؤكدًا أنه علينا أن نتمسك بالأمل ولو كان مستحيلا و"علينا الإيمان بالمستحيل وأنا أؤمن بالمستحيل".

وانقسم المغردون والمعلقون على "فيسبوك" وغيره من مواقع التواصل بين متفهم لرفض مارسيل غناء النشيد الوطني وبين منتقد، فقال المتابع عبده نصر الدين، إن رفض مارسيل غناء النشيد الوطني اللبناني هو رسالة احتجاج على ما وصل إليه لبنان.

إلا أن آخر تساءل عن مدى صحة ما نسب إلى الفنان اللبناني الكبير.

وقال ثالث: "ما سأكتبه محزن بل صادم، لكن مارسيل خليفة الكادح أصبح ثريا يعيش في القصور ويتكبر على لبنان ورموزه وشعبه".

يُذكر أن الفنان اللبناني زين العمر كان أقسى المنتقدين.

قديهمك ايضا:

منطقة المدينة القديمة موطن للكثير من الشوارع التاريخية والمتاجر الشعبية

الفنان البناني زين العمر يتعرض لحادث خطير

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفض مارسيل خليفة تأدية النشيد الوطني في مهرجانات بعلبك يثير عاصفة من الجدل رفض مارسيل خليفة تأدية النشيد الوطني في مهرجانات بعلبك يثير عاصفة من الجدل



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 20:23 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مصممات الديكور السعوديات يصنعن نجوميتهن عبر "إنستغرام"

GMT 07:03 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع دبي للتصميم لعام 2025 يقدم معرض خواتم الرجال

GMT 15:51 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

شركة طيران الشرق الأوسط تتأهّب لموسم الصيف

GMT 12:43 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 05:20 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تحديد نوع الجينز المناسب حسب كل موسم

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:38 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفضل عطور لافندر للنساء في 2022
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon