برغم الأزمة معرض افتراضي مصري يتحدى وباء كورونا
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

حقق تفاعلًا من محبي الفنون التشكيلية لم يتوقعه صاحبه

"برغم الأزمة" معرض افتراضي مصري يتحدى وباء "كورونا"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "برغم الأزمة" معرض افتراضي مصري يتحدى وباء "كورونا"

معرض افتراضي مصري
القاهرة - لبنان اليوم

بأزمة «كورونا» التي سيطرت على العالم أجمع حيث جسد فيها حالة الانكسار في وجوه أبطالها، إلى جانب تحري فكرة انتظار انتهاء الجائحة العالمية التي تهيمن على عقول سكان العالم الذين يشتاقون إلى عودة الحياة إلى طبيعتها.

وعبر مقطع فيديو قصير، افتتحت السفيرة مشيرة خطاب، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة «كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة»، ووزيرة الأسرة والسكان سابقاً المعرض الافتراضي، وعبّرت عن سعادتها بافتتاح أول معرض فن تشكيلي عبر منصات التواصل الاجتماعي، ودعت الجمهور لمشاهدة لوحاته، قبل أن يقدّم نوح أعماله للجمهور أيضاً بمقطع مصور، مؤكداً أنّه كان مقرراً تنظيم هذا المعرض في قاعة الفنان صلاح طاهر بدار الأوبرا المصرية، لكن تسببت جائحة «كورونا»، في تأجيله إلى أجل غير مسمى، بالتزامن مع تعليق الأنشطة الثقافية كافة.

وعن ذلك يقول نوح لـ«الشرق الأوسط»: «وضعت لوحاتي في مكتبي وكنت أطالعها بحسرة لأنّ الفنان لا يرسم لنفسه بل تتضاعف سعادته برد فعل الجمهور والنقاد، وحينما وجدت أنّ تداعيات (كورونا) تتوالى ولا أحد يعرف متى تنتهي قرّرت أن أقيم معرضاً افتراضياً على مواقع التواصل التي اجتذبت جمهورا جديداً من محبي الفن التشكيلي من الشباب». مشيراً إلى أنّ معرضه حقق «نحو ألفي مشاهدة قبل افتتاحه رسمياً بيوم واحد بما يفوق أي معرض في قاعات الفن، بل إنني أثق بأنّه بعد انتهاء الجائحة لن نتزاحم على قاعات الفن التشكيلي، بل ستكون المعارض الافتراضية بمثابة أحد الحلول التي تفرض نفسها».

يميل الفنان حسين نوح في لوحاته إلى المدرسة التجريدية، لكنّه يقدمها بمفهومه الخاص: «خلال دراستي في كلية الفنون الجميلة تعاملت مع المدارس الفنية كافة لكنّني لم أحدّد لنفسي اتجاهاً بعينه واخترت أن تكون لوحاتي قريبة من الناس، وحتى حينما أرسم لوحات تنتمي إلى المذهب التجريدي -الأقرب إلى قلبي- أراعي دائماً أن تعبر لوحاتي عن الناس، لإيماني بأن الفنون لا بد أن تصل إلى الجمهور وتعكس جماليات الفن، لذا أتمنى أن يكون بكل البيوت لوحات فنية، والفن التشكيلي يسمح بأن يطالعه الجميع كلٌّ حسب ثقافته ورؤيته».

ورغم أن باليتة الألوان في لوحات نوح، تنحاز كثيراً إلى الألوان الساخنة بتدرجاتها المختلفة، فإنه استخدم اللون الأزرق والرمادي، ويقول: «أهوى اللعب بالألوان، وأرى أنّ عبقرية الفنان يجب أن تكمن في عدم اعتماده على الألوان الجاهزة، بل بتكوين الألوان بنفسه عبر المزج بين أكثر من لون، فأنا أميل إلى استخدام الألوان الزيتية ومعالجتها بمادة كيماوية قبل استخدامها خصوصاً في لوحاتي على السجاد، حتى لا تتسبب في تآكل السجاد كما أستخدم أحياناً الألوان الأكريليك».

يتعامل نوح في لوحاته مع معظم الخامات المألوفة مثل التوال والخشب، لكنّه يتميز بشكل خاص بالرسم على السّجاد وقد تضمن معرضه الافتراضي بعض لوحاته على السجاد، ويروي حكايته مع هذا الفن قائلاً: «الصدفة وحدها قادتني للرسم على السّجاد. فأنا أهوى الأنتيكات وكل التحف القديمة بصفتي مهندس ديكور، وذات مرة، أعجبتني سجادة قديمة فاشتريتها لأكتشف أنّها تنطوي على إبداع رائع في ألوانها وتكويناتها وقرّرت الدّخول في تحدٍّ معها لتغيير بعض معالمها وتحويلها إلى لوحة فنية وهو فن لم يسبقني إليه أحد، وصار أحد الاتجاهات المهمة في كل معارضي».

نوح يؤكد أنّ مهمة صنع لوحات على السجاد صعبة جداً، لأنّها تعتمد على إزالة أجزاء من السجادة أشبه بالحلاقة، ووضع معادل موضوعي لها من عنده وتوظيف الزخارف والخطوط واختيار الألوان التي تتلاءم معها وتحويلها إلى تحفة فنية، ويستغرق ذلك وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً.

قد يهمك ايضًا

فيروس "كورونا" يطيح بمسلسل "هجمة مرتدة" خارج موسم رمضان 2020

وفاة المغني الأمريكي جون براين الحائز على جائزة جرامي بسبب مُضاعفات كورونا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برغم الأزمة معرض افتراضي مصري يتحدى وباء كورونا برغم الأزمة معرض افتراضي مصري يتحدى وباء كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon