القائمة الطويلة لجائزة «بوكر» العربية 2023 التي تضم 16 رواية تخّلو من أية رواية لبنانية
آخر تحديث GMT19:36:15
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

القائمة الطويلة لجائزة «بوكر» العربية 2023 التي تضم 16 رواية تخّلو من أية رواية لبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القائمة الطويلة لجائزة «بوكر» العربية 2023 التي تضم 16 رواية تخّلو من أية رواية لبنانية

جائزة «بوكر» العربية
بيروت - لبنان اليوم

خَلَت القائمة الطويلة لجائزة «بوكر» العربية 2023، التي تضم 16 رواية، من أية رواية لبنانية. أهو شيء طبيعي أن تخلو قوائم أية جائزة من أسماء روائيين من بلد معين، فالترشيح، كما هو مفروض، ليست له علاقة بالجغرافيا، وإنما المعيار الوحيد هو القيمة الأدبية، وعلى الأقل هذا هو المعلَن، أم أن هناك سبباً ذاتياً يتعلق بالروائيين اللبنانيين الذين تصدّروا الجوائز في دورات سابقة؟ ألم ينتج هؤلاء الروائيون رواية واحدة تستحق أن تدخل قوائم «بوكر» العربية؟ هل هناك تراجع في المستويين الفني والأدبي، أم أن هناك اعتبارات أخرى؟

   

- «دار الآداب»: المشاركة اللبنانية ليست شرطاً
لم ترشِّح «دار الآداب» أي نص لبناني للجائزة، هذه السنة، كما تؤكد صاحبتها رنا إدريس، «على عكس العام المقبل الذي سيحمل ثلاثة ترشيحات (تتحفظ عن الأسماء)». وبرأيها، فإن «ترشيح مؤلفة أو مؤلف لبناني ليس واجباً كل عام، فالدار قد تصبّ تركيزها على روايات من جنسيات أخرى، أو ربما لم تجد نصاً لبنانياً يمكن ترشيحه، هذه الدورة؛ لسبب (لوجستي)؛ بدليل حضور رواية (حاكمة القلعتين) للروائية السورية لينا هويان الحسن، الصادرة عن (الآداب)، في المنافسة ضمن القائمة الطويلة».وهي لا تستغرب غياب الرواية اللبنانية، هذا العام: «الأمر عادي؛ لكون العكس ليس شرطاً على الإطلاق، كما أن الغياب ليس دليلاً على ضعف الإصدارات اللبنانية أو تراجع مستوى الإنتاج. لدار النشر أحياناً اعتبارات. وربما من الأسباب رفض مؤلف (مؤلفة) المشاركة في الجائزة التي تشترط الحصول على إمضائه لاعتماد ترشيحه».

- «نوفل- هاشيت أنطوان»: استغراب
وتستغرب المديرة التحريرية لـ«دار نوفل» (هاشيت أنطوان) رنا حايك، خلوّ القائمة الطويلة للجائزة من الرواية اللبنانية، ثم تقلّص حجم الغرابة بقولها إن «هذه الأمور تحدث لاعتبارات كثيرة، كالجنسية، فإن مُنحت الـ(بوكر) للبناني أو مصري أو فلسطيني، العام الفائت، فإنها على الأرجح ستُمنح لمؤلف أو مؤلفة من جنسية أخرى في العام المقبل».
وبرأيها، «هذا ما يحصل في جميع المسابقات والجوائز، حتى مسابقة ملكة الجمال».

وهي تشدّد على أنه لا حقيقة مطلقة في كل ما يتعلق بالجوائز واعتباراتها، فعلى الجهة الأخرى، يصحّ تأكيد أن أزمة لبنان تؤثر في واقع الإنتاج الروائي. تقول: «ثلاث سنوات من التنقل بين الفظائع، لكن الكتابة عنها تحتاج إلى وقت. أجمل روايات الحرب الأهلية صدرت بعد همود المعارك، كذلك أفلام السينما. والإنتاج الأدبي السوري يتخذ من الحرب مسرحه الضخم، بعدما انتظر نهايتها. الكتابة تتطلّب استيعاباً. الأدب نضج وتراكم، مما يفسّر قلة الأعمال الأدبية اللبنانية أخيراً».

- «دار رياض الريس»: مستوى الجائزة يتراجع
بلسان صريح، تشير صاحبة «دار رياض الريس» فاطمة بيضون، إلى «تراجع مستوى الـ(بوكر) في السنوات الأخيرة، ومعها مستوى الروايات على قوائمها.
ولعل هذا العام هو الأسوأ». وبرأيها، يجب أن يكون السؤال بالشكل التالي: ما سبب تراجع مستوى الروايات المشارِكة في الجائزة؟ وهل تستحق الروايات المرشّحة الفوز بجائزة «بوكر»؟ ثم أين الرواية اللبنانية؟ هذا هو السؤال.

- بختي: الرواية اللبنانية ستستعيد تألقها
لا يشكّ الناقد والناشر سليمان بختي في أن الظرف اللبناني الاقتصادي والسياسي والأمني يؤثر في الإنتاج الإبداعي. يقول: «عدم الاستقرار أو الغرق في متطلبات الحياة اليومية وتكاليفها ومفاجآتها، يجعل العملية الإبداعية شاقة. لا بدّ للمعاناة الصعبة من أن تنتج أدباً أصيلاً، لكنّ الأمر يحتاج إلى تخمر». ويشير هنا إلى تراجع مستوى التعليم وعدم القدرة على دخول جامعات باهظة الأقساط: «وهذا على ارتباط وثيق بواقع النشر الصعب، وضعف التوزيع، وتدهور حركة الإعلام». ويتابع رابطاً: «نفوذ المبدع بنفوذ بلاده»، فـ«لبنان في حالة بائسة».

ويضيف: «وربما الارتباك الحاصل جراء الانهيار الاقتصادي وانفجار المرفأ وآثار الجائحة، ترك تأثيره في الإبداع الروائي، فالرواية عمارة تحتاج إلى استقرار وبناء وبحث»؛ لكنه يستدرك بالقول: «الإنتاج والجهد مستمران، وإن غابت الرواية اللبنانية عن ترشيحات القائمة الطويلة، هذه السنة، فالأمر لا يعكس تردياً في المستوى الأدبي؛ لأن بيروت، رغم أحوالها، لا تزال قادرة على الإنتاج الثقافي. وإذا ألقينا نظرة على مجالات الفنون؛ من سينما ومسرح وفن تشكيلي وإصدارات أدبية جديدة، فسنرى أن الثقافة هي التي تُحيي المدينة. أعتقد أن الأيام الآتية ستعيد إلى الرواية اللبنانية تألقها ودورها المميز في مسار الرواية العربية الطليعية».

- علوية صبح: أتحيّز للعمل الجيد
روائيون فضّلوا الاحتفاظ بآرائهم باعتبار أنهم غير مطّلعين بما يكفي على الإنتاج الروائي، هذه السنة، ولأن الجوائز، بالنسبة إليهم «ليست مدخلاً للتقييم». علوية صبح التي صدرت لها رواية «افرح يا قلبي» (الآداب)، في نهاية العام الفائت، سجّلت موقفاً، وإن تقاطع مع روائيين يرفضون ربط قيمة الرواية بجائزة: «الرواية اللبنانية ليست متأخرة، وثمة إصدارات جيدة، لكني لا أحبّذ فكرة توزيع الجوائز على البلدان. أميل إلى اختيار الأعمال الجيدة في الجوائز، أكانت الـ(بوكر) أو سواها، لمن يستحق. لا يهمني إن كان لبنانياً أو من أي بلد، أقف ضدّ هذا التحيّز وإعطاء الجوائز وفقاً للجغرافيا. أتحيّز للعمل الجيد».

وتتمنى الفائزة بجائزة «السلطان قابوس للإبداع» (2006)، و«العويس» (2009)، وكانت روايتها «أن تعشق الحياة» (الآداب 2020) ضمن القائمة القصيرة لجائزة «الشيخ زايد للكتاب»؛ «أن تغيب اعتبارات البلدان عن البال لدى الحديث عن الجوائز العربية. وليت هذه الجوائز تتخطى إشكالية الاختيار حسب الجنسيات، فيكون الاهتمام بالكتاب فقط».

قد يهمك ايضاً

دنيا ميخائيل عراقية تترشح لـ"البوكر" من أرض المهجر

"مشقّة المساء" تفوز بالنسخة الدولية من جائزة "بوكر" للرّواية هذا العام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القائمة الطويلة لجائزة «بوكر» العربية 2023 التي تضم 16 رواية تخّلو من أية رواية لبنانية القائمة الطويلة لجائزة «بوكر» العربية 2023 التي تضم 16 رواية تخّلو من أية رواية لبنانية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon