هشام سمير يؤكد أن مشروع تطوير هضبة الهرم يهدف إلى جذب السياح إلى مصر
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

ضمن استراتيجية الحفاظ على الموروث الأثري والتراث الطبيعي لها

هشام سمير يؤكد أن مشروع تطوير هضبة الهرم يهدف إلى جذب السياح إلى مصر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هشام سمير يؤكد أن مشروع تطوير هضبة الهرم يهدف إلى جذب السياح إلى مصر

مشروع تطوير هضبة الهرم
القاهرة - لبنان اليوم

قال العميد هشام سمير، مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية، إن افتتاح مشروع تطوير هضبة الهرم سيتم فى الربع الأول من 2020م.
 
تطوير هضبة الهرم أحد المشروعات القومية التى تتبناها الدولة، وتبنى بأيدى مصرية خالصة، والذى سيحول منطقة آثار الهرم إلى مزار سياحي عالمي يهدف لجذب السياحة.

بداية المشروع فى 2009

بدأ تنفيذ المشروع في كانون الثاني/يناير 2009، وكان من المتوقع تنفيذ الأعمال خلال برنامج زمنى مداه 3 سنوات تنتهى فى 2012، ولكن توقفت أعمال التنفيذ نظرًا للظروف التى مرت بها البلاد منذ كانون الثاني/يناير 2011، ويأتى المشروع ضمن استراتيجية الحفاظ على الموروث الأثرى والتراث الطبيعى للهضبة ورفع جودة تجربة الزائر.


الرؤية العامة للمخطط

أكد القائمون على المشروع أنه فى إطار المحددات الحادثة اليوم والقراءة التاريخية للمكان، اعتمد المخطط على تقسيم المنطقة ومجالها الأثرى إلى نطاقات، مؤكدين الحفاظ على طبيعة وظروف ومعطيات كل نطاق والأنشطة الممكنة والملائمة، وانتهت الدراسات إلى تحديد 3 نطاقات أساسية وهى "نطاق التراث" وهو النطاق المباشر للمنطقة الأثرية ويضم الآثار الظاهرة والمناطق الخاضعة للتنقيب الأثري المحتملة، بالإضافة إلى مناطق البيئة الطبيعية التى شهدت نشاطًا فى المراحل التاريخية المتتابعة، النطاق الثانى "نطاق الحماية" نطاق المجال الأثري كمنطقة عازلة، حيث قد تؤثر متطلبات التطوير والأنشطة الخدمية والسياحية على المنطقة الأثرية نفسها بشكل سلبى ماديًا أو بصريًا، النطاق الثالث "النطاق الانتقالى" نطاق خارجى كمنطقة انتقالية ضمن حدود المنطقة، حيث إن التأثير السلبي لمتطلبات التطوير والأنشطة الخدمية والسياحية على المنطقة الأثرية بصريًا فقط.

المحور الأساسي للمشروع

المحور الأساسي للمخطط جاء على النحو التالى: "مركز واحد يقع فى النطاق الثالث وهو النطاق الخارجى كمنطقة انتقالية ويكون الوصول إليه من المدخل الجديد من طريق الفيوم، حيث المعلومات والحصول على التذاكر، والعناصر الخدمية والسياحية من حمامات وغيرها، فضلاً عن أماكن مخصصة لانتظار السيارات والحافلات السياحية والمدرسية خارج مركز الزوار مباشرة".

هدف مركز الزوار

ويعتبر مركز الزوار محطة أو ممر عبور من النطاق الخارجي إلى نطاق المجال الأثرى، حيث سيتمكن الزوار باستعمال طفطف كهربائى صديق للبيئة من التنقل بين الزيارات المختلفة فى المنطقة حسب برامج الزيارة.

أهداف المشروع

ــ عمل تنسيق وتنظيم على جميع السيارات والمركبات والحافلات والعناصر البنائية للأنشطة الخدمية السياحية والإدارية والترفيهية مع توفير اللافتات الإرشادية والمعلوماتية والاعتماد على حركة المشاة من خلال توفير وتصميم مسارات موائمة للمشاة مع السماح فقط للبناء والنشاط الذى لا يؤثر سلباً على الصورة والرؤية التاريخية.

ــ سيكون هناك مركز واحد للزوار كمنطقة انتقالية ويكون الوصول إليه من المدخل الجديد من طريق القاهرة الفيوم على مساحة حوالى 4000 متر مربع، يتكون من منطقة الدخول التى تحتوى على ساحة الدخول ومنافذ بيع التذاكر وقاعة عرض سينمائى وقاعة عرض متحفى ومكتبة وكذلك إدارة المبنى وخدمات الزوار، كما يحتوى على مساحة 500 متر مربع مخصصة للاستخدام بزارات وكافيتريا وأنشطة لتحصيل إرادات لزيادة دخل الآثار وزيادة الدخل القومي. 

ــ منطقة التريض وركوب الخيل ومنطقة السوق مخصصة بالمخطط فى النطاق الثالث الخارجى للمنطقة على مسافة آمنه بعيدًا عن النطاق الأثرى ومجاله المباشر ومفصولة بالسياج الأمنى، كما أنه يتم تطوير وتصميم مدخل خاص للدخول إليها من نزلة السمان وكفر الجبل للمجتمع المحلى الذى يعتمد على تلك النشطة الترفيهية من ركوب الخيل والجمال وكذلك تسويق وبيع الهدايا التذكارية.

ــ منطقة الصوت والضوء، يعتمد المخطط نقل المسرح المفتوح لعروض الصوت والضوء وخدماته إلى حدود النطاق الخارجى عند أسوار المنطقة الحالية، وبالتالى التمكن من غزالة كافة المنشئات من الحرم المباشر لمنطقة أبو الهول ومنطقة الحفريات الأثرية.

ــ إدارة الموقع، يعتمد المخطط تنمية مسار حلقى خارجى لحركة المركبات الآلية المصرح لها بالمنطقة، للتواصل والربط وخدمة قطاعات إدارية ثلاثة، وأساسيات يحددها برنامج المشروع ويتضمنها المخطط ضمن الرؤية السياسية لنقل كافة المبانى الخدمية والإدارية والمنشآت المحلقة خارج المنطقة الأثرية ومجاله المباشر وتوفير المواقع البديلة فى النطاق الخارجى للمنطقة.

أخبار قد تهمك:

خبراء الآثار يستخدمون التكنولوجيا الطبية في كشف أسرار حياة المومياوات المصرية

وزير الثقافة ينعي رحيل نعمات أحمد فؤاد صاحبة مشروع "هضبة الهرم"

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام سمير يؤكد أن مشروع تطوير هضبة الهرم يهدف إلى جذب السياح إلى مصر هشام سمير يؤكد أن مشروع تطوير هضبة الهرم يهدف إلى جذب السياح إلى مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon