حاكم الشارقة يشهد الجلسة الحوارية الثقافة والتنمية في مركز أكسبو
آخر تحديث GMT17:56:16
 لبنان اليوم -

ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض الدولي للكتاب في دورته الـ 36

حاكم الشارقة يشهد الجلسة الحوارية "الثقافة والتنمية" في مركز "أكسبو"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حاكم الشارقة يشهد الجلسة الحوارية "الثقافة والتنمية" في مركز "أكسبو"

الجلسة الحوارية "الثقافة والتنمية"
الشارقة - من راشد حمدان

شهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مركز اكسبو الشارقة، الجلسة الحوارية "الثقافة والتنمية"، والتي تأتي ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته 36. وشارك فيها كل من الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة المصري الأسبق، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، وأدارها الإعلامي حسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام بالإنابة.

حاكم الشارقة يشهد الجلسة الحوارية الثقافة والتنمية في مركز أكسبو

واستهلت الجلسة بتعريف الثقافة والتنمية، حيث عرف الدكتور محمد صابر عرب الثقافة بأنها كل أنماط الحياة الإيجابية والمعنية بكافة أنماط الحياة. وحدد الدكتور مصطفى الفقي التنمية بأنها حشد الموارد الطبيعية والبشرية، للارتقاء باقتصاد الدول وزيادة الدخل القومي ودخل الفرد.

حاكم الشارقة يشهد الجلسة الحوارية الثقافة والتنمية في مركز أكسبو

وأشار عرب إلى أهمية الثقافة في عملية التنمية بمختلف مجالاتها، حيث أن الدول التي تهتم بالثقافة هي التي لها القدرة على مواكبة التطور والتقدم وخدمة مجتمعها. وبين الفقي أن مقومات التنمية الصحيحة للدول ترتكز على عدة عناصر وهي: الخيال واستشراف المستقبل والرؤية الشاملة، موضحاً أن التنمية تحتاج إلى توازن يشمل كافة الأمور، ولا يكفي تطوير الجانب الاقتصادي  وإغفال الجوانب الأخرى للتطور والتقدم، وأخذ مثالاً على الدول الدكتاتورية التي وضعت كل همها في تنمية الاقتصاد وأهملت الإنسان، فكانت النتيجة فشل في مشروع التنمية.

وتطرق عرب إلى حادثة حرق المجمع العلمي في جمهورية مصر العربية، وما تركه من أثر كبير على الثقافة في مصر والعالم العربي، كونه يضم كنوز علمية وثقافية في مختلف المجالات العلوم. وأكد عرب أهمية الثقافة في مواجهة أفكار الظلام والكراهية، معتبراً الثقافة صمام الأمان لدحر الكراهية والتشدد، داعياً إلى جعل الثقافة والفنون ضمن المنهاج الدراسية، لما لها من أثر بالغ في مواجهة الأفكار الدخيلة.

وأشار الفقي إلى جهود حاكم الشارقة في نشر الفكر النير والثقافة في النشء وفق التعاليم الإسلامية السمحة، وما نراه في الشارقة من تقدم وتطور كبير هو حصيلة جهود آتت ثمرها. ودعا إلى العودة للجذور الحقيقة للثقافة العربية مع الفهم الصحيح للروح العصرية.

وفي مداخلة لحاكم الشارقة خلال الجلسة حول الثقافة وعلاقاتها بالسياسة، بين أنه من دعاة الثقافة والمعرفة وليس من أصحاب السياسة، وأن من الضرورة النأي بالثقافة عن الأمور السياسية، فلسياسة ظروفها ومتطلباتها، ومنهج الشارقة في مشروعها الثقافي والتنموي عدم الخوض في أمور السياسة والتركيز على خدمة الإنسان وزيادة مداركه العلمية والفكرية.

وأشار إلى نجاح تجربة إمارة الشارقة في مجال الثقافة والمعرفة ترجع أسبابه إلى عوامل كثيرة من أهمها وجود البيئة المناسبة والخصبة لهذا المشروع. وأوضح أن المشروع الثقافي للشارقة شمل الوطن العربي وسعى إلى وحدة العالم العربي بعيداً عن الأمور السياسية، فبادرت الشارقة بإقامة المهرجانات الثقافية وتأسيس بيوت الشعر العربي في أقطار العالم العربي، لتعزيز المكانة للشعر العربي، داعياً إلى تضافر الجهود من الأفراد والمؤسسات للعمل على خدمة مجتمعاتهم العربية والإسلامية والنهضة بها في كافة المجالات.

وشهد الجلسة الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، ومعالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وسعادة محمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وسعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الكتاب، وسعادة  صلاح سالم المحمود مدير عام هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، وطارق علاي النقبي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاكم الشارقة يشهد الجلسة الحوارية الثقافة والتنمية في مركز أكسبو حاكم الشارقة يشهد الجلسة الحوارية الثقافة والتنمية في مركز أكسبو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
 لبنان اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 لبنان اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 21:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايك تايسون في صورة جديدة بعد عودته لحلبة الملاكمة

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon