بدء فعاليات مهرجان المدن القديمة بمشاركة المغرب كضيف شرف
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

يقود وزير الثقافة والشباب والرياضة وفد المملكة في المهرجان

بدء فعاليات مهرجان "المدن القديمة" بمشاركة المغرب كضيف شرف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بدء فعاليات مهرجان "المدن القديمة" بمشاركة المغرب كضيف شرف

المغرب ضيف شرف،في الدورة التاسعة مهرجان المدن القديمة
نواكشوط -لبنان اليوم

انطلقت، الأحد، بمدينة شنقيط الموريتانية التاريخية (530 كلم شمال شرق نواكشوط)، فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان المدن القديمة بمشاركة المغرب كضيف شرف، ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا المهرجان، الذي تنظمه وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الموريتانية، إلى غاية 15 نونبر الجاري، والذي يقوده وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، على الخصوص، سفير المغرب بنواكشوط، حميد شبار، والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، جبران الركلاوي، وكاتب عام مؤسسة الموكار، زكي الزيادي، وعن دار الصانع، أنس هبور.

وقال عبيابة في كلمة خلال حفل الاطلاق الرسمي للمهرجان، "إننا فخورون باختيار المملكة المغربية ضيف شرف للدورة التاسعة لمهرجان المدن القدمة، مما سيساهم في إبراز التلاحم والتلاقح والترابط التاريخي والثقافي والفكري، في المدن القديمة وطرائق تشييدها وفي تشابه وظائفها الثقافية، حيث كانت منارات للعلم والمعرفة، ما زال بريقها مستمرا إلى يومنا".

وأضاف أن "موريتانيا ظلت على الدوام حاضرة في الوجدان المغربي، حضورا مميزا وقويا، إذ نقاسم أشقاءنا الموريتانيين نفس الشعور بكون البلدين لا يجمعهما فقط الجوار الجغرافي، بل تجمع بينهما عراقة العلاقات التاريخية التي خلقت تفاعلا ثقافيا استثنائيا ترابطت فيه وتفاعلت العادات والتقاليد في الملبس والمأكل والمشرب والعمران، وهو التفاعل الاجتماعي الثقافي الذي ينطلق من الماضي ليستشرف المستقبل بالانفتاح على آفاق تطوير العلاقات التقليدية العريقة وفتح إمكانيات وفضاءات أخرى جديدة ترسخ المكتسبات وتدمجها في منظومة آفاق التعاون المستقبلية".
وأشار إلى أن المغرب، الذي يحضر اليوم هذه التظاهرة الثقافية "لنقاسمكم أوجها من تعابير الثقافة المغربية المتنوعة من معارض وندوات وسهرات فنية وتراثية ومديح وسماع"، حريص "من منطلق وعينا بمتانة علاقاتنا الثقافية، على توطيد آفاقها المستقبلية".

ومن جهته، قال وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، سيدي محمد ولد الغابر، إن برنامج النسخة التاسعة من مهرجان المدن القديمة يتضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية والفكرية والفنية، التي تعكس روح الأمة الموريتانية في مختلف تجلياتها.

وكان الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، قد قال في كلمة الافتتاح الرسمي للمهرجان، إن هذه التظاهرة تهدف إلى "ترقية التراث العلمي لمدننا القديمة وصون موروثنا الثقافي والمحافظة على طابعها المعماري الفريد وترقية كنوزها التراثية ودعم إنتاجها المحلي وأنشطتها المدرة للدخل بخلق فرص عمل جديدة"، مشيرا إلى أن المهرجان "يشكل كذلك عنصرا بارزا ضمن الاستراتيجية التنموية الشاملة التي رسمتها الدولة لمنح هذه المدن مقومات النمو والتطور بفك العزلة عنها وتحديث بناها التحتية وجعلها مناطق سياحية نشطة".

وأضاف "نحن مصممون على تحقيق هذه الأهداف، وعلى أن لا يتحول المهرجان إلى مجرد احتفالية ينتهي أثرها مع انتهاء فعالياتها، ولذا ستعمل الحكومة على أن تكون نسخ هذا المهرجان مناسبات لتقييم الوضع العام للمدن المحتضنة ولإقرار سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تحسين هذا الوضع والرفع من مستواه".

ويعد الجناح المغربي، الأكبر من نوعه من بين أجنحة المعرض المنظم على هامش المهرجان، حيث يتوزع على خمسة أروقة لكل من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، ودار الصانع، والمركز الثقافي المغربي بنواكشوط، ومؤسسة الموكار، والتي تضم معارض للكتب ومنتوجات للصناعة التقليدية وصور خاصة بالموروث الثقافي الصحراوي وكذا المدن التاريخية.

وسطرت وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة، بهذه المناسبة، برنامجا غنيا، يتضمن ندوة فكرية وثلاث محاضرات، وأمسيتين للقراءات الشعرية، بالإضافة إلى ست سهرات غنائية.

وتتناول الندوة الفكرية موضوع "الأسس المشتركة في التاريخ الاجتماعي والثقافي والاقتصادي بين جنوب المغرب وبلاد شنقيط"، بمشاركة عدد من المتدخلين، بينما تعالج المحاضرات الثلاث مواضيع "ملامح من التراث الثقافي المغربي من خلال المدن العتيقة المصنفة تراثا عالميا"، ويلقيها مدير التراث الثقافي بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، يوسف خيارة، و"التراث المخطوط بالمغرب الإسلامي من خلال ذخائر الخزائن المغربية، ويلقيها رئيس قسم المتاحف بالوزارة، فؤاد المهداوي، و"تدبير التراث الثقافي اللامادي.. مؤسسة الموكار نموذجا"، ويلقيها عبد الله العلوي.

أما الأمسيتان الشعريتان فسينشطهما كل من الشاعرة أمينة لمريني، والشعراء جمال أماش، والطالب بويا لعتيك، ومحمد الرباوي، بينما ستحيي فرق (الأصالة لفن المديح والسماع)، و(الأصالة لموسيقى الآلة)، و(الأمل للدقة العيساوية والفنون الشعبية)، السهرات الغنائية.

من جهتها، ستنظم وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب ندوة فكرية حول موضوع "الأسس المشتركة في التاريخ الاجتماعي والثقافي والاقتصادي بين جنوب المغرب وبلاد شنقيط".

يذكر أن مهرجان المدن القديمة، الذي نظم في دورته الأولى سنة 2011، يقام كل سنة في إحدى المدن التاريخية الموريتانية الأربع، وهي شنقيط وتيشيت وولاتة وودان، وذلك بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف.

قد يهمك أيضاَ
كومكس" تصدر ثلاثة مؤلفات جديدة تستقطب قراءً من جميع الأعمال والثقافات

مشعل حمد يُفضّل استخدام الكلام السهل الممتنع في فن الرواية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء فعاليات مهرجان المدن القديمة بمشاركة المغرب كضيف شرف بدء فعاليات مهرجان المدن القديمة بمشاركة المغرب كضيف شرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon