أدباء يدعون إلى تحويل الروايات العراقية الفائزة بجائزة الإبداع إلى أعمال درامية
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

أكدوا على عدم ارتقاء الحركة النقدية إلى مستوى التميُّز في الكتابة

أدباء يدعون إلى تحويل الروايات العراقية الفائزة بجائزة الإبداع إلى أعمال درامية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أدباء يدعون إلى تحويل الروايات العراقية الفائزة بجائزة الإبداع إلى أعمال درامية

الروائيين العراقيين
بغداد - نجلاء الطائي

دعا قصاصون وأدباء وكتّاب أن تحرص جائزة الإبداع على ترجمة الإعمال الروائية الفائزة إلى اللغة الإنجليزية واللغات الحية الأخرى، وأن تسعى لإخراج الروايات المتميزة الفائزة من عالم الورق وتحويلها إلى أعمال درامية للتلفزيون، فضلاً عن دعم الأقلام الشابة والمساعدة في تسويق نتاجها الروائي الأول.

الأديب والروائي سعدون جبار البيضاني يقول ان الرواية العراقية استطاعت أن تخترق الخريطة الروائية بقوة وتنافس مثيلاتها من الروايات العربية بعد عقد التسعينات، حتى إنها وجدت أيضا مناخا آخر هو النقد الروائي العراقي، ولذلك إنها تستحق أن تدرج ضمن جائزة الإبداع لعام 2016 حيث فازت عدد من الروايات العراقية بجوائز مرموقة وترجمت إلى عدة لغات.

وأضاف البيضاني إن الجائزة ستساهم مساهمة فعالة في احتضان الرواية العراقية والروائيين العراقيين، موضحاً ان النخب الثقافية تستطيع تفعيل جائزة الإبداع بالترويج لها بالصحف والمجلات الثقافية والمواقع الالكترونية والندوات واللقاءات. وان تكون الجائزة قيّمة كي يستطيع الروائي تكملة مشروعه وطباعة إنتاجه بالمستوى الذي يليق بالرواية العراقية.

الأديبة والكاتبة المقيمة في مدينة ملبورن الاسترالية إيمان البياتي تقول إن الرواية هيمنت على المشهد الثقافي أخيرًا وزاحمت الشعر، وأسست لنفسها شخصية مميزة، حتى في ظل تأخُر النقد الأدبي، الذي لم يستطع مجاراتها. وتابعت أن هذه الجائزة ستسهم بإثراء الساحة الثقافية بأصوات أدبية، وستعمل على ترسيخ حضور الرواية العراقية المتميزة، فضلاً عن تشجيع الروائيين المبدعين لتحفيزهم للمضي قدماً نحو آفاق أوسع للإبداع والتميز.

وعن كيفية بناء ضمير فني يرتقي بالذوق الفني العام وينهي التعتيم؛ لفتح مفتاح الضوء لرؤية جائزة الإبداع لمن يستحقها تقول البياتي: ليس لدي أدنى شك بذكاء اللجنة المختصة بدراسة الروايات المقدمة في المسابقة.. لكنني أرجو منها أن تكون دقيقة جداً باختياراتها، كي ترتقي الأعمال الفائزة باسم هذه الجائزة الكبيرة وتناسب قيمتها المادية والمعنوية، وأتمنى أن يتم النظر بأعمال الأقلام الجديدة الشابة ومنحها فرصة في الظهور وأن لا يتم الاعتماد كليا على أسماء كبيرة ومعروفة فقط لتكريمها عن مجمل عطائها.

وعن كيفية تفعيل جائزة الإبداع لتكون إضافة مهمة في مسيرة الإبداع في العراق تشير الكاتبة إلى إن يكون دعمها بمرحلتين: الأولى من خلال المشاركة فيها فهي كفرع حديث أضيف هذا العام بحاجة إلى أن تكون المشاركات بمستوى الطموح وأكثر، وأيضا دور النخب الأكاديمية في المرحلة الثانية يكون من خلال مناقشة هذه الأعمال ودراستها عبر قراءات شاملة.. سواء كان ذلك من خلال نشر تلك الدراسات في الصحف والمجلات المختصة أو من خلال استضافة هذه الأقلام والاحتفاء بها في الجامعات.

وختمت قائلة: ننتظر من الجائزة في المستقبل القريب أو البعيد أن لا تتوقف فقط عند حفل التكريم  وإنما تمتد إلى ما بعد ذلك، اتمنى أن تحرص جائزة الإبداع على ترجمة الإعمال الروائية الفائزة إلى اللغة الإنجليزية واللغات الحية الأخرى، والسعي لإخراج الروايات المتميزة الفائزة من عالم الورق وتحويلها إلى أعمال درامية للتلفزيون ودعم الأقلام الشابة والمساعدة في تسويق نتاجها الروائي الأول.لا نمتلك قدرات نقدية تصل إلى الرواية المبدعة.

الأديب والكاتب موسى غافل الشطري يقول إن اللجان التحكيمية سوف لن تجد ما يتيح لها الوصول إلى الإبداع العراقي الحقيقي.. فليس هناك قدرات نقدية ولا محكمين لديهم قدرة للوصول إلى الرواية المبدعة في العراق، موضحاً ان المسألة تتعلق بما يتاح للمبدع العراقي أن يوصل نتاجه الإبداعي.

وتابع الشطري: في قناعتي سيكون هناك إحجام للمبدع العراقي، بسبب غياب احتضان القدرات الإبداعية والاهتمام بنصوص تفتقر للعمق الرمزي من حيث الجانب الجمالي أو البعد التأويلي للنص، لاسيما عدم وجود متابع جاد لسبر عمق النص الإبداعي العراقي، فالأكاديمي يعتمد على استقراء جاهز جامد، والآخرون يعملون على مبدأ الاخوانيات والمغريات.

وأوضح ان عدم وجود مدرسة عراقية، تبدي اهتماماً جاداً في النص السردي الروائي، فلن يكون هناك رأياً معافى للجنة التحكيمية وسوف يحجم المبدع الحقيقي عن المشاركة في هكذا مسابقات، وسيغيب النص المقتدر. وأعرب الشطري عن اعتقاده إن جائزة الإبداع لن تتمكن من فعل شيء وتترك أثراً نوعياً؛ بسبب عدم الثقة التي سادت العلاقة مع اللجان التحكيمية منذ زمن بعيد وهي باقية على حالها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء يدعون إلى تحويل الروايات العراقية الفائزة بجائزة الإبداع إلى أعمال درامية أدباء يدعون إلى تحويل الروايات العراقية الفائزة بجائزة الإبداع إلى أعمال درامية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon