قصة أبواب الكعبة الستة من الملك تُبّع إلى صناعته بالذهب على يد آل سعود
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

أقدم باب يطوف العالم هو قطع تاريخية وأثرية توجد ضمن روائع المملكة

قصة أبواب الكعبة الستة من الملك "تُبّع" إلى صناعته بالذهب على يد آل سعود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قصة أبواب الكعبة الستة من الملك "تُبّع" إلى صناعته بالذهب على يد آل سعود

أبواب الكعبة الستة
الرياض - العرب اليوم

منذ أن رفع نبي الله إبراهيم قواعد البيت، ودعوته للحج قبل 5 آلاف عام، وباب الكعبة موضع اهتمام الملوك والحكام الذين مروا عبر تاريخ مكة المكرمة، فلم تكن الكعبة، كما يذكر المؤرخون في بداية بنائها تحتوي على باب أو سقف، بل كانت عبارة عن جدران تم رفعها، ويعد أول من وضع بابًا على الكعبة فيما رجّحه المؤرخون، هو الملك "تُبّع"، قبل البعثة النبوية بفترة طويلة، وهو ما ذكره ابن هشام في سيرته.

ومما يؤكد ذلك، ما ذكره الأزرقي في أخبار مكة عن ابن جرير قال "كان تبّع فيما زعموا أول من كسا البيت وأوصى به ولاته من جرهم، أمرهم بتطهيره وجعل له بابًا ومفتاحًا"، وظل هذا الباب الذي عمله "تبع" من الخشب في الكعبة المشرفة طوال العهد الجاهلي، وحتى عهد بداية النبوة والعهد الإسلامي، ولم يغير حتى وقت عبد الله بن الزبير، حيث صنع بابًا طوله أحد عشر ذرعًا.

أقرأ يضًا

- فى ذكرى افتتاحه الـ 225"متحف اللوفر "يتلألأ بالآثار المصرية المسروقة

تغييرات الباب

ويذكر المؤرخون أنه بعد تغيير الباب في عام 64 بعد بقائه لفترة وطيلة وتآكله في فترة عبد الله بن الزبير، عاد الحجاج بن يوسف ليعيد الباب لنفس الارتفاع 6 أذرع، وفي عام 1045 غيّر الباب، وجعل فيه من الحلي الفضية ما يصل وزنه إلى قرابة 200 رطل وطُلي بالذهب وهو أول باب تدخل فيه الحلية، وقد حدث ذلك في عهد مراد الرابع وبقي هذا الباب حتى عام 1356.

باب الكعبة الذي يطوف العالم

يعد أقدم أبواب الكعبة الموجودة على الأرض، الموجود ضمن روائع المملكة التي تطوف العالم ضمن قطع تاريخية وأثرية تعمل عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، للتعريف بتاريخ السعودية وبعدها الحضاري.

وكان الباب قد حط في هذه الأيام ضمن متحف اللوفر أبو ظبي، مع مجموعة من القطع التاريخية والتراثية النادرة، حيث يعود تاريخ الباب لعام 1045 هجرية، وهو الباب رقم 4 في تاريخ الكعبة المشرفة بعد باب الحجاج بن يوسف وقبله باب تبع وعبد الله بن الزبير.

الباب تم تقسيمه على دفتين ووضعت عليهما زخرفة بأشكال هندسية، واستخدم في صناعته صفائح معدنية من نوع خاص وذات جودة ومتانة عالية، ومقاومة لعوامل المناخ، وهو يبرر صموده لأكثر من 300 عام على جدار الكعبة الشرقي.

الأبواب في العهد السعودي

بعد ثلاثة قرون، جاء المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود ووضع بابًا جديدًا عام 1363هـ، والذي قام بصنعه من حسابه الخاص، بعد أن علم أن الباب الموجود حينها قد أخذ في الاختلال لقدم صنعه، بحسب ما ذكرت دارة الملك عبد العزيز في إحدى إصداراتها التاريخية الموثقة، واستغرق العمل في صناعة الباب الذي أمر به الملك عبد العزيز، ثلاث سنوات، وصُنع من قاعدة حديدية ثُبِّت على سطحها مصراعًا الباب المعمولان من الخشب الجاوي المصفح بالفضة المطليّة بالذهب، إلى جانب أشرطة وفراشات نحاسية مزخرفة.

الباب الأخير

في حين تغير إلى الباب الموجود حاليًا، والذي صنعه الصائغ أحمد بن إبراهيم بدر، بأمر من الملك خالد بن عبد العزيز، وقد صُنع من الذهب، وبلغ مقدار الذهب المستخدم فيه للبابين حوالي 280 كيلوغرامًا عيار 99.99 بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليونًا و420 ألف ريال عدا كمية الذهب. واستغرق العمل منذ بدء العمل التنفيذي فيه في غرة ذي الحجة عام 1398هـ اثني عشر شهرًا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- درع مقاتل "ساموراي" ياباني ينضم لمتحف اللوفر أبو ظبي

- مسؤول سعودي يكشف مصير كسوة الكعبة بعد استبدالها فجر يوم عرفة

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة أبواب الكعبة الستة من الملك تُبّع إلى صناعته بالذهب على يد آل سعود قصة أبواب الكعبة الستة من الملك تُبّع إلى صناعته بالذهب على يد آل سعود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon