تقرير إسرائيلي عن بناء الأهرام والنقوش الفرعونية يُثير حفيظة الأثريين المصريين
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

​أكّد أنّ القدماء كانوا على علاقة بكائنات فضائية خلال عملية التشييد

تقرير إسرائيلي عن بناء الأهرام والنقوش الفرعونية يُثير حفيظة الأثريين المصريين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تقرير إسرائيلي عن بناء الأهرام والنقوش الفرعونية يُثير حفيظة الأثريين المصريين

الأهرام
القاهرة - العرب اليوم

أثار تقرير بثّته القناة الثانية الإسرائيلية أشارت فيه إلى أن "المصريين القدماء كانوا على علاقة بكائنات فضائية خلال عملية بناء الأهرام، ومزاعم أخرى عن بناة الأهرام والنقوش الفرعونية"، حفيظة الأثريين المصريين، السبت.

وقال الدكتور سيد حسن، مدير عام المتحف المصري الأسبق، إن "الادعاءات الإسرائيلية ضرب من الخيال ونوع من التهويل ومجرد فرقعة إعلامية".

وبنيت أهرام الجيزة الثلاثة ومجمعات الدفن الدقيقة المرتبطة بها أثناء فترة محمومة بالبناء، بدأت منذ ما يقارب 2550 إلى 2490 قبل الميلاد، والملوك الذين بنوا الأهرام هم خوفو (صاحب أطول وأكبر هرم)، وخفرع (الهرم الموجود في الخلفية)، ومنكاورع (الهرم الموجود في المقدمة).

وأشارت القناة الإسرائيلية في تقريرها إلى أن "كل واحد من الأهرام الثلاثة مبني من ملايين الحجارة التي يزن كل منها نحو 400 كيلوغرام، وهذا يعني أن الحجر الواحد يحتاج إلى نحو 10 أشخاص لحمله".

لكن الخبير الأثري سيد حسن، فنّد زيف ما أشار إليه التقرير الإسرائيلي بأن الحجر الواحد في الأهرام يزن نحو 400 كيلوغرام، بقوله: "أقل حجر في الأهرامات يزن نحو 3 أطنان، أي 3000 كيلوغرام وليس 400، وهناك حجارة تزن ألف طن.. والمصري القديم كان لديه ذكاء في عملية رفع هذه الحجارة فوق بعضها بعضا ليبني الهرم عن طريق استخدام (زحافات) يضع عليها الحجارة، ويشدها لأعلى أو لأسفل عبر وضعها في طريق منحدر".

ويعدّ هرم خوفو أضخم أهرام الجيزة؛ إذ يصل ارتفاعه إلى نحو 481 قدما (147 مترا) فوق الهضبة، ويقدر عدد الكتل الحجرية التي استخدمت في بنائه بـ2.3 ملايين كتلة حجرية.

وواصلت القناة الإسرائيلية ادعاءاتها في تقريرها بقولها: "لوحظ وجود بعض الرسوم في الخراطيش الفرعونية تظهر وكأن أشخاصا يحملون في أيديهم مصابيح كهربائية"، وتساءلت القناة: "هل كان لديهم في تلك الفترة تكنولوجيا متقدمة؟ وإن كانت فمن أين؟ فضلا عن احتواء الكتابات والرسوم الفرعونية على رسوم تشبه الطائرات المروحية وأدوات عسكرية لم تصبح متاحة؛ إلا حديثا مثل الدبابات والغواصات والطائرات المروحية، بالإضافة إلى اكتشاف عملة قديمة عليها رسومات تشبه الكائنات الفضائية برؤوس صغيرة ورقاب طويلة".

ولم تتوقف القناة الإسرائيلية عن أدلتها المزعومة؛ بل أوردت أن أخناتون نفسه ليس كائنا بشريا، وإنما ينتمي إلى الفضاء، وقالت إن "الكتابات القديمة تصف أخناتون بأنه يزوره الكثير من المخلوقات السماوية"، وتساءلت "هل الثورة الاجتماعية التي أحدثها أخناتون قام بها بمفرده أم أنه تلقى إرشادا من مخلوقات فضائية؟".

لكن حسن أوضح: "كان للفراعنة تصور هندسي وعلمي في بناء الأهرام، وليس هناك سحر أو كائنات فضائية". في السياق ذاته، أشار التقرير الإسرائيلي إلى أن هناك بردية تعود إلى عصر الفرعون تحتمس الثالث، سجل الشخص الذي كتبها دائرة من النار أو "صحناً طائرًا" جاء من السماء لفترة قصيرة ثم اختفى؛ لكن التقرير أكد أن الكثيرين يشككون في صحة البردية، باعتبارها دليلا على العلاقة الوهمية بين الفراعنة والكائنات الفضائية.

كما أشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الصحن الفضائي الذي تحطم في روزويل بولاية نيومكسيكو، كانت عليه كتابات فرعونية، وإضافة إلى وجود مجموعة من اللفائف والمحفوظات كانت موجودة في منزل أكبر علماء المصريات ويليام بيتري، حيث يعتقد بأن بيتري كان يمتلك أدلة تشير إلى العلاقة بين القدماء المصريين والكائنات الفضائية، وعلى رأسها جثة محنطة لكائن فضائي. ويقول خبراء أثريون في مصر إن "الأعمال الهندسية الكبيرة في الجيزة مدهشة لدرجة أن العلماء اليوم ليسوا واثقين من كيفية بنائها؟ لكنهم مع ذلك قد عرفوا الكثير عن الناس الذين بنوها".

وأكد الأثريون أن "العمال الذين بنوا الأهرام عمال مصريون مهرة جيّدو التغذية، وكانوا يعيشون في مدينة مؤقتة قريبة من مكان البناء، وكشفت الحفريات الأثرية في ذلك الموقع المذهل عن وجود مجتمع عالي التنظيم غني بالموارد، وهو الأمر الذي لا بد أن يكون قد حظي بدعم سلطة مركزية قوية".

من جانبه، قال مدير عام المتحف المصري الأسبق بميدان التحرير بوسط القاهرة، إن "الادعاء بأن المصريين القدماء كانوا على علاقة بكائنات فضائية درب من الخيال"، مضيفا: "الأهرام مبنية بأسلوب علمي منضبط من أول الهرم المدرج، وهذا الأسلوب العلمي يدل على أنه كانت هناك حسابات هندسية لدى الفراعنة، وبخاصة أن الفراعنة برعوا في الرسم الهندسي، وليس لهم أي علاقة بالسحر في بناء الأهرام".​

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير إسرائيلي عن بناء الأهرام والنقوش الفرعونية يُثير حفيظة الأثريين المصريين تقرير إسرائيلي عن بناء الأهرام والنقوش الفرعونية يُثير حفيظة الأثريين المصريين



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon