عمل مسرحي يثير الجدل في الساحة الفنية بعنوان نبوءة الدم وخرافة اليقين
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أثار تساؤل الناقد صالح نيازي عن مدى ضرورة إعادة ترجمة "ماكبث "

عمل مسرحي يثير الجدل في الساحة الفنية بعنوان "نبوءة الدم وخرافة اليقين"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عمل مسرحي يثير الجدل في الساحة الفنية بعنوان "نبوءة الدم وخرافة اليقين"

نبوءة الدم وخرافة اليقين
بغداد - العراق اليوم

عمل جبار لكاتب مسرحي أثار الجدل منذ أن ظهر الى الساحة الفنية أطلق عليه د. صميم حسب الله يحيى عنوان (نبوءة الدم وخرافة اليقين)، بمثابة تحليل في قراءته لمسرحية ماكبث بعيداً عن الدراسة الاكاديمية، مدفوعاً بها بعد أن أثار تساؤله تساؤل آخر للمترجم والناقد صالح نيازي عن مدى ضرورة إعادة ترجمة ماكبث، التي تتوفر لها عدة ترجمات في المكتبات العربية قائلاً:" إن شكسبير استخدم عدة تقنيات في أعماله المسرحية مثل توظيف الساحرات والأشباح والحيوانات الخرافية كما في ماكبث وهاملت.

فقد وظّف الساحرات مثلاً في ماكبث لتكون نبوءة لرواية القصة القادمة من المستقبل وما سيطرأ على ذلك من تغيير لمسار الأحداث" مفندا لرؤية بعض المترجمين حول مشهد الساحرات بانه لايمت للنص بصلة :" مشهد الساحرات ليس دخيلاً على النص بل هو جوهر النبوءة فلولاه لما كان لمكبث هذا التأثير"

من وجهة نظر د. صميم إن نصوص مكبث مستحيلة الحل حيث وضع شكسبير العقدة في المنشارمن خلال المشكلات المقترحة : " قاتل مكبث لا يمكن أن لا تلده امرأة، وكيف ستزحف أشجار الغابة على قلعته؟!. مقترحات مستحيلة التحقق يترك شكسبير حلها لآخر مشاهد المسرحية، فيوجد ولادة قيصرية لمن لا تلده امرأة ويجد حيلة عسكرية تفسر زحف الغابة على مكبث " مؤكداً على إنها نبوءة يتمسك بها مكبث بغية الوصول للسلطة معبراً عن عقدته الداخلية (مكبث العظيم) التي جعلت منه قاتلاً متسلسلاً بدءاَ بالملك دانكان وثم الرفيق بانكو، الذي أصيب بنبوءة هو الآخر بكونه لن يصبح ملكاً ولكن سيورث ابناءه الملكية، ما ولد لدى ماكبث صراعاً لعدم قدرته على توريث الحكم مستنكرا بوصفه (هل تاجه عاقر أم صولاجنه عقيم؟! )، " إشارة من شكسبير بأن مكبث أشبه بكلكماش في بحثه عن الخلود".

في محور آخر تلعب المرأة دوراً ساحراً في هذا العمل بدءاً بالساحرات، وانتهاءً بدور الليدي مكبث في تحريض ماكبث على القتل في سبيل اعتلاء العرش. فقد استخدم هنا شكسبير تقنية الشبح التي تحمل نبوءة مرتبطة بكون الملك عصي على القتل. إضافة الى تمرد بواب القصر على العادات والتقاليد المتعارف عليها .

في هذه المسرحية اعتمد شكسبيرعلى تعدد وتداخل الأصوات في الشخصية إذ بدا مكبث بصوت مختلف عن صوته حين اكتشف نبوءة حولته لصوت شعور الذنب الذي انتابه وهو في طريق الوصول للسلطة حيث لايمكن التراجع والعودة منه، ما يعكس وحشية الشخصية العسكرية وغريزتها في الاستحواذ على الحكم.

ويختتم حديثه بأنه ليس بصدد المقارنة بين ترجمتين ولكن يعد ترجمة الأستاذ جبرا إبراهيم جبرا هي الأقرب للعمل المسرحي، بينما ترجمة صلاح نيازي ذات القدرات الأدبية المرموقة تقترب من الأدب، إذ أن النص المسرحي بحاجة الى الحس الدرامي الذي قد لا يخدم النص الأدبي.

عمل مسرحي تراجيدي من أعمال شكسبير المأساوية الخمسة العظام، يحاكي الواقع السياسي والاجتماعي للحقبات الزمنية التي عاشها، مرفقاً لها إضافاته المتميزة واستعارته لأحداث حقبات أخرى. فكان ولايزال مسرحاً عالمياً ممتدا الى زمن عصرنا هذا. 

أما فيما يخص ترجمة صلاح نيازي فيقول أسامة زيد :" يرتكز صلاح في رؤيته على تقنية الترجمة المرتبطة بالدقة والفرادة والإتقان، فان عالم الترجمة ينقسم لنوعيها الكلاسيكي الذي كان ينص على اعتماد النقل الحرفي المعنوي الدلالي للنص، والحديثة التي واكبت تطور العلوم و توظيف التقنيات الحديثة في التاليف الادبي الروائي والشعري" يعتبر صلاح أن الترجمة التي تتقمص النص ليست بترجمة، و على المترجم أن يتعمق في شخصية المؤلف ويكون ناقداً وليس ناقلاً فحسب وإلا أصبح عالم أثار يجمع الكيان ولا ينحته، وأن كل ترجمة لاتقترب من روح النص هي ترجمة جامدة أشبه ماتكون بالفاكهة المجففة، في حين ترجمة جبرا انطباعية ارتكز فيها على انطباعه ومفهومه عن النص دون الاعتناء بالأساليب الأدبية المطلوبة، و كان أقرب في ترجمته الى نقل عمل مسرحي يخدم وظائف المسرح أكثر مما يصب في منهجية الأدب.

قد يهمك ايضا

كاتب مسرحي ينفي ما نشره "ويكيليكس" عن تورطه في تعذيب ناشط حقوقي سوداني

مُؤرِّخ مسرحي يكتشف المنزل الذي كتب فيه شكسبير "روميو وجولييت"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمل مسرحي يثير الجدل في الساحة الفنية بعنوان نبوءة الدم وخرافة اليقين عمل مسرحي يثير الجدل في الساحة الفنية بعنوان نبوءة الدم وخرافة اليقين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon