التنوير تستعد لإطلاق ترجمة عربية كاملة لرواية كونت مونت كريستو
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

تحوّلت أسطورة الفرنسى دوما إلى أيقونة عالمية تدور حول الانتقام

"التنوير" تستعد لإطلاق ترجمة عربية كاملة لرواية "كونت مونت كريستو"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "التنوير" تستعد لإطلاق ترجمة عربية كاملة لرواية "كونت مونت كريستو"

أليكسندر دوما
روما - لبنان اليوم

يصدر قريبا عن دار التنوير أول ترجمة عربية كاملة لرواية "كونت مونت كريستو" رائعة ألكسندر دوما، ترجمة محمد آيت حنا، وتعد الرواية للكاتب الفرنسى الشهير أليكسندر دوما، التى اكتملت فى عام 1844 واحدة من أشهر الروايات فى العالم، فقد تحولت إلى أيقونة عالمية تدور حول الانتقام.

 وتدور الرواية، السفينة فرعون التى ترسو فى مرفأ مرسيليا بأمان، يكافئ مالكها البحار الشاب إدموند دونتيس (شاب فى الثامنة عشر من عمره رقيق وطيب له عينان سوداوان كشعره كان منظره بسيطاً ولكنه واثق من نفسه) الذى تولى قيادتها بعد وفاة ربانها لوكلير ويعيّنه مكانه.

 ثم يقترح واحد منهم التبليغ عنه برسالة من مجهول بكونه من أتباع نابليون ويشارك فى مؤامرة ضد النظام، يعارض كاديروس فكرة إيذاء دونتيس لكنه لا يحرك ساكناً حين يعتقله البوليس فى اليوم التالى.

 يمثل دونتيس أمام النائب العام وهو طموح يحرص على إظهار الولاء للملكيين ليثبت أنه عكس والده الموالى لنابليون. لا يجد شيئاً يدين دونتيس ويهم بإطلاق سراحه. لكنه حين يعلم أنه يحمل رسالة من نابليون إلى والده يخاف على منصبه ومستقبله ويتلف الرسالة، وكى يضمن سكوته إلى الأبد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة فى قلعة مخصصة للسياسيين الخطرين حيث تقع على جزيرة قريبة من مارسيليا.

تمر سنوات ست ودونتيس معلق بين الحياة والموت، يأس من حياته بعد سجنه، وفكر فى الانتحار. وأتيحت له الفرصة بالتعرف على الأب فاريا، سجين أراد الهروب، حيث كان يقوم بحفر نفق لمدة سبع سنوات ظناً منه أنه قد يوصله إلى السور الخارجى للسجن ولكنه قد أوصله إلى زنزانة السجين ادموند دونتيس، لم يعلم أنه سوف يعثر على من يؤنس وحدته، كان القس الايطالى الأب فاريا عالم متفتح واسع الذكاء، اعتبر أدموند مثل ابنه، وعلمه تعليماً ممتازاً على الصعيد السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، الفلسفى والدنيوي.

 وكشف له الكاهن بالمنطق من كان وراء سجنه، والمؤامرة المُحاكة من قبل اصدقائه الثلاثة، وأيضاً المشاركة الخفية والبغيضة للمدعى العام، وكشف له أيضاً سره وفسر له سبب ظهوره أمام سجانيه بالمجنون، حيث إنه يمتلك كنزا هائلا، وهرب به منذ سنين وخبأه فى جزيرة مونت كريستو، فكان قرار السجينان التحضير لهروبهما معاً، إلا أن السجين العجوز توفى قبل تنفيذ مخططهما، ولكن أدموند تغير الآن حيث اصبح فى سن السادسة والعشرين، فلم يبق الشاب البسيط الذى يفكر بمن حوله. فهرب من السجن وبحث عن كنز الأب فاريا وأصبح غنياً، واشترى جزيرة مونت كريستو ولقب «كونت» من حكومة توسكان.

 وعاد إلى بلدته، مغيراً أسمه وهيئته، وهناك عرف ان والده مات جوعاً فوزع الهبات على الفقراء والمحتاجين، وأن خطيبته ظنت أنه مات وتزوجت بعد فترة أحد الغادرين به.

 ثم يحيط نفسه بحاشية من الخدم ويدفع فدية رجل العصابات الايطالى لويجى فامبا ليستخدمه فى الوقت المناسب. يبهر الكونت كريستو بثقافته وثروته المجتمع المخملى فى باريس ويصبح من ألمع نجومه لا احد يتعرف إلى شخصيته الحقيقية إلا حبيبته مرسيدس، ويبدأ فى استخدام ثروته لتحقيق العدل.

وتحايل على الجميع وتقرب منهم مستخدما ثروته، وعرف مواطن الضعف وجعل كل من غدر به يتمنى الموت قبل أن يحقق له أمنيته.

بعدما روى الكونت تعطشه للثأر يشعر دونتيس بالندم لأن انتقامه دمر الأبرياء ولاسيما مرسيدس، يتزوج ويغادر الى مكان مجهول.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنوير تستعد لإطلاق ترجمة عربية كاملة لرواية كونت مونت كريستو التنوير تستعد لإطلاق ترجمة عربية كاملة لرواية كونت مونت كريستو



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 لبنان اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 09:05 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 لبنان اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 لبنان اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 07:05 2014 الخميس ,03 تموز / يوليو

إلغاء الانتخابات؟

GMT 20:09 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

مهرجان الرقص في دورته الثانية في صور

GMT 20:24 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

كارمن سليمان تستفز الجمهور بصورها مع ابنها

GMT 20:01 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بنزيما ينافس بجدارة على جائزة الكرة الذهبية

GMT 00:51 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

جماهير كرة القدم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon