راقصات الرسام ديغا يمشين على رؤوس الاصابع في معرض استثنائي
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بمناسبة احتفال "أوبرا باريس" بالذكرى 350 لافتتاحها

راقصات الرسام ديغا يمشين على رؤوس الاصابع في معرض استثنائي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - راقصات الرسام ديغا يمشين على رؤوس الاصابع في معرض استثنائي

احدي لوحات الرسام الفرنسي إدغار ديغا
باريس - لبنان اليوم

من الممكن ألا تناسب مقطوعات الأوبرا ذائقتك الموسيقية، أو أن تنظر لرقص الباليه كفنّ غربي بعيد عن الرقص الشرقي، لكن من المستبعد أن تمرّ بهذا المعرض مرور الكرام، ولا تتوقف متأملاً ومتمتعاً بما يضمه من عشرات اللوحات والمنحوتات. إنه معرض يقام حالياً في «متحف أورساي» للفنون في باريس، وهو واحد من سلسلة معارض خصصت للاحتفال بذكرى مرور 350 عاماً على افتتاح دار الأوبرا القديمة في القلب التجاري للعاصمة الفرنسية.

هذا المعرض مخصص لما أبدعته ريشة الرسام والنحات والمصور الفرنسي إدغار ديغا من أعمال تعكس شغفه بفن الأوبرا. فطيلة مسيرته العملية الممتدة لأربعين عاماً، كان هذا الفنان المولود في باريس عام 1834 والمتوفى فيها عام 1917 يتابع ما يُقدم على مسرح الأوبرا، ويعتبره أحد المصادر الرئيسية لإلهامه. وديغا تأثر برسامين سبقوه من أمثال كلود مونيه وإدوار مانيه وكاميل بيسارو، كما أثّر في فنانين جاءوا بعده وكانوا تلاميذ له. لهذا فإن أسلوبه يجمع ما بين الطبيعي والانطباعي. وهو كان مسحوراً بكل ما يدور في مبنى الأوبرا المعروف باسم «قصر غارنييه»، من معمار وسلالم رخامية ومصابيح من الكريستال ومقصورات مذهبة وأوركسترا تتخذ مكانها عند المقدمة من أسفل المسرح. هذا هو الإطار العام، حتى إذا انفتحت ستائر القطيفة الثقيلة عن المشهد الراقص ودخلت الحوريات الراقصات سائرات على أطراف الأصابع، توهجت روح الفنان واحتفظت عيناه بما سيصب على قماش اللوحة، فيما بعد، من حركات وألوان.

أحب المبنى وأحب معه من كان يسميهم «ساكنيه». أي المؤلفين والعازفين والمنشدين ومصممي الديكور والثياب وطبعاً الراقصات. بل إنه كان يحب الجمهور الجالس في الصالة ويراقب انشداده إلى المسرح، ويرسم أزياء السهرة الأنيقة وعوينات السادة وقبعات السيدات والمراوح اليدوية والتسريحات وكل تلك الأجواء بكافة وجوهها وتفاصيلها. كان ذلك المكان هو نقطة التقاء النخبة من أهالي العاصمة، من سياسيين وفنانين وأدباء وتجار. ولهذا راح الرسام يغرف من مشاهد ذلك العالم المصغر القائم بذاته ويلتقط الزوايا وتدرجات الإضاءة وانعكاساتها على الوجوه. لقد درس حركات الراقصين والراقصات، واقتنص لحظات التحليق فوق الخشبة، واقترب برهافة شديدة من مشاهد الغرام والبهجة أو الفراق والأسى.

كان ديغا فناناً رومانسياً. كما كان يتمتع بفضول يجعله لا يكتفي بما يراه على خشبة المسرح، بل يتسلل إلى ما وراء الكواليس لكي يرسم الفوضى التي تسبق العرض والتوتر الذي يطبع حركات الراقصات والمغنيات، ويجعلهن يدرن في غرف التبديل مثل نحلات قلقة. ولعل أهم ما في هذا المعرض هو أنه الأول من نوعه. ولم يحدث أن أقيم معرض في فرنسا يتخذ من الأوبرا موضوعاً وحيداً له. وقد كان إدغار ديغا هو الرسام العظيم الأنسب والأكثر غزارة في هذا الميدان. لقد كانت رسومه بمثابة التسجيل الوثائقي المصور لوجه فن الباليه في القرن التاسع عشر. وهو معرض استثنائي يستمر حتى 20 يناير (كانون الثاني) من العام المقبل.

قد يهمك ايضاً

المتحف المصري الكبير يستقبل مقتنيات توت عنخ آمون وأخشاب مركب الملك خوفو

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راقصات الرسام ديغا يمشين على رؤوس الاصابع في معرض استثنائي راقصات الرسام ديغا يمشين على رؤوس الاصابع في معرض استثنائي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon