دور النشر العربية تشكو قرصنة الإنترنت وسرقة حقوق النشر والطباعة دون وجه حق
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

بعد بدء أنتشار الكتب الإلكترونية عالميا والأزمات التي تعصف بسوق بيع الكتاب

دور النشر العربية تشكو قرصنة الإنترنت وسرقة حقوق النشر والطباعة دون وجه حق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دور النشر العربية تشكو قرصنة الإنترنت وسرقة حقوق النشر والطباعة دون وجه حق

صورة للزميلة نورما نعمات اثناء اللقاء
الشارقة – نورما نعمات

كشف جهاد شبارو مدير التسويق  والمبيعات  في الدار  العربية  للعلوم اللبنانية-  ناشرون ,أن مشكلة سرقة حقوق النشر من قبل بعض الاشخاص الذين يعيدون طباعة الكتب وبيعها أو نشرها على  الانترنت، يؤثر على حقوق الكاتب وإيرادات دور النشر التي تكون قد تكفلت بالدفع للمؤلف والمترجم والمدقق والإخراج والطباعة، ليأتي هؤلاء فيسرقون هذا الجهد والتعب، دون وجود آلية قانونية رادعة بالرغم من وجود بعض المحاولات لمحاربتها  ولكنها غير ناجحة.
وأضاف في تصريحات خص بها  "العرب  اليوم " أن  ظاهرة دخول كم كبير من الناشرين الغير متخصصين بالنشر, كنوع  من الهواية والتجارة أنتشرت وبكثرة في كل من مصر والأردن  والعراق وسوريا,وبنسبة اقل  في لبنان  .لافتا إلى ان هناك اشخاص عملهم  الرئيسي هو الكتابة وهذه  الظاهرة  تؤثر على حقوقهم.
وأشار  شبارو  إلى أن الدار لديها شركاء رئيسيين في شركة  النيل  وفرات , وهي مخصصة لبيع  الكتب الورقية  والإلكترونية, موضحا  أن مبيعات الكتب الإلكترونية  في منطقة  الشرق الأوسط لاتزال محدودة, ولكن  هناك العديد من  نسخ  الكتب الإلكترونية المزورة بنسخة  البي دي اف  موجود بكثرة ومجانا  كون من يقوم بتنزيل هذه النسخة  يستفيد  من الأعلانات, أما      مبيعات الكتب  الورقية لا  تزال على حالها .
ووصف عزوف العرب عموماً عن شراء الكتب، وبالتالي عن القراءة، مسألة تبدو جلياً,  في  كل معرض كتاب في  أي دولة عربية, بحيث يلاحظ الزائر لمعارض الكتب في العالم العربي, قلة  في عدد الزوار مقارنة مع الأعوام الماضية، في حين  يشكو أغلب الناشرين من عدة مشاكل تتعلق ببيع  الكتب والنشر والتوزيع وحفظ الحقوق.

التوجه للقراءة بالإنجليزية
وبين  مدير أكبر دور النشر العربية "أن ازمة الكتاب تتفشى إلى أعلى المستويات في مجتمعنا, الأجيال الصاعدة يتجهون نحو القراءة باللغة الانجليزية  أكثر من أي وقت سابق  وهذا يخلق أزمة في المنازل بين الجيلين القديم  والحديث على سبيل المثال الولدين يقرأون كتبهم باللغة العربية والأولاد يتجهون للغة الانجليزية,  وهذه الظاهرة موجودة خاصه بين الفئات العمرية من سن العاشرة حتى الثامنة عشر ربيعا".
وأشار جهاد شبارو إلى أهمية  المنزل في تعليم أبنائهم الثقافة العربية من خلال الكتاب, فالوالدين تقع على عاتقهم  مسؤولية كبيرة لخلق جو يشجع الاولاد  على قراءة الكتب باللغة العربية الأم . ولفت إلى أن الطلب على الكتاب نجده بكثرة خاصه في دول الخليج  يتابعون الروايات والكتب المترجمه لتطوير الذات, والسبب يعود لأهتمام  دولة الامارات العربية والمملكة العربية السعودية بشكل كبير من خلال توفير الجو المناسب للقراءة ومساعدة  الناشرين  والكتاب عبر مؤتمرات دورية.

الازمة الاقتصادية والمعارض 
   
وتطرق شبارو إلى عائقا  اخر حل بالكتاب وهي الازمة الاقتصادية التي حلت بالقارئ وجعلته بالتفكير مليا  قبل شراء الكتب, ليقتصر الوضع على شراء كتاب واحد  في السنة. 
 أما دور المعارض لها أهمية في مد يد التواصل  بين  الناشر والقارئ وحتى حضور الكاتب إلى المعارض يشجع في التسويق, فهي  فرصة لمعرفة القارئ وكيف يفكر وماذا يهمه, فباعتقادي أن من اهم  المعارض في عالمنا العربي  في الرياض وجدة بالمملكة العربية السعودية ومعرض الشارقة الدولي في دولة الامارات العربية ومن ثم تأتي معارض ابوظبي والكويت  ومصر. 
الأمر الذي يدعو إلى التساؤل , هل أضحى واقع الكتاب والقراءة والثقافة في العالم العربي، مسألة علاقات عامة حيث نشتري الكتاب لنجامل صديقاً في حفل توقيع كتابه  أو حتى نأخذ صورة مع المؤلف ننشرها في وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أن الدار العربية للعلوم و النشر تعتبر من أهم دور النشر العربية التي لها حضور بارز في كل معارض الكتاب عربيا و عالميا و تتمتع بسمعة راقية في أوساط دور النشر العالمية نظرا لسعيها الدؤوب من أجل الحصول على أهم الكتب العالمية لترجمتها ونشرها بلغة الضاد.

  قد يهمك أيضاَ رانا الفلسطينية تُجسد "ضجيج الحياة" في لوحات ساحرة يشعر به كل ذوّاق للفن

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور النشر العربية تشكو قرصنة الإنترنت وسرقة حقوق النشر والطباعة دون وجه حق دور النشر العربية تشكو قرصنة الإنترنت وسرقة حقوق النشر والطباعة دون وجه حق



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 لبنان اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 09:05 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 لبنان اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 لبنان اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 00:37 2013 الخميس ,04 تموز / يوليو

مرسي ضيع اللحظة التاريخية

GMT 10:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

نبتون وأورانوس يمطران ماسًا والعلماء يكشفون السبب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon