دبي ـ لبنان اليوم
حققت إمارة دبي نجاحًا جديدًا في المجال الثقافي بعد حصولها على المركز الخامس عالميًا واحتفاظها بالمركز الأول عربيًا ضمن مؤشر «المدن العالمية القوية 2021»، الصادر عن معهد الاستراتيجيات الحضرية، مؤسسة «موري ميموريال» اليابانية، في معيار التفاعل الثقافي.تقع مهمة مؤشر المدن العالمية القوية 2021، في رصد أداء المدن من حيث الريادة والجذب السياحي، بجانب عدد المنشآت الثقافية، ونسبة توفر وسائل راحة الزائرين والقدرة على التواصل، ووفقًا لما رصده هذا المؤشر فإن دبي استطاعت أن تتقدم 6 مراكز عالمية لتسبق مدن أخرى مثل سول، مدريد، فيينا، هلسنكي.
وقد أشاد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بهذا الإنجاز العالمي الجديد لإمارة دبي، مشيرًا إلى أن نتائج المؤشر تؤكد على الازدهار الذي استطاعت ثقافة دبي أن تحققه مقارنة بمدن العالم، والتنوع الثري الذي تتميز به، وسط تعزيز حكومة دبي ركائز الاقتصاد الإبداعي.
وأكد على أن حكومة دبي تحرص على توفير كافة المعطيات التي تكفل للحياة الثقافية تطورها وتميزها وتنوعها، عبر محاور عدة من أهمها المزاوجة بين اكتشاف وتطوير المواهب المحلية واستقطاب أفضل الطاقات المبدعة من مختلف أنحاء العالم ومنح الجميع المساحة الكافية للإبداع، في أجواء تشجع على استحداث الأفكار الخلاقة وتحفز على إيجاد نموذج عالمي للتفاعل الثقافي الإيجابي.
وصرح حمدان بن محمد، بأن التقدم الذي تشهده إمارة دبي يأتي في إطار دعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، حاكم دبي، ودعم الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وبجهودها وتواصلها المستمر مع المجتمع الثقافي في دبي.
وصرح «تقدم دبي المستمر في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية يحفزنا على بذل مزيد من الجهد للحفاظ على تلك المكتسبات، والوصول إلى مستويات أعلى من التميز، لتبقى دبي دائما النموذج والقدوة في التطوير الهادف لمصلحة الإنسان وكل ما يسهم في الارتقاء به وتأكيد فرص تميزه».
فيما عبرت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون، عن سعادتها وفخرها بهذا الإنجاز مشيرة إلى أنه جاء بفضل ثراء المشهد الثقافي عن استحقاق، وأكدت على أن هذا الإنجاز تحقق بفضل رؤية القيادة الرشيدة التي وفرت كل الموارد والدعم اللازم لتحفيز الأنشطة الثقافية والإبداعية.وقالت «أضافت دبي إلى رصيدها الثقافي الحافل منجزا جديدا نفخر به لما له من قيمة تعكس نهج الانفتاح والتطوير الذي تتبعه الإمارة ترسيخا لرصيدها الثقافي والإبداعي الذي تتخذه كأحد الأسس التي ترتكز عليها في سعيها نحو ريادة المستقبل».
واسترسلت موضحة «رغم الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم في الفترة الماضية، إلا أننا حرصنا في "دبي للثقافة"، مستندين إلى خارطة طريق استراتيجيتنا الطموحة، على تفعيل دورنا الثقافي متخطين كل التحديات ومتكيفين مع معطيات الوضع الراهن، يدا بيد مع شركائنا من القطاعين العام والخاص، لضمان استمرارية المسيرة الثقافية والإبداعية في دبي، وتعزيز مكانتها كأفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة في العالم وها نحن اليوم نجني ثمار عمل دؤوب، وسنواصل جهودنا لتحقيق المزيد والارتقاء إلى طموح قيادتنا الرشيدة التي لا ترضى لدبي مكانة سوى القمة».
وقد يهمك أيضًا:
هيئة دبي للثقافة تطلق فعاليات ترفيهية في "الشندغة"
نقل تبعية المواقع التراثية من"سياحة دبي"إلى هيئة دبي للثقافة والفنون
أرسل تعليقك